مقديشو/14اكتوبر/متابعات:هل يمكن أن يدفع الإنسان حياته ثمنا لمشاهدة مباريات كرة القدم ؟ أو أن يشاهدها تحت تهديد السلاح ؟ هذا هو الحال في الصومال بعد أن أصبحت مشاهدة مونديال 2010 مسألة حياة أو موت ، حيث وجد آلاف المشجعين لكرة القدم أنفسهم أمام ورطة رفض ميليشيا شباب المجاهدين الإسلامية شراء هؤلاء أطباق الأقمار الصناعية لمتابعة المباريات التي تجري في جوهانسبرج لأنها - وفقا للإسلاميين - شيء مناف للإسلام.ووصل الأمر إلى حد إصدار قادة الحركة بيانا توعدوا فيه كل من يشاهد هذه المباريات و قالوا إنها مضيعة للوقت و للمال و لا فائدة منها ، وتساءل المتحدث باسم الجماعة في البيان : ما الذي يستفيده الشباب الصوماليون من مشاهدة مجموعة من الرجال المجانين يقفزون إلى أعلى و إلى أسفل جريا وراء كرة ؟.و بالفعل ، لم تقتصر المسالة على تهديدات فقط فقد ألقت ميليشا الحركة القبض على 10 أشخاص في الثاني عشر من الشهر الحالي “بتهمة” مشاهدة مباراة نيجيريا و الأرجنتين .يذكر أن الصوماليين يعدون من أكثر شعوب العالم ولعا بكرة القدم رغم حالة الفقر الشديد و الدمار و العنف شبه اليومي .
الصوماليون محرومون من مشاهدة المونديال ..بأمر شباب المجاهدين
أخبار متعلقة