نفى مزاعم نائب «إصلاحي »
صنعاء/26سبتمبرنت:انتقد مصدر مطلع مزاعم النائب البرلماني جعبل طعيمان القائلة بإقناعه للخاطفين بإطلاق الإيطاليين الخمسة الأحد الماضي، فيما قال المصدر أن تحرير المختطفين الإيطاليين كان على أيدي قوات الأمن ووحدات من القوات المسلحة بعملية نوعية أثارت إعجاب الجميع ولم يكن للوساطات أي دور فيها، مؤكداً قول النائب طعيمان أن قوات الأمن كانت قد ضيقت الخناق على الخاطفين من كل جانب ( وهي وحدها صاحبة الفضل في الإفراج عن المختطفين والقبض على الخاطفين ). وفند المصدر ما ذهب إليه طعيمان بأنه وأمين عام المجلس المحلي بصرواح أقنعا الخاطفين بالإفراج عن الإيطاليين قائلاً: إن القوات العسكرية والأمنية هي التي حررت السياح الإيطاليين صباح الجمعة باستخدام كل الوسائل المناسبة بما فيها وسائل التمويه وليس أفراداً قاموا بذلك.متابعاً: لو كان للأفراد والوساطات دور كما زعم النائب جعبل طعيمان لاستطاعوا أن ينقذوا المخطوفين في الأيام الأولى ولو أن لطعيمان الأثر أو أنه يحرك الخاطفين (فلماذا لم يبادر منذ اللحظات الأولى ؟!!!) و لما ظلت قوات الأمن تزحف بالأمتار ليلاً ونهاراً على الموقع الذي لجأ إليه الخاطفين ومعهم السياح الخمسة. واستطرد وتحديث.لذي فضل عدم ذكر اسمه أن طعيمان يعلم أن القوات العسكرية منعت منذ عدة أيام أي شخص من الاقتراب نحو الخاطفين أو تجاوز مواقعها بعد أن أحكمت الطوق على المكان الذي يتواجدون فيه من كل جانب كجانب أمني، حيث وضعت في اعتبارها حياة المخطوفين وسلامتهم وإنقاذ السياحة والاقتصاد الوطني وسمعة اليمن في عمليتها التي نفذتها بكل دقة وشجاعة والتي تعتبر هي الأساس، وتعبر بجلاء عن ما وصلت إليه الأجهزة الأمنية.من تطور وتحديث.وأشار المصدر إلى أن الحقيقة الكاملة تكمن في التفاصيل التي أعلنتها الجهات الرسمية حول تحرير المختطفين، معتبراً أنها لا تقبل الاجتهاد ولا تحتمل اللبس ولا تعطي مجالاً لمن يردون أن يضعوا لأنفسهم بطولات وهمية أو لمن يشككون بقدرة الدولة وقواتها المسلحة والأمن في أدائها مهامها والقيام بدورها البطولي باعتبارها المسئولة عن حماية السيادة والأمن والاستقرار وتوفير الطمأنينة والسكينة للمواطنين.مشيراً إلى أن الدولة لن تفاوض من يسيئون إلى أوطانهم ويدمرون أحلام مجتمعهم وأمانيهم بتحقيق الرفاهية والسعادة ولن يكون مصير الوطن مرهوناً بمجرم أو محل جدل أو في مهب أيدي الحاقدين والمجرمين وتجار المبادئ.وأهاب المصدر بالنائب طعيمان والصحوة نت أن يتوجهوا بالشكر والتقدير للقيادة السياسية ولأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل الذين أداروا هذه العملية بنجاح لم يسبق له نظير، دون عنف أو إراقة قطرة دم أو تعرض سائح لأي مكروه موضحاً أنها تمكنت من القبض على المجرمين أحياء لتقديمهم إلى العدالة وسينالون جزائهم الرادع.متمنياً على بعض الوسائل الإعلامية أن تتسم معلوماتها بالدقة وأن تحرص على الوصول إلى الحقيقية وتعترف بالفضل لأصحاب الفضل.