الرئيس المصري حسني مبارك
القاهرة/ متابعات: أكد الرئيس حسني مبارك أن الوضع في الشرق الأوسط ينذر بالخطر وأن السلام أمامه فرصة سانحة الآن، معربا عن أمله في ألا تضيع كما ضاعت الفرص العديدة من قبل .وأوضح الرئيس في خطاب ألقاه الاثنين، مع رجال الوحدات الخاصة بالقوات المسلحة بمقر قيادة وحدات المظلات في انشاص بحضور الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والمشير حسين طنطاوي وكبار رجال القوات المسلحة أنه أكد للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن حل أزمات العالمين العربي والاسلامي يمر عبر القدس، كما أكد لرئيس وزراء إسرائيل ضرورة العودة لمفاوضات الوضع النهائي دون ابطاء وان الدعوة للاعتراف بيهودية إسرائيل تزيد من تعقيد الموقف وتجهض فرص السلام ولن تجد تجاوبا أبدا من مصر أو غيرها.وأشارت جريدة « الجمهورية» المصرية إلى أن مبارك شدد على أن قضايا الداخل المصري لايمكن أن تشغلنا عن دور مصر الإقليمي وإرتباطه بأمن واستقرار المنطقة.وقال الرئيس مبارك:« إنه يتابع يوميا تحرك مصر من أجل القضية الفلسطينية، والوضع في دارفور وجنوب السودان والقرن الافريقي والاتصالات مع دول منابع النيل لتعزيز التعاون والحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل، إلى جانب الوضع في أفغانستان وباكستان».وأوضح مبارك أن مصر تحتفظ بعلاقات متوازنة مع مختلف القوى الدولية المؤثرة وتمضي في طريق الأولويات بصورة واضحةو تستهدف النمو والتنمية وتوسيع قاعدة العدل الاجتماعي.