[c1]بوش بين مطرقة الكونغرس وسندان العراق [/c]تحت عنوان "التعاون هو التحدي الجديد لبوش" قال دان بالتز في صحيفة واشنطن بوست إن الزلزال الانتخابي الذي هز أميركا يوم الثلاثاء الماضي أثار ردات فعل في واشنطن لا تقل ضراوة عن قوة ذلك الزلزال، مما يظهر بشكل أوضح أن الرئيس الأميركي جورج بوش، المذل سياسيا، يوافق الآن على فكرة الديمقراطيين بضرورة تغيير المسار في العراق.وأضاف بالتز أن ما لم يتضح بعدُ هو ما إن كان الطرفان مستعدين للعمل بشكل بناء لإنتاج الخطة اللازمة لهذا التغيير.. وتحت عنوان "الخاسر" قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن بوش الذي انتهج في حملته الانتخابية ضد الديمقراطيين سياسة "فرق تسد" يبدو اليوم أكبر الخاسرين من هذه الانتخابات.وفي مقال آخر في الصحيفة نفسها قال الكاتب الصحفي دويل ماكمانوس إن بوش يواجه الآن عاملين قد يعوقان بشكل كبير جهوده الرامية إلى تأمين تركته السياسية، مشيرا إلى أنه يقع الآن بين مطرقة أغلبية في الكونغرس غير مؤيدة لسياساته وسندان حرب العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب حليف الديمقراطيين[/c] وتحت عنوان "الديمقراطيون يحولون الحرب إلى حليف" نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن النائب الديمقراطي عن إيلينوا رايهم أمانويل، اعترافه بامتنانه لبوش لعدم حرمانه الديمقراطيين من مسألة شديدة الأهمية لو أقدم على إقالة وزير دفاعه دونالد رمسفيلد قبل بداية الحملة الانتخابية.وتحت عنوان "مغادرة رمسفيلد" قالت نيويورك تايمز في افتتاحيتها إن الناخبين الأميركيين قالوا لبوش إن عليه أن يأتي بإستراتيجية للخروج من العراق، مشيرة إلى أن هذا هو الذي جعله يقبل استقالة رمسفيلد.لكن الصحيفة نبهت إلى أن بوش بدا مخبولا وهو يعلن تلك الاستقالة، ومثيرا للسخرية عندما أثنى على العمل الذي قام به وزير دفاعه المستقيل.وأضافت الصحيفة أن الجميع يتطلع الآن إلى عهد جديد، مما يعني أنه من الأفضل أن نقتصر على التعبير عن استحسان هذا القرار، إذ أن استعداد بوش للاعتراف بأن رمسفيلد كان إخفاقا ليس مهما إذا ما قورن بمدى استعداده لإعادة التفكير في إستراتيجيته في العراق فورا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تغيير في التوجه[/c] تحت عنوان "تعيين غيتس يمثل تغيرا في توجه بوش" قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن اختيار الرئيس الأميركي لروبيرت غيتس المدير السابق لـ (CIA) ولمعروف بأنه مؤيد في الظل لسياسة بوش ليحل محل رمسفيلد، يمثل توجها سياسيا جديدا لبوش.وأشارت الصحيفة إلى أن غيتس إنما هو في الحقيقة نقيض رمسفيلد في مظاهر عدة، مشيرة إلى أنه خلافا لسلفه يفضل الحوار وبناء الإجماع على الخشونة في التعامل مع التابعين له.كما قالت إن غيتس خلافا لرمسفيلد مقرب من المستشارين الواقعيين لبوش بمن فيهم برنت سكوكرفت ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.وأشارت الصحيفة إلى أن غيتس هو علاوة على ذلك عضو في هيئة مستشاري البيت الأبيض التي يرأسها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر، والتي قدمت عددا من الخيارات والبدائل عن السياسات المتبعة في العراق.ونقلت عن مصدر في البيت الأبيض قوله إن وزير الدفاع الجديد سافر إلى العراق في إطار مهماته كعضو من الهيئة الاستشارية المذكورة والتقى بعض الزعماء العراقيين والقادة العسكريين الأميركيين.وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه لا شك أن بوش اختار هذا الوقت بالذات لإعلان استقالة رمسفيلد لتوجيه رسالة للديمقراطيين مفادها أنه سيكون مرنا فيما يتعلق بالتعامل مع قضية الحرب على العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش - أولمرت .. كيف تقود حربا خاسرة وتنجو من تداعياتها[/c] تحت هذا العنوان كتب جوناثان فريدلاند في صحيفة غارديان يقول إن تعيين الرئيس الأميركي جورج بوش لمدير (CIA) السابق روبرت غيتس مكان وزير الدفاع دونالد رمسفيلد يعني أن على المحافظين الجدد أن يفسحوا الطريق أمام "واقعيي" السياسة الخارجية الذين يرون أن أميركا لا يتوسع نفوذها دوليا بشكل جيد عبر القوة وحدها، بل أيضا عبر العمل الدبلوماسي البراغماتي والمتأني الهادف إلى تشكيل التحالفات.وتحت عنوان "القصة المروعة التي تتكشف أمام أعيننا" ذكرت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها أن نتائج الانتخابات النصفية التي شهدتها الولايات المتحدة مؤخرا تركت السياسة الأميركية بالعراق في حالة من الغموض.وأضافت الصحيفة أن الحزب الديمقراطي الذي سيطر على غرفتي الكونغرس سيكون له نفوذ قوي على الإدارة الأميركية، يساعده في التحضير للانتخابات الرئاسية عام 2008م.لكنها نبهت إلى أنه على الشيوخ والنواب وصانعي السياسة الأميركية، إذا كان لديهم أي شعور بالمسؤولية، أن يحولوا أنظارهم عن القضايا الداخلية ويركزوا بدلا من ذلك على مصالح الشعب العراقي.وأوضحت صحيفة ذي إندبندنت أن مواجهة هذه المسألة تقتضي أولا الاعتراف بمدى الرعب الذي يواجهه العراق في ظل آفاق حتمية تفككه إلى ثلاث كتل شيعية وسنية وكردية، وسط ضعف حكومته الوطنية وافتقادها للشرعية الشعبية.وفي مقال آخر بنفس الصحيفة رؤية لما يجب على بوش أن يفعله بعد هضم خسارته الانتخابية، بالبحث من الآن عن خيارات جديدة لمواجهة العواقب الكارثية لحرب العراق.وناقشت ذي إندبندنت النقاط الإيجالبية والسلبية لبعض الخيارات المتاحة، متنبئة بأن يختلف بوش والديمقراطيون بشكل جذري حول بعضها.وفي الإطار ذاته، قال فيليب ستيفنس في فايننشال تايمز إنه لم يسمع بعد أي جواب مقنع بشأن كيفية تخليص بوش من معضلة العراق، وإن كان رأى في إقالته لرمسفيلد أمرا صائبا، مؤكدا أنه بدون تلك الخطوة لم يكن بوش ليستطيع الوفاء بتعهده بالتعاون مع الديمقراطيين لإيجاد مخرج من هذا المأزق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جدول لسحب القوات [/c] تحت عنوان "على أميركا وبريطانيا أن تخرجا من العراق في أسرع وقت ممكن" كتب نورمان لامونت تعليقا في صحيفة ديلي تلغراف قال فيه إن الناخبين الأميركيين عاقبوا بوش، ولهم الحق في ذلك، إذ يجب أن يدفع من يقحم بلده في حرب خاسرة ثمن فعلته.ولاحظ لامونت أنه حتى قبل ذهاب رمسفيلد كانت هناك مؤشرات على أن الأميركيين يحضرون لانسحاب من العراق "ويمكننا أن نتوقع مزيدا من تلك المؤشرات".وأضاف أن إستراتيجيات للخروج من العراق قد أعدت من طرف الهيئة التفكيرية لدراسة العراق التي يرأسها وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة