أوضاع عالمية اقتصادية تعصف بالعالم وتغيرات عالمية تنتظر بسبب هذه الأزمة .. شركات عالمية كبرى أعلنت إفلاسها وشركات تم تغذيتها من دولها لكي لا تفلس وشركات في طريقها للإفلاس ودول تحتضر ودول أخرى تنهار .. الخ وأسوأ ما نسمعه هو ارتفاع البطالة فنسمع في أمريكا أكثر من خمسة ملايين تم تسريحهم عن العمل وفي بريطانيا أكثر من أربعة ملايين وفي روسيا أكثر من ثلاثة ملايين وفي الصين أكثر من عشرين مليوناً وفي .. وفي .. ودول كبرى تتجه نحو المعاناة ولا أسوأ من البطالة.دول العالم الثالث قد تكون محظوظة نوعاً ما حيث تأثرها بسيط في الوقت الحالي، حيث أنها غير مرتبطة بالتجارة العالمية المتمثلة في الأسواق العالمية الكبرى والبورصة والأسهم .. الخ، فهل يتم استغلال ذلك؟؟ ما هي الخطط التي يتم إعدادها لمواجهة هذه الأزمات وفرص استغلالها .. وللعلم فإن كل دولة مرتبطة بالدولار في تعاملاتها ستتأثر وبأحجام مختلفة حسب تعاملاتها .. وهناك فرص كبيرة لاستغلال الكثير من هذه التغيرات وهناك فرص أخرى لخطط تستطيع من خلالها الدولة أن تحد من البطالة وتساعد في تشغيل عمالة للمضي في الحد من البطالة.السؤال الذي يطرح من المسؤول عن إجابته؟؟ هل وزارة المالية؟هل الحكومة؟؟ هل هيئة الاستثمار؟؟ هل البنك المركزي؟؟! هل كل موظف مسؤول؟؟ هل الرئيس هو المعني؟؟ الاختصاصات معروفة ولكن نريد أن نعرف هنا في وطننا الحبيب من نخاطب لكي نضع أيدينا معهم لتكثيف الجهود لتحقيق ذلك؟!وقبل كل شيء أساس العمل هو النظام وليس النظام المعمول على حبر في الكتيبات والأرشيفات بل في النظام الذي يتم تنفيذه فعلياً على الأرض والميدان والذي يخلو من كل الثغرات المعمولة في النظام ذاته لأجل إفساده.في المرحلة المقبلة أمران إما نجاح واستغلال لما هو حاصل في العالم للخروج بمكاسب مع التأثر الذي سوف ينعكس إيجاباً .. أو فشل ونصبح متضررين من الأزمة الحالية تضرراً بالغ التأثير فلا نحن مستفيدون من الطفرة السابقة للعالم في الأموال ولا نحن ممن لم يتضرر من هذه الأزمة التي إطلنا منها خير بل الشر فقط؟؟
هل نتساءل عن اقتصادنا ؟؟!
أخبار متعلقة