جيرار ارود (إلى اليمين) خلال اجتماع بشأن إيران في شانغهاي
نيويورك /14 أكتوبر(رويترز) :قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرار ارود إن القوى الكبرى التي تناقش فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي يجب أن تتأنى قدر الإمكان حتى تكسب تأييد الصين.وأضاف ارود لجمع من الأكاديميين والطلاب والدبلوماسيين من جامعة كولومبيا «من الضروري للغاية التعاون مع الصين حتى إذا اقتضى ذلك الانتظار بعض الشيء» .ورفض إن يذكر تفاصيل بشأن المفاوضات الخاصة بفرض حزمة رابعة من العقوبات على طهران والتي تجري حاليا بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين.وكانت الصين أشارت إلى أنها لا تؤيد متابعة السعي لفرض عقوبات جديدة على طهران التي تربطها ببكين روابط اقتصادية وثيقة.وقال ارود ان روسيا والصين ساندتا من قبل ثلاثة قرارات لمعاقبة ايران وانهما ملتزمتان بمواجهة البرنامج النووي لايران. وقال «لا اتصور الاستغناء عن الصين» .وأقر المبعوث الفرنسي ان الاعضاء الخمسة الدائمين لمجلس الامن الدولي والمانيا لا يتبنون دائما مواقف واحدة بشأن افضل استراتيجية للتعامل مع ايران.وقال «من الطبيعي ان توجد اختلافات بين الاعضاء.» واضاف ان ما يجمعهم هو قلقهم المشترك بشان البرنامج النووي لطهران.وأضاف «هذا القلق المشترك ما زال قائما.»وسئل ماذا سيحدث اذا لم يستطع المجتمع الدولي اقناع ايران بعدم السعي الى اكتساب اسلحة نووية فأوضح ان اسرائيل قد تستخدم القوة.وقال «الفشل قد ينطوي على خطر بالغ. وهناك احتمال وقوع مواجهة عسكرية» .واضاف المبعوث الفرنسي قوله إن سباق تسلح نووي في الشرق الاوسط قد ينطلق وقد ينتج عن ذلك «انهيار معاهدة منع الانتشار النووي.» وايران عضو موقع على هذه المعاهدة.ورفض ايضا فكرة ان ترسانة اسرائيل النووية المفترضة تلعب اي دور في قرار ايران متابعة برنامج نووي سري.وأضاف «اسرائيل لا صلة لها بالبرنامج النووي الايراني» .واضاف ان تصريحات التهديد الصادرة عن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بشأن اسرائيل ليست سوى «ستار دخان» .ولم تؤكد اسرائيل او تنف امتلاك ترسانة نووية لكن محللين يعتقدون انها تملك مخزونا كبيرا من الاسلحة النووية.