[c1]حرب الجواسيس بين إيران وأميركا[/c]تحت عنوان "إيران تتهم الولايات المتحدة بالتجسس عليها عشية المباحثات العراقية" كتبت صحيفة (ديلي تلغراف )أن إيران اتهمت الولايات المتحدة أمس بإدارة شبكات تجسس هدفها القيام بعمليات تخريب داخل حدودها، الأمر الذي أثار توترا عشية المباحثات بين البلدين حول مستقبل العراق.وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت سفير سويسرا في طهران القائم بأعمال المصالح الأميركية لتسليمه احتجاجا شديد اللهجة عن التدخل السافر للحكومة الأميركية في الشؤون الإيرانية.وأشارت الصحيفة إلى لقاء مرتقب بين السفير الأميركي في العراق ريان كروكر ونظيره الإيراني حسن كاظمي في بغداد اليوم (أمس) في مباحثات ثنائية على أعلى مستوى بين البلدين منذ الثورة الإسلامية عام 1979م.وذكرت أن المسؤولين الأميركيين قللوا من أهمية المباحثات وأنها ستكون قاصرة على موضوع العراق ولن تكون بشأن البرنامج النووي الإيراني أو تأييد حزب الله.ونقلت الصحيفة أن الاستخبارات الأميركية سعت الأسبوع الماضي إلى تخريب جهود طهران لتخصيب اليورانيوم بالاحتيال على الخبراء الإيرانيين لشراء مكونات معيبة.وأضافت أن الرئيس جورج بوش وقع قرارا رئاسيا أجاز شن حملة دعائية من العمليات السوداء والمعلومات المضللة والتلاعب بالعملة الإيرانية والصفقات المالية.وفي سياق متصل ذكرت صحيفة (ذي غارديان)أن الآمال تضاءلت ليلة أمس (الأول) بعقد مباحثات استثنائية بين الولايات المتحدة وإيران حول العراق بعد أن اشتكت طهران رسميا من وجود شبكات تجسس أميركية وبريطانية تعمل في إيران.وأضافت الصحيفة أن إيران اشتكت كثيرا من محاولات أميركية وبريطانية لإثارة الأقليات العرقية كوسيلة للضغط على القيادة في طهران، ومن جهتهم كرر الأميركيون اتهامات بأن إيران ترسل متفجرات ومواد أخرى للمتمردين في العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع البقاء للأفارقة[/c]في عنوان رئيسي "عار أوروبا" علقت صحيفة (ذي إندبندنت) على حال بعض المهاجرين الأفارقة وهم يصارعون الموت طوال ثلاثة أيام متشبثين بشبكة صيد وهم يُسحبون عبر البحر المتوسط بواسطة قارب مالطي رفض نقلهم على متنه بعد غرق قاربهم المتهالك.وذكرت الصحيفة أن ليبيا ومالطا، حيث خرج هؤلاء المهاجرون في رحلتهم الخطرة، نفضتا أيديهما عنهم وأنقذتهم البحرية الإيطالية.وقالت الصحيفة إن المهاجرين القادمين من غانا ونيجيريا والكاميرون والسودان وعددهم 27 شابا، مروا بمحنة كبيرة عندما جنح بهم قاربهم المهلهل لمدة ستة أيام بعد خروجه من ليبيا ولم تفلح محاولات قاربي صيد في إنقاذهم. ونقلت الصحيفة عن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن ما حدث كان أشبه بالغرب الأميركي حيث حياة الإنسان لم تعد لها قيمة وأصبح البشر يتركون لمصائرهم.وأشارت (ذي إندبندنت )إلى أن نحو عشرة الآف شخص يعتقد أنهم غرقوا وهم يحاولون عبور البحر المتوسط من أفريقيا، وليس الحال بأحسن منه عند الممر من غرب أفريقيا إلى جزر الكناري، حيث يقدر عدد الذين غرقوا في هذه المنطقة بنحو سبعة الآف شخص.وختمت الصحيفة بضرورة تشجيع الحكومات للصيادين على إنقاذ الناس، لأنهم يخافون إذا ما قدموا يد العون أن يضطروا لملازمتهم لعدة أيام أو أسابيع. وأكدت ضرورة أن يكون إنقاذ البشر أولا أولوية لكافة الأطراف المعنية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحول العراق من مستورد إلى مصدر للمقاتلين[/c]كتبت صحيفة( نيويورك تايمز) الأميركية أمس الاثنين تقريرا تقول فيه إن حرب العراق التي استقطبت لسنوات عدة مسلحين من كافة أنحاء العالم، بدأت تصدر المقاتلين والأساليب القتالية التي أتقنوها في التمرد إلى الدول المجاورة وما أبعد من ذلك، وفقا لإقرار مسؤولين أميركيين وأوروبيين وشرق أوسطيين في مقابلات أجريت معهم ومع قادة المسلحين في لبنان والأردن ولندن.وقالت الصحيفة إن بعض المقاتلين بدؤوا يغادرون ضمن موجات اللاجئين العراقيين الفارين عبر الحدود التي يقر المسؤولون العراقيون بأنهم لا يحكمون السيطرة عليها.والقسم الآخر من المقاتلين خرجوا من العراق في مهمات محددة، مستشهدة بالمؤامرة التي كشف النقاب عنها بعد أن كانت تهدف إلى تفجير مطار الملكة علياء الدولي في الأردن.ويعتبر تقدير عدد المقاتلين الذين يغادرون العراق في غاية الصعوبة شأنه في ذلك شأن تقدير عدد المسلحين الأجانب الملتحقين بـ"التمرد" في العراق، ولكن المؤشرات الأولوية بحسب مسؤولين أميركيين وشرق أوسطيين تقول إن العدد المحتمل لقدامى المقاتلين في التمرد الذين ينتشرون خارج العراق كبير جدا.ونسبت الصحيفة إلى اللواء أشرف ريفي المدير العام لقوات الأمن الداخلية في لبنان قوله إن "أي بلد يقول إنه ينعم بالأمان، فكأنه يضع رأسه في الرمال".وتناولت (نيويورك تايمز) تفاصيل قصة محمد الدرسي الذي خرج من سجن في ليببا العام الماضي ولم يكن له هدف سوى قتل الأميركيين في العراق.ومضت تقول إن الدرسي تم تجنيده عبر الإنترنت من قبل شخص كان في سوريا وتم اللقاء بينهما على جسر في دمشق، غير أن مجنده قال له إنه لا حاجة له في العراق، لذا سيتم ضمه إلى الحرب التي تمتد خارج العراق.ثم قدم من العراق فريق من المسلحين إلى الأردن حيث كان يتم الترتيب لشن هجوم على الأميركيين واليهود كما قال المجند للدرسي الذي طُلب منه الانضمام إلى العملية وتفجير نفسه. وأكد قادة المسلحين أن الوضع في لبنان مؤشر على انتشار المقاتلين خارج العراق، مشيرة إلى ما قاله الدكتور محمد المسعري وهو سعودي منشق في بريطانيا من "أن ثمة 50 مقاتلا جاؤوا من العراق إلى لبنان، ولكن أستطيع القول إن هناك المئات يصل عددهم إلى 5 آلاف ينتظرون اللحظة الحاسمة لمهماتهم".وقال المسعري في مقابلة مع الصحيفة إن "تدفق المقاتلين من وإلى العراق جار بشكل مستمر وسينتشر القتال في كل مكان حتى تعرب أميركا عن استعدادها للكف عما تقوم به في المنطقة".وتشير الصحيفة إلى أن ثمة مؤشرات تؤكد عبور المقاتلين من وإلى العراق في أماكن متعددة منها السعودية، حيث أقدمت السلطات هناك الشهر الماضي على اعتقال 172 مسلحا كانوا يخططون لشن هجمات على مؤسسات نفطية وحكومية وعسكرية.وفي أوروبا أكد مسؤولون أنهم يحاولون فرض الرقابة على أعداد صغيرة من المسلمين الذين عادوا إلى بلادهم بعد سفر قصير إلى العراق، مرجحين انضمامهم إلى صفوف المتمردين.
أخبار متعلقة