صنعاء/المؤتمرنت:قال رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام" طارق الشامي " في معرض تعليقه على المبادرة التي طرحها محمد عبد الملك المتوكل -مؤخراً- حول إجماع القوى السياسية على ترشيح فخامة الرئيس علي عبد الله صالح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة والإصلاحات بأن المتوكل يشكر على مبادرته تلك وهي مبادرة مغرية لمن يريد أن يتشبث بكرسي السلطة، أو أن يحل المؤسسات الدستورية لكي يبقى هو متربعاً على ذلك الكرسي، ويكون بديلاً عنها، ولكن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح أعلن -وفي أكثر من مناسبة- بأنه زاهد عن ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة القادمة، وبالتالي فإن تلك المبادرة لا معنى لها.وذكر الشامي بأن المؤتمر الشعبي العام وفي مؤتمره العام السابع تبنى حزمة واسعة من الإصلاحات الديمقراطية والإدارية والتشريعية والقضائية والاقتصادية وفي مجال مكافحة الفساد والإرهاب، وأن المؤتمر عازم على المضي قُدماً في إنجازها.وقال الشامي: (لقد تابعنا البيان الصادر عن مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح، والبيانات الأخرى عن أحزاب اللقاء المشترك، وللأسف لم نجد فيها سوى عبارات الشجب والتنديد والإنكار لحقائق الأمور، بل وتعدى ذلك إلى السعي للمكايدة وقلب الحقائق وتزييف وعي المواطنين، وحيث يغلب على تلك البيانات اللغة المتشنجة التي تفتقد للموضوعية والمصداقية والتي أصبحت مثل الفيروس الملازم لتلك الأحزاب والمرض المزمن الذي يصعب استئصاله من النفوس أو الشفاء منه.
الشامي: بيان شورى "الإصلاح" يسعى إلى المكايدة وقلب الحقائق وتزييف وعي المواطنين
أخبار متعلقة