صنعاء / سبأ: أوضح نبيل شيبان - مدير عام التعاون الدولي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ان العام الجديد 2006م سيشهد تحركات مكثفة بهدف تفعيل التعاون التنموي بين اليمن ومجتمع المانحين حيث إن اليمن ستستضيف وزراء رفيعي المستوى وممثلي دول ومنظمات سيأتون إليها لتفعيل التعاون التنموي.وأضاف شيبان بأن وزيرة التعاون التنموي الهولندية ووزير الدولة بوزارة التنمية البريطانية، ووزير خارجية التشيك، سيزورون اليمن خلال النصف الأول من هذا العام لبحث آفاق تطوير العلاقات التنموية بين بلادنا، وبين هذه الدول.وأشار إلى أن هناك تحرك لتنشيط ملفات التعاون الثنائي مع الدول والمنظمات الدولية المانحة بما في ذلك المفوضية الأوروبية.منوهاً إلى أن اليمن ستستضيف أعمال اللجنة المشتركة اليمنية -الأوروبية خلال شهر فبراير 2006م، والتي تتضمن وفداً يمثل (25) دولة عضواً في الاتحاد الاوروبي، كما ستعقد عدد من المشاورات الرسمية بين بلادنا ممثلة بنائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي ونظرائه في هولندا وبريطانيا والتشيك.مضيفاً أنه ستعقد مشاورات بين ألمانيا واليمن لتعزيز العلاقات، كون ألمانيا من أهم الدول المانحة لبلادنا.وأكد نبيل شيبان بأن هناك توجهات لدى الحكومة لتفعيل وتحسين فعالية المساعدات الخارجية؛ حيث تم إنشاء وحدة فنية بوزارة التخطيط تعنى بتعزيز الشراكة بين الدول والمنظمات المانحة وتحسين فعالية واستغلال وتوجيه المساعدات الخارجية بما يخدم أولويات التنمية في اليمن، ويخدم الخطة الخمسية الثالثة للتخفيف من الفقر.وأوضح بأن الحكومة اليمنية بدأت خلال عام 2005م ببلورة استراتيجيات دولية قطرية سواء مع الدول المانحة أو المنظمات الدولية والإقليمية يتم من خلالها بلورة استراتيجية قطرية متوسطة المدى بدلاً من المساعدات التنموية السنوية فقد أجرت وزارة التخطيط مشاورات مع الحكومة البريطانية لبلورة استراتيجية متوسطة المدى مدتها خمس سنوات مع اليمن تتضمن العديد من البرامج والمساعدات، كما أن هناك مشاورات مع الحكومة الألمانية بالاتفاق على مساعدات قطرية لمدة (8) سنوات، وأيضاً مشاورات مع البنك الدولي وعدد من الدول الأخرى لوضع برامج مساعدات قطرية بدلاً من الدعم السنوي ليساعد الحكومة اليمنية ومجتمع المانحين على التخطيط السليم وإعطاء اليمن بعضاً من التوقعات عن المساعدات المستقبلية بدلاً عن التنبؤ.
توجه حكومي لتفعيل المساعدات الخارجية خلال العام الجاري
أخبار متعلقة