برلين / متابعات : طعم السكر لذيذ لكن السكري مر جدًا ويصعّب حياة المصابين به لكن أهم نصيحة طبية لهم هي التعامل مع السكري بوضع استراتيجية جيدة لادخال تغيير على نمط الحياة اليومية، إن في ما يتعلق بنوع التغذية اوممارسة الرياضة بقدر الامكان لأن الحركة تحرق كميات السكر الزائدة وتقلل من ترسبه، وفي الدرجة الاولى يجب الاقلاع عن التدخين. لكن الاهم مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل دائم وتناول الجرعات المناسبة من الانسولين لتفادي ارتفاعه، وفي هذا الصدد صنعت شركات المانية العديد من أجهزة قياس السكر تمكن المريض من معرفة نسبة السكري لديه في أي وقت كان بكل سهولة، والجديد في السوق اليوم هو اجهزة سهلة الاستعمال لا تقوم فقط بقياس النسبة، بل وتخزنها عن طريق نظام مزودة به او تنقلها الى جهاز الكمبيوتر الشخصي ليعود اليه المريض كي يقارنها مع النسب السابقة. ويمكن النظام الجديد ايضًا إرسال آخر النتائج الى الطبيب المعالج حتى ولو كان مسافرًا مما يمكنه من مراقبة أي تطور يحدث. وهذا له فوائد جمة، فالطبيب يكون على علم بأي متغيرات يتعرض لها المريض دون حضوره فيصف له الكمية المطلوبة من الانسلين عند الحاجة على الهاتف . اضافة الى ذلك توجد في ألمانيا اجهزة مزودة ببرنامج معين تعطي المريض بعد كل تحليل لنقطة من دمه نصائح بتقليل النشويات او السكريات اذا ما ارتفعت عن معدلها المطلوب أو الحد من اللحوم او زيادة الخضار، وذلك حسب نسبة السكري الموجودة . ويرفق الجهاز بلوائح عن الحراريات والسكريات في حوالى 300 نوع من الطعام واللحوم كي يعرف المريض كم هي الكمية المسموح له بتناولها من هذا الصنف او ذاك كي لا يسبب ارتفاعًا قصريًا بنسبة السكري لديه. لكن ارتباط الجهاز ببرنامج صعب القراءة نوعًا ما حصر المستخدمين له بالذين لهم الخبرة بالكمبيوتر.والتطور الصناعي لا يكفي لجعل حياة المصاب بالسكري اكثر سهولة، بل يجب اقترانه بالبحوث العلمية التي لا تنتهي.
إصدار أجهزة جديدة لقياس نسبة السكر في الدم
أخبار متعلقة