[c1] ميليباند يدعو إلىخطة جديدة بأفغانستان[/c]أثنى وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند البارحة أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي على الخطط الرامية إلى إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحرب الأفغانية، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن أفغانستان تحتاج إلى إستراتيجية سياسية جديدة.وأوضح وزير الخارجية البريطاني أنه بالرغم من ضرورة التعزيزات العسكرية إزاء الحرب الأفغانية، فإنها لا تعد كافية لإنجاز نجاحات تذكر، داعيا إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بإرسال تعزيزات عسكرية ومدنية أخرى ضمن إستراتيجية سياسية تمكن الأفغان من الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم.وأشارت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى أن ميليباند أثنى في مؤتمر صحفي على الجهود التي يبذلها قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال، والمتمثلة في تأكيده على ضرورة حماية المدنيين الأفغان إزاء تعرضهم للعنف الدائر هناك.وأكد ميليباند على أنه لا بد للشعب الأفغاني من أن «يدرك ويعي ما نقول، وأننا سنفعل ما بوسعنا لحماية المدنيين» مشيرا إلى أن عام 2010 سيكون عاما حاسما في الحرب على أفغانستان.ومضى الوزير الزائر بالقول «إننا سنضع الخيارات السياسية نصب أعيننا» وسوف «نقدمها على الإجراءات العسكرية» في سبيل «نيل ثقة وولاء» سكان البلاد الأفغانية.وأضاف بالقول «إننا نسعى لتأكيد أننا لسنا مهزومين من الناحية العسكرية، وإننا لسنا مهزومين من الناحية السياسية أيضا».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] دعوة أوباما لاستغلال نفوذه على حكومة بغداد لضمان مشاركة السنة[/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز فى افتتاحيتها بالانتخابات البرلمانية المرتقبة فى العراق ومشاركة السنة فيها. وقالت إن الأمل كان معقوداً على أن تكون هذه الانتخابات المقررة فى السابع من مارس دليلاً على النضج المتزايد للديمقراطية الهشة فى العراق ووضع الدولة فى طريق مستقر مع استعداد القوات الأمريكية للانسحاب المخطط فى الصيف المقبل. لكن بدلاً من ذلك، فإن العملية الجارية مخزية وغير عادلة وتثير توترات طائفية خطيرة.وأشارت الصحيفة إلى منع لجنة المحاسبة والمسئولية العراقية 650 مرشحا، 500 منهم من السياسيين البارزين من السنة، وذلك بسبب علاقات مزعومة مع حزب البعث الذى أسسه صدام حسين. ومن بين هؤلاء وزير الدفاع عبدالقادر جاسم العبيدى وصالح المطلق أحد أبرز السياسيين السنة من ذوي النفوذ. ولأسباب مفهومة، غضب السنة من هذا القرار. حيث كانوا يكافحون لإيجاد دور جديد وبناء يمكن أن يقوموا به بعد أن أمضوا السنوات السبع الماضية فى مقاطعة أو محاربة الحكومات التى يسيطر عليها الشيعة.ورأت الصحيفة أن هناك أسبابا أخرى تضر بالعملية الانتخابية، وهى أن كثيرا من العراقيين يتساءلون، وهم على حق، عن شرعية كل من اللجنة الانتخابية والإجراءات التى تقوم باتخاذها، بما فى ذلك نقص الشفافية عن من السماح لهم بالترشح والأسباب وراء ذلك. واعتبرت نيويورك تايمز أن القدرة على منع المرشحين يمثل سلطة خطيرة، ويجب أن يتم تنفيذها بشكل علنى ونادر عن طريق القضاء.ودعت الافتتاحية فى النهاية إدارة الرئيس باراك أوباما إلى ضرورة الاستمرار فى الضغط على العراقيين للوصول إلى تسوية تسمح بالقائمة الأكمل للمرشحين بمن فيهم المطلق وعبيد، فالإدارة لا تزال لديها نفوذ على بغداد من خلال مليارات المساعدات وبيع الأسلحة من عدمه للحكومة العراقية، ويجب على الإدارة أن تستغل هذا النفوذ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]براون مستعد للإدلاء بإفادته حول الحرب على العراق قبل الانتخابات[/c] فيما يتعلق بالتحقيقات التي تجريها بريطانيا حول الحرب على العراق، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون سيقدم إفادته للجنة أشيلكوت قبل الانتخابات العامة، حول دوره في الحرب على العراق للرد على مزاعم عدد من الشهود.وكان السير جون أشيلكوت قد حكم فى 17 ديسمبر الماضى أنه لن يتم استجواب أى وزير في الحكومة قبل الانتخابات إذا كانوا سيواجهون أية تساؤلات حول أعمالهم في أدوارهم الحالية. وأوضح أنه كان يعتزم البقاء بعيداً عن السياسات الحزبية، وأن التحقيق لن يتم استغلاله كوسيلة لتحقيق مزايا سياسية، ولهذا السبب، فإن اللجنة ستعلق جلسات الأدلة خلال الشهر المقبل. ورغم ذلك فإن براون أصر فى مجلس العموم أنه لا يعارض الإدلاء بشهادته قبل الانتخابات، وأكد على ذلك بخطاب كتبه إلى اللجنة هذا الأسبوع يعرض فيه الظهور علناً أمامها. وسيتم تأكيد هذا الأمر رسمياً من قبل الحكومة البريطانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هيومان رايتس: الجيش حاول خلع الرئيس في باكستان[/c] فيما يخص الأوضاع في باكستان، تكشف صحيفة الإندبندنت عن تقرير جديد يشير إلى أن جيش باكستان القوى قد عمل بنشاط لتقويض جهود الحكومة المنتخبة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد. كما تشير إلى أن الجيش حاول زعزعة استقرار هذه الحكومة وخلع الرئيس أصف على زارداى.وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش، موجهة انتقادات خطيرة للمؤسسة العسكرية فى باكستان، إن القوات المسلحة عارضت الجهود المبذولة لإنهاء تدخلها فى العمليتين السياسية والقضائية. كما أنها عارضت أيضا محاولات تحديد مكان عشرات الأشخاص الذين اختفوا فى محافظة بالوشستان خلال سنوات حكم الجنرال برويز مشرف.وتنقل الصحيفة عن مسئول المنظمة الحقوقية الدولية علي دايان حسن قوله إن الجيش الباكستانى مستمر فى تخريب النظامين السياسى والقضائى فى البلاد.
أخبار متعلقة