إن نصر الوحدة العظيم قد تلازم مع النهج الديمقراطي القائم على التعددية الحزبية والسياسية وحرية الرأي والصحافة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان، وقطعت بلادنا شوطاً متقدماً في هذا المضمار .. تجسيداً لحكم الشعب نفسه بنفسه عبر التداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع.. وتعلمنا الكثير من مدرسة الديمقراطية.. وندعو كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية إلى إجراء حوار مسئول حول كل ما يهم الوطن ومستقبله، وسوف يحظى هذا الحوار بالرعاية والمتابعة من قبلنا، من اجل الخروج بنتائج تحقق المصلحة الوطنية العليا.. وندعو كافة أبناء الوطن إلى المزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني لتعزيز الوحدة الوطنية، ومحاربة كل أشكال الفرقة والتعصب وإثارة الأحقاد والضغائن والكراهية في نفوس أبناء الوطن، وعلى أجهزة الإعلام والثقافة والتربية، القيام بواجبها الوطني في هذا المجال، من اجل تعزيز الايجابيات ونبذ السلبيات وحشد الجهود في معركة البناء الوطني، وبناء جيل جديد متسلح بالعلم والمعرفة خالياً من كل رواسب الماضي الإمامي والاستعماري والتشطيري. [c1]علي عبدا لله صالحرئيس الجمهورية[/c]
الاصطفاف والتلاحم لتعزيز الوحدة الوطنية
أخبار متعلقة