[c1]قتل غانم استخفاف بالسيادة اللبنانية[/c] خصصت صحيفة( بوسطن غلوب) افتتاحيتها للحديث عن الشأن اللبناني، فكتبت تحت عنوان "الموت من أجل الحكم الذاتي في لبنان" تقول إن اغتيال أنطوان غانم جعله النائب الثامن الذي يتعرض للقتل منذ اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.وقالت إن الدافع الذي يكمن وراء هذا الاغتيال يبدو واضحا، قتل عدد كاف من نواب ائتلاف حكومة فؤاد السنيورة المناهض لسوريا لحرمانه من الأغلبية البرلمانية، بحيث لا يتمكن النواب من اختيار رئيس جديد لا يعمل لحساب دمشق، "خلافا للرئيس الحالي إيميل لحود".وأشارت إلى أنه من المبالغة أن يكون مقتل غانم حتى بالنسبة للتيارات اللبنانية الموالية لسوريا هو القشة التي تقصم ظهر البعير، ولكن هذه الجريمة مع ذلك تعد استخفافا بالسيادة اللبنانية، مما جعل التيارات حتى الموالية لسوريا تدينها.وانتهت بدعوة أصدقاء لبنان في واشنطن وأوروبا والدول العربية إلى تشجيع الفرقاء اللبنانيين على انتخاب رئيس يكافح من أجل استقلال لبنان.وتحت عنوان "انتصار غير منته في لبنان" كتبت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور افتتاحية تقول فيها إنه رغم الانقسام في القيادة والانتخابات الحامية المتوترة، فإن لبنان لا يستطيع أن يتحمل تجاهل مشكلته مع المسلحين المتمردين.وبعد أن أثنت الصحيفة على لبنان لإنهائه أزمة نهر البارد التي امتدت طيلة فصل الصيف، قالت إن النتيجة المتفجرة لتلك الحرب، وهي أزمة أربعين ألف لاجئ، والتهديدات الكامنة تحتاج إلى إصلاح.ونبهت إلى أن السياسيين اللبنانيين يصبَون تركيزهم على الانتخابات الرئاسية التي ستبدأ رسميا الأسبوع المقبل، ولكن بعد اغتيال سياسي آخر تمثل في تفجير 19 سبتمبر الذي راح فيه النائب أنطوان غانم، يُرجَح أن تشهد العملية مزيدا من الاضطراب.وقالت إن هذا البلد الديمقراطي الصغير ما زال هشا أمام الجماعات المسلحة المتمردة، مذكرة بأن حرب الجيش مع فتح الإسلام في نهرالبارد امتدت إلى أكثر من ثلاثة أشهر.ولفتت كريستيان سيانس مونيتور النظر إلى أن نهر البارد واحد من ضمن 12 مخيما في لبنان، وقالت إن الجيش اللبناني لم يدخل تلك المخيمات لعقود مما شجع أهلها على أن يحولوها إلى ملاذات لجماعات مختلفة من الجهاديين الأجانب والمجرمين ومرتكبي الاغتيالات.وفي الختام خلصت الصحيفة إلى ضرورة الالتفات إلى تلك المخيمات الفلسطينية من حيث تحسين أوضاعها وتنظيمها، وهو الأمر الذي تحاشته الحكومة اللبنانية منذ سنوات، ودعت لبنان إلى السماح لوكالات الغوث الأجنبية بتحسين ظروف حياة تلك المخيمات، لأن مثل تلك الخطوات تصب في مصلحة تلك البلاد، وإلا فإن المهمة التي تعاطى فيها الجيش اللبناني مع نهر البارد تبقى غير منجزة حتى وإن سكتت أفواه البنادق والدبابات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جدل في واشنطن[/c]قالت صحيفة( نيويورك تايمز) إن المخاوف الأميركية بشأن الصلات بين سوريا وكوريا الشمالية ركزت على الشراكة التي تشتمل على الصواريخ وتكنولوجيا الصواريخ، رغم أن بعض الصقور في إدارة بوش أعربوا عن شكوكهم في امتلاك السوريين للمال والتكنولوجيا القادرين على بناء برنامج نووي خطير على غرار برنامج إيران.ولكن غارات 6 سبتمبر الإسرائيلية على سوريا تتابع الصحيفة، أشعلت فتيل الجدل في واشنطن حول ما إذا كان السوريون يحاولون تجاوز العقبات السابقة عبر البدء في برنامج نووي صغير خاص بهم، أو عبر محاولة شراء مكونات نووية من مزود خارجي.، ومضت تقول إن الأسئلة ليست سهلة على وكالات التجسس الأميركية التي ما زلت تذوق مرارة سوء تقديرها لأسلحة الدمار المزعومة في العراق، ولكن المسؤولين الأميركيين يدرسون الآن التصريحات الإسرائيلية الخاصة التي انطوت على أن ما استهدفته الطائرات الإسرائيلية يرتبط بتطوير أسلحة نووية وليس مجرد إنتاج صواريخ، مشيرة إلى أن الأميركيين مازالوا حذرين في تأييد إسرائيل فيما توصلت إليه من نتائج. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لا مفاوضات مع حماس[/c]قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر لصحيفة (جيروزاليم بوست) إن على الغرب أن لا يتفاوض مع حماس الآن، ودعا إلى التركيز - في فترة الإعداد لاجتماع واشنطن الذي سيتعاطى مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي- على القضايا الرئيسة كالاعتراف بأمن إسرائيل وقيام دولة فلسطينية.وقال إن جهود الإصلاح بين حركة التحرير الفلسطينية (فتح) وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد تستغرق أشهرا، الأمر الذي يقوض خطط مؤتمر السلام، مشيرا إلى أن الحديث مع حماس يمكن أن يأتي بعد التفاوض بين السلطة والإسرائيليين. وكان كوشنر قد تحدث إلى الصحيفة بعد إلقائه محاضرة حول العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية في أول زيارة له إلى واشنطن منذ توليه منصبه الجديد وزيرا للخارجية. ودافع كوشنر في محاضرته عن برنامج إسرائيل النووي بعد أن دعا أحد المحتجين من الحضور إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية، وقال إن إسرائيل محاطة بالخطر، و"يحق لنا أن ندافع أن وجهة نظرنا وعن ديمقراطيتنا" واصفا إيران بأنها "أزمة الشرق الأوسط الحبلى بأكثر التهديدات المستقبلية".وأيد كوشنر الحوار مع إيران، ولكنه أيضا دعا للجوء إلى العقوبات الأشد تأثيرا، وقال "إذا كانت العقوبات بلا حوار ستؤدي إلى مواجهة، فإن الحوار بلا عقوبات يعادل الضعف".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]من أجل عيون بوش[/c]في تصريحت لصحيفة (هآرتس) حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من "التخلي عن المبادئ الإسرائيلية التي عملت بها البلاد منذ أربعين عاما، من أجل عيون رئيس أميركي لم يبق على ولايته سوى عام واحد".ووجه باراك انتقادات لاذعة للجهود الأخيرة التي قام بها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ونائبه حاييم رامون بهدف إجراء تقدم على المستوى الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية قائلا "حتى إذا أراد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض التوقيع على اتفاقية مع إسرائيل، فإنهما لا يمتلكان القوة والنفوذ لتنفيذها".ولفتت الصحيفة النظر إلى أن كلمات باراك تناقض ما جاء على لسان أولمرت أمام حزب كاديما يوم الخميس الماضي عندما قال "لدى إسرائيل شريك في السلطة الفلسطينية وهو الرئيس محمود عباس".وهاجم وزير الدفاع خطة رامون الدبلوماسية التي نشرت حديثا لأنها تضع الحدود المستقبلة لإسرائيل على خط 1967 ونقل الأحياء العربية من القدس الشرقية إلى السيطرة الفلسطينية.، غير أن مصادر مقربة من رامون علقت على تصريحات وزير الدفاع قائلة إن اقتراح الأول كان متواضعا جدا مقارنة مع اقتراح باراك الذي قدمه إبان عهد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في كامب ديفيد 2002، كما أن باراك أعرب حتى وقت متأخر عن تفاخره باستعداده للقيام بانسحاب أحادي الجانب من 90 %من الضفة الغربية ضمن قمة سلام قبل الانتفاضة الثانية.
أخبار متعلقة