المستثمر الهمامي في حوار لا يخلو من الصراحة مع 14اكتوبر :
حاوره / محمد عبدالله أبو رأس:حاورته بروح قلقة فأجابني بروح متفائلة علىالأقل في ما يتعلق بالأزمة من تحديات ومصاعب وحاجة المحافظة للاستثمار الجاد في مجال الإسكان.إن لمحاوري الأستاذ حسين صالح الهمامي ( رئيس مجلس إدارة شركة إنماء للتطوير العقاري) أفقه الواسع في النظر إلى الأمور ، ونية صادقة في إنجاز أعماله بدقة متناهية ذلك ما استشففته خلال حواري معه .صحيفة 14 أكتوبر فتحت صفحاتها للرجل الذي فتح قلبه لها وتحدث بعقل متزن وصريح عن الاستثمار ومشروعه الريادي المنجز.. مشروع إنماء ، ما تم إنجازه وما هو قيد التنفيذ ومدى حجم الطلب المتزايد للسكن في عدن وحجم الوظائف التي وفرتها الشركة وكثير من الأمور التي نأمل أن تخرجوا من خلالها بحصيلة مفيدة عن الاستثمار الجاد في بلادنا ، فتابعونا في الحوار التالي:[c1]مشاريعنا انتشر نجاحها[/c] هل لكم أن تحدثونا عن المشاريع التي تنفذها الشركة وما تم تنفيذه وما هو قيد التنفيذ الآن؟- بكل صراحة لقد قطعنا شوطاً كبيراً في تنفيذ مشاريعنا ابتداءً بالمشروع الأول وحتى أيامنا هذه التي ننفذ فيها المشروعين السابع و الثامن ففي عام 2000م بدأنا بمشروع صغير في منطقة كابوتا ثم اتجهنا إلى مشروعات البناء الرأسي إذا أننا لإحساسنا بأهمية البناء الرأسي أكثر من البناء الأفقي اضطررنا إلى البناء الرأسي وهو نوع من المغامرة باعتبارنا أول من فكر في الاستثمار في هذا النوع من البناء وبيع الشقق بشكل فردي كانت البداية في أواخر عام 2002م بدأنا في كابوتا بأول عمارة ثم ثاني عمارة وبدأ الوضع يستقر وأنتشر الخبر وبدأ التدفق علينا من المواطنين والحمد لله كانت التجربة ناجحة واستطعنا في المرحلة الأولى إنجاز ( 440) شقة في ( 44) عمارة وانتهت هذه المرحلة في 2006م.بعدها انتقلنا إلى المرحلة الثانية التي أنجزنا فيها اثنتين وثمانين عمارة احتوت على حوالي ألف ومائتي شقة تم إنجازها في عام 2006م.وفي شهر 10 من عام 2006م بدأنا العمل في منطقة أبو حربة في المرحلة الثالثة بالنسبة للشركة و الأولى بالنسبة لمنطقة أبو حربة بالمنصورة حيث أنجزنا حوالي ستمائة شقة جاهزة من النواحي كافة وبعد المرحلة الثالثة للشركة ( الأولى في أبو حربة ) باشرنا فوراً العمل في المراحل الثانية والثالثة والرابعة بالنسبة لمنطقة أبو حربة التي تشرف على الطريق الرئيسي المتجه إلى البريقة .وبعد إنجاز هذه المرحلة ها نحن الآن في المراحل الخامسة والسادسة والسابعة التي أوشكنا على الانتهاء منها حيث تم إنجاز ثلاثة آلاف وثمانمائة وحدة سكنية خلال تلك المراحل.[c1]عدن تعاني من أزمة سكن حادة[/c]نحن الآن في بداية المرحلة السابعة وبعد عيد الفطر المبارك سنبدأ المرحلة الثامنة بإذن الله تعالى والحمد لله تجربتنا ناجحة واستثمارنا ناجح ولا تنس أن عدن تعاني من أزمة سكن حادة ، حيث يزدحم أحياناً أكثرمن ثلاث أسر في بيت من غرفتين وصالة! وتخيل عندما يكون ثلاثة إخوة ولديهم ثلاث أسر في غرفتين وصالة! ولدي روايات مؤكدة عن أوضاعهم وأطفالهم وأسرهم ونحن ولله الحمد بدأنا ونحاول حل هذه المشكلة ولا أستطيع أن أقول لك إن مشاريعنا سوف تحل المشكلة ولكنها سوف تساعد مساعدة ولو بسيطة في حل جزء من المشكلة لدينا نحن في محافظة عجز فآخر إحصائية من وزارة الإنشاءات تشير إلى أن محافظة عدن وحدها تحتاج 120 ألف وحدة سكنية فلو عملنا ألف وحدة سكنية في العام الواحد لذوي الدخل المحدود وكثفنا الطاقة الإنتاجية والعمل ونحن بإمكاننا في عام ونصف أن نعمل ألفين وخمسمائة وحدة سكنية وتخيل خلال هذه السنوات الثلاث كم يزيد من البشر سواء الداخلين أو من بدأوا حياتهم الأسرية فما هي الألفان وخمسمائة وحدة سكنية بالتأكيد هي لاشيء لحجم ما هو مطلوب لذلك فأنا كشركة وزملائي المستثمرين أيضاً لو جمعنا نحن كمستثمرين في العقار وشكلنا إنتاجية في السنة الواحدة وجمعنا ثلاثة آلاف وحدة سكنية في السنة فإن ذلك كله لن يفي بالطلب المتزايد مطلقاً ولك أن تتخيل المطلوب 20 % ألف شقة أنت تحتاجها بالمحافظة وحدها ونأتي نحن ونعمل ثلاثة آلاف في السنة الواحدة وما أن تنتج الثلاثة آلاف إلا جاء إليك ثلاثة آلاف آخرين يطلبون السكن الجديد فتعود الأزمة السكنية كما هي .[c1]ارتفاع في أسعار المواد الخام[/c]ماذا عن الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بوجه عام وما هي أوجه التعاون من البنوك لتمويل مشاريع الشركة وكم تبلغ الوحدة السكنية؟في الحقيقة أن البداية كانت موفقة لأن المواد الخام كانت رخيصة وكانت كلفة الوحدة السكنية حوالي ( 21) ألف دولار أو عشرين ألف دولار ، الكبيرة و( 14) ألف دولار الصغيرة لأجل ذوي الدخل المحدود لكن للأسف الشديد نظراً لغلاء الأسعار عالمياً ارتفعت الكلفة وهي الآن في حدود ( 45) ألفاً وطبعاً أنت مرغم على مواكبة السوق أنما في ما يتعلق بحجم ما تم إنجازه فهو حوالي خمسة آلاف وخمسمائة شقة وبلغت كلفة انجازها ( 192) مليوناً وخمسمائة ألف دولار حتى يومنا هذا. [c1]أرحنا عملاءنا بتمديد الأقساط[/c]لدينا خطة إستراتيجية حيث سنحاول خلال السنوات الست القادمة إن شاء الله إنجاز حوالي 15 ألف وحدة سكنية وذلك لأن لدينا مواقع والبنوك الحمد لله تمولنا ولو أن رأس المال في البنوك لا يسمح بتمويل طويل الأجل وحتى الآن نحن لدينا أكثر من بنك لتمويلنا وكنا وما زلنا نمول من بنك سبأ الإسلامي والآن دخل معنا( كاك بنك) بتمويل إسلامي وهو الذي يمول مراحلنا الجديدة وهم يدعموننا ونحن سائرون بالعمل بحمد الله وهناك بنوك أخرى أجرينا معها محادثات في موضوع التمويل وبصراحة في هذا الجانب يمكن أن نتجاوز الأمر ونسير فيه وهذا ليس شرطاً ولكن ما يهمنا هنا تمويل العميل الذي يشتري التقسيط فهذا هو أهم شيء ونعمل على تقديم مريح للعميل فنحن الآن وصلنا مع ( كاك بنك ) إلى تمديد الأقساط إلى سبع سنوات وكان في السابق خمس سنوات ونصف والآن (كاك بنك) بتمويله الإسلامي سيصل إلى سبع سنوات ونأمل تنافس البنوك في هذا الموضوع فنحن هدفنا الرئيسي عميلنا وخدمة أكثر مما هو جانب التمويل وبلا شك نحن بحاجة إلى التمويل كشركة ولكن ما هو الهدف الرئيسي الذي يجذب البنوك ، صحيح أنهم سوف يمولوننا ولكن حالة تمويلنا لفترة محدودة أي حال إنجاز العمل نسدد لهم حقوقهم ولكن ما يهمنا نحن هو تمويل العميل الذي سيستمر معنا عبر الأقساط المريحة فهذا أهم شيء لدينا أما من سيشتري بالدفع الفوري فهذا ما عندنا أي صعوبات معه نحن ما يهمنا إلا العميل الذي يدفع بالتقسيط عندما تأتي لتأخذها كأقساط تشكل له مشكله كبيرة.[c1]لم نتأثر بالأزمة المالية العالمية والطلبات في تزايد[/c]كيف هي عملية الإقبال على الشراء بالتقسيط أو الدفع الفوري وما مدى تأثير الأزمة المالية العالمية على عملية الدفع؟بصراحة الحمد لله الإقبال موجود وقد تعرض العالم كله لأزمة مالية عالمية ونحن جزء من هذا العالم ولكن نحن عندما فتحنا المرحلة الرابعة والخامسة كنا فعلاً في تخوف من عدم الإقبال وتأثير عملية الإقبال باعتبار أننا في بداية الأزمة المالية العالمية ولكن ما وجدناه هو العكس أي أن هذه الأمور لم تؤثر على مستوى الإقبال وعلى زبائننا مطلقاً ولا ننسىأن السكن مهم فأي شخص في حياته عندما يدرس ويتعلم ويتوظف وينشط أول أمر يفكر فيه هو المأوى فإذا أمن سكنه فمعنى ذلك أنه قد استقر وكذا الحال أصبح المغترب يفكر في السكن والموظف يفكر في السكن والطالب يدرس ويفكر في السكن أي كلنا نفكر في السكن وعليه فإننا نقول إننا لم نتأثر بفعل الأزمة المالية بالنسبة لموضوع الطلبات على السكن الذي ننتجه بل أن الطلبات في عملية تزايد والحمد لله ونحن نفتح مرحلة بعد الأخرى وحتى الإقبال جيد جداً حقيقة.[c1]تقديم الدولة الخدمات والأرض يساعد ذوي الدخل المحدود[/c]ما هي الصعوبات التي تواجهونها على صعيد توفير الأرض الكافية لبناء مراحل ومشاريع الشركة وهل قيمة الوحدات مناسبة لذوي الدخل المحدود؟نحن بصراحة نحاول ان نقدم لذوي الدخل المحدود شيئاً لكن الظروف لم تسمح لنا بأكثر مما هو ممكن وذلك أن الدولة تقدم لنا الأرض والخدمات مجاناً ولو فرضنا أن الدولة تقول تعال يا مستثمر هذه الأرض لك خذها مجاناً ولا يمنع أن يضعوا عليه شروطاً معقولة مثل مدة زمنية ما لم يبدأ المشروع خلالها يسحبونها منه وهذا الكلام واجب لكي يكونون المستثمرون جادين وليس مستثمر يسورها وعندما تأتي له البيعة يقوم ببيعها ويفترض أن تكون لدى الدولة أراض واسعة ورحبة تمنح للمستثمرين الجادين ولا يقومون بتسويرها فسورها هو عملها فإذا أن تعمل فأنت سورتها وإذا لم تعمل فليس هناك داع لتسويرها و للأسف الشديد هذا الكلام مفقود لماذا؟ لأنني عندما أشتري كل هذه المواقع التي بنيتها فإنني قد اشتريتها من الملاك بمئات الملايين بل المليارات من الريالات أشتريتها من المواطنين الملاك بعد ذلك أريد أن أشتري من الدولة فتقول لي هذه أراضي الدولة طيب كيف أنا أشتري من الملاك وأنتم كدولة تعرفون والمنطقة كلها محاكم في كل حاجة لذلك أضطر أنا أستأجر من الدولة أي أدفع رسوماً وأدفع إيجارات وأدفع كل هذه الأشياء وهذه مشكلة الآن أصبحت على من؟ لاشك أنها أصبحت على كاهل هذا المواطن ذي الدخل المحدود أيضاً هناك جانب آخر وهو ما يتعلق بالخدمات فأنا كمستثمر أشتري أرضاً معدومة الخدمات غير مطورة وليس فيها أي بنية تحتية وأقوم بإدخال الكهرباء والمجاري والمياه والطرقات وكل هذه الأمور أعباء تضاف على كاهل المشتري .من يحمي المستثمر من بلطجة المتعديين؟لا أستطيع أن أدعي أنني أقدم شيئاً ملموساً ويبعث على الراحة في نفسي لذوي الدخل المحدود وأقول بكل صراحة هذه هي إمكانياتي والآن ولله الحمد لدينا مدينة الصالح التي تنفذها الدولة فالأرض فيها مجانية وسيتم إدخال الخدمات مجاناً من قبل الدولة . فالأن الدولة سوف تقوم باحتساب الكلفة وأنا وزملائي المستثمرين مرتاحون أن الدولة قد بدأت تخطو هذه الخطوة أي أنها تسهم في التغلب على أزمة السكن فالجهود ستتضافر فنحن كمستثمرين نسهم بدورنا والدولة تسهم بدورها .. وندعو الدولة إلى تخفيف الكلفة علينا وأنا متأكد أنهم لو حسبوا قيمة الأرض وقيمة إيصال الخدمات فسوف يعرفون أننا فعلاً ضحية لهذه الكلفة العالية بدءاً من شراء الأرض أو استئجارها من المنطقة الحرة أو الدولة فمن هنا تتصعب الأمور التي نواجهها خاصة في ما يتعلق بمشاكل الأرض فنحن صحيح أننا نجد تسهيلات من المنطقة الحرة أو هيئة الاستثمار ولكن هذه الجهات لا تستطيع أن تحمني من البلطجة ولكن لو جاءتك الدولة وقالت أبنها يا مستثمر ونحن سنأتي لك بالخدمات فإنني أؤكد لك أن كلفة الشقة ستكون أقل من ذلك بكثير وأقول إنها ستقل بخمسة آلاف دولار على الأقل. ولك أن تتخيل عندما تنقص خمسة آلاف دولار من قيمة الشقة أي من ( 27) ألف دولار إلى 22 ألف دولار ! كذلك الحال في مختلف أسعار الشقق ما هو السبب في هذا السعر المرتفع. هو بالتأكيد ارتفاع سعر الكلفة حالياً وهذا من المشاكل التي نعاني منها.[c1]نشكر قيادة المحافظة والمنطقة الحرة ومدير الأمن[/c] نعود إلى المساعدات والدعم المقدم من الدولة ممثلة بهيئة الاستثمار ومركز المستثمر تحديداً .. ما هي هذه المساعدات ؟ هل يقدم مساعدات لتجاوز أي تعثر في مشاريعكم.في الحقيقة كل مواقعنا تتبع المنطقة الحرة وعلاقتنا بهم ممتازة جداً والهيئة ممثلة بالدكتور عبد الجليل الشعيبي يقدمون جهوداً ممتازة ، وهو يقدم خدمات ممتازة ويذلل لنا الصعوبات وهو يشكر على ذلك في الحقيقة أيضاً الإخوة في قيادة المحافظة جميعاً يدعموننا ويشدون من أزر الاستثمار الجاد و المحافظ ونائب المحافظ وكذا مدير الأمن كلهم في الحقيقية لا يقصرون ويقدمون جهودهم الطيبة في تذليل الصعوبات التي تقف أمامنا وفي أي وقت نحتاجهم فهم يتجاوبون معنا والحمد لله.[c1]الإخلال بالعقود مرفوض[/c]ماذا عن الخدمات المقدمة في المشاريع هل تتوفر العيادات ومراكز الشرطة وهل هناك أي إخلال بالشروط المدونة في عقود الشراء حول طبيعة السكن؟طبعاً نواجه بعض المشاكل في هذا الجانب ونحن عندما تخطط المنطقة فإننا نضع كافة متطلبات الخدمات فيها أي نخصص شارعاً في كل حي يكون تجارياً ولكن في الشقق الأخرى لا يوجد حي تجاري ونحن كاتبون في العقد على الموقع ألا يغير وظيفة الشقة ولكن للأسف الشديد بين ليلة وضحاها يغير بعض المتعاقدين طبيعة الشقق ونحتار في ذلك وقد قدمنا شكوى للمنطقة الحرة باعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك من حيث المخططات والتراخيص فتجاوبوا معنا وأوقفوا ناساً في الحقيقية ونحن كنا قد عملنا رسائل لنخلي مسؤوليتنا عن الموقف أي شخص أشترى شقة سكنية وحولها إلى موقع تجاري هذا أمر مزعج لنا وللمواطنين ويشوه المشروع مع أننا لم نقصر ففي كل ( بلك ) وضعنا أسواقاً تجارية) .[c1]خدمات الصحة والأمن متوفرة[/c]أما فيما يتعلق بخدمات الأمن والصحة فقد أبدى مدير الأمن بالمحافظة استعداده وتعاونه وأحضر حراسات ووفرنا للحراسات مكتباً مؤقتاً وسوف يفعلونه إن شاء الله ويوجد اتفاق مع مدير الأمن لتوفير موقع وسيكون التعاون فيما بيننا لإيجاد مركز شرطة ثابت أيضاً فيما يتعلق بمجال الصحة فقد جلسنا مع الدكتور الخضر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة وقال نحن لدينا مستوصف سوف نقوم ببناءه إن شاء الله وطلب منا مؤقتاً بناء مبنى صغير للعلاج بالمضادات إلى حين بناء المستوصف المتكامل ونحن سوف نجهز المبنى بشكل ممتاز كما وعدنا مدير الصحة العامة والسكان إنشاء الله ونعمل بشكل متواصل لتوفير الخدمات المخصصة للمواقع السكنية.[c1]ننجز أعمالنا بمواصفات ومقاييس دولية[/c]ماذا عن مواصفات المشاريع و مدى جودتها ؟نحن نقدم مشاريعنا مكتملة فنقدم مفتاح الشقة فيدخل المشتري أو المقسط له دون أن يحتاج إلى أي شيء من كافة النواحي ( ماء ، هاتف ، كهرباء ) ، وكل المتطلبات ونقدم ضمان صيانة لمدة عام كامل شريطة ألا يكون العمل بفعل الاستخدام السيئ من قبل الساكنين .وعن مدى جودة المشاريع فنحن ننجز أعمالنا بموصفات عالية الجودة وبمقاييس دولية ممتازة ولدينا أولاً رقابة من ربنا سبحانه وتعالى ولو لم أخف من ربي وجاء ألف مهندس ليراقبوا لن يفعلوا شيئاً وهذا مبدأنا ولا يمكن في يوم من الأيام أن نفرط فيه فالأساسات متينة والبناء ممتاز ، وأكثر من 63 مهندساً يشرفون على جودة العمل في الموقع ما بين مهندس مدني ومهندس معماري يعملون ليل نهار أي أن لدينا رقابة صارمة مشرفة على التنفيذ كما أننا نساهم في عملية التطبيق لطلبة كلية الهندسة بجامعة عدن حيث يتدربون تحت إشراف مهندسين إكفاء في الشركة وقد شهدت لنا كلية الهندسة ( جامعة عدن ) بالكفاءة وهي شهادة من معقل الهندسة في عدن.[c1]دعم المستثمر في البلد خير دعاية لها[/c]ما هي صعوبات الاستثمار وما مدى تفاعل الجهات المسؤولة عن الاستثمار وكيف يمكن تشجيع الاستثمار وجذبه وضمان نجاحه؟نحن دائماً نطالب المستثمرين بالقدوم وتصرف كثيراً من الإعلانات للاستثمار في البلد من مؤتمرات ومبالغ ترصد لتشجيع الاستثمار ولكن هناك أمراً لو يفكر فيه الإخوة المسؤولون عن الاستثمار أن يعتنوا بالمستثمر الموجود ، ليس الهمامي ولكن أي مستثمر سواء في المجال الصناعي أو العقاري أو في أي مجال يجب الاهتمام بهم لماذا؟ لأن هذا المستثمر هو الذي سيكون عنواناً للاستثمار في الخارج فهو أحد وسائل الدعاية وليحافظوا على هذا المستثمر ويسهلوا له ويشجعوه ويعطوه ويقوموا بحمايته وهو كما قلنا سيكون عنواناً لنجاح الاستثمار في اليمن وسيكون أكبر دعاية لليمن .لقد قلت هذا الكلام قبل سنتين ونصف في صنعاء في مؤتمر الاستثمار في اليمن وقلت من على منبر التلفزيون أن هذه المؤتمرات يجب أن نتابعها مع أن فعالية المؤتمرات لن تكون بمستوى فعالية دعم المستثمرين الحاليين وأي مستثمر في الخارج يود الاستثمار سيأتي ليسألني ويتواصل معي على موقعي الإلكتروني أو أي وسيلة اتصال هل أنا مرتاح في استثماري في البلد أم لا هل أنا موفق في البلد والناس يرعونني لاشك في أنني سأقول لمن سألني أهلاً وسهلاً لكن إذا وجدت الصعوبات والعراقيل فلن يكون موقفي إيجابياً بالتأكيد .[c1]منتجاتنا جنبت المواطنين المشاكل[/c]حدثونا عن التعديات وليكن منبر صحيفة ( 14 أكتوبر) منبراً لدعم الاستثمار الجاد ومهما كانت الصعوبات لابد من تذليلها ومعنا ومعكم كل الخيرين الحريصين على مصلحة الوطن وتنميته.هذه صعوبات لا نعانيها من أجهزة محددة ولكن على مستوى الشارع فأنا أقول لكم أن أسباب الإقدام على شراء الشقق أو الوحدات السكنية التي تعمرها هذه الشركة أو شركات أخرى هو أن الناس تقول بدلاً من أن أشتري أرضية وأدخل في نزاع مع بعض المعتدين فلماذا لا أشتري من هذا الشركة التي كافحت وجاءت لنا بسكن جاهز. وما نعانيه هو التدخل والتوقيف يومياً ، كل يوم يأتيك مدع وتقول له جئ لي بشيء ملموس توقفني بموجبه فلا يوجد لديه شيء ونحن لم نعان من ذلك وإنما زملاؤنا يعانون ويقولون أن المشاكل وصلت إلى المحاكم ويحدث تعطيل وتوقيف دون استدعاء الطرف الآخر والجلوس مع كافة الأطراف وإذا كان لدي كم ألف عامل شغال يتوقف فلو وقف ساعة كم حجم خسائري وهذا و ما يعاني منه المستثمرين.[c1]نوفر (5.500) فرصة عمل [/c]نحن العمالة عندنا كبيرة وإذا جئت الساعة الثامنة صباحاً ورأيت العمل في المرحلة الحالية ستجد حالة من النشاط تجعلك تفخر بالاستثمار في بلدك ونحن لدينا أكثر من خمسة آلاف وخمسمائة فرصة عمل وفرناها داخل هذا المشروع وأؤكد هذا بالأرقام وليس كلاماً للإعلان في صحيفتكم واسعة الانتشاروهي فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ففي الموقع عندما تمر ستجد ثلاثة آلاف ومائتي عامل ومهندس ، فمواد البناء فيها عمال ،وورشة الحدادة فيها عمال وورشة الألمنيوم فيها عمال والطوب فيها عمال وهؤلاء محسوبون على المشروع وهذه هي الفرص غير المباشرة بينما المباشرة هي في الموقع وإذا توقفت هذه الشركة أو أي شركة أخرى فالورش هذه ستتوقف وستخسر الشركة وتزداد البطالة في البلد تصور بالله عندما بأتيك واحد ويوقف ثلاثة آلاف ومئتي عامل ويطلق النار من رشاشه ويتوقف العمل فتخيل كم حجم الخسائر.[c1]شكراً لأكتوبر وتهانينا للرئيس بالشهر الفضيل[/c]كلمة أخيرة تودون قولها في نهاية هذا اللقاء ؟أود أن أشكر صحيفة ( 14 أكتوبر) لزيارتها لنا وتلمس همومنا ونشكر لها حرصها على مصلحة البلد وعلى نجاح الاستثمار الذي يفيد البلد ، كما نرفع أحر التهاني القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وللشعب اليمني خاصة بهذه المناسبة الروحانية جعله الله على الجميع شهر خير وبركة.