قراءة فنية متأنية.. في أوراق جاهزية منتخبنا لخليجي (18)
[c1]* يا خوفي.. من لاعبي منتخبنا .. وقات العيد!!
كلمة حق .. للتاريخ[/c]لا يستطيع احد منا أن يقلل من مكانة وخبرة وكفاءة المدرب المصري المحترف الكابتن (محسن صالح) الفنية.. في عالم التدريب الكروي العلمي الحديث.. ولو سمحت باطلاق العنان لقلمي المتواضع للحديث عن تاريخ هذا الرجل الذي حباه الله عدة مميزات عن غيره من المدربين بالوطن العربي.. لتجعله والخبير المصري الكبير محمود الجوهري من أفضل المدربين العرب.. ولو كتبت أكثر مما كتبته الخوف أن تأتي شهادتي مجروحة فيه!![c1]هل القرار صائب.. في هذا الزمن الصعب؟[/c]اعتقد وقبل التسرع للإجابة المنطقية على تساؤل صعب مثل هذا حتى لا نصيب أفراداً أو جهات (بمقتل).ونحن جميعاً كقواعد وقيادات وجماهير رياضية في داخل وخارج اليمن.. في غنى لإثارة الفتن في هذا الزمن!!الذي يفرض على كل رجل رياضي وطني شريف يعشق الوطن.. عليه التحلي بالصبر والوقوف لرص الصفوف لمؤازرة سفراء الكرة اليمنية (منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم)!!المشاركون في تمثيل اليمن- سياسياً وكروياً- لثالث مرة على التوالي في أهم حدث كروي على مستوى الجزيرة العربية والخليج التي لم يتبق على افتتاح منافساتها بين المنتخبات الخليجية العريقة تطوراً وحداثة سوى أيام قلائل!!أي نعم ايام قلائل تجري بسرعة البرق لتعلن للعالم اجمع افتتاح منافسات بطولة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم التي ستحتضن منافساتها دولة زائد الخير .. زائد السلام الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.. خلال الفترة من 17 حتى 31 يناير 2007م.حتى نكون أكثر واقعية علينا في سبيل إنجاح أهداف منتخبنا في مشاركة من أعظم المشاركات الآسيوية بوزن بطولة كأس الخليج لكرة القدم أن تتوحد القلوب رغم كل الظروف الفنية الصعبة التي تحيط بإعداد هذا المنتخب من كل جانب.إلا .. اننا عاهدنا الجميع.. الالتفاف ومؤازرة منتخبنا الوطني في هذا الوقت الصعب الذي يجب بعظمة الواجب الوطني.. أن لا نسمح فيه بفتح أي ملف من ملفات خلافاتنا الرياضية الشهيرة التي اندلعت نيرانها بعد مشاركتنا الأولى في خليجي 16 بالكويت عام 2003م لتجر عواقبها السلبية نفسها على خليجي 17 في قطر 2004 / 2005م وهي المشاركة الثانية لليمن في بطولات الخليج.إذن هل نستبشر خيراً في المشاركة الثالثة لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الجديد في كل النواحي الفنية بقيادة الطاقم التدريبي المصري الجديد بقيادة المدير الفني الخبير محسن صالح وهو قرار صائب لاختياره يحسب لاتحاد العيسي لكرة القدم الذي جاء في زمن قصير وصعب لتدريب منتخب سيشارك في أهم حدث كروي على مستوى الجزيرة العربية والخليج.. ألا وهو خليجي 18 لكرة القدم 2007م أبو ظبي دولة الإمارات الشقيقة أرض زائد الخير والمحبة والسلام.فهل ستأتي مشاركة منتخبنا الجديد في كل شيء لتمحو تاريخ هذه المقولة الشهيرة (الثالثة ثابتة) أي أن جديد بصمات محسن صالح وأعوانه المصريين بالجهاز الفني الفنية رغم الزمن القصير الذي كلف به لقيادة منتخبنا الجريح كان بدءاً من 15 نوفمبر2006م قياساً لخبير بوزن محسن صالح وموافقته لتدريب منتخب عجوز بوزن منتخبنا سيدخل به لمنافسة كروية كبيرة ذائعة الصيت والسمعة مثل بطولة خليجي 18 التي تفصلنا عنها أيام قلائل لا والله انها ضرب من ضروب الخيال.. فهل يدحض (منتخبنا + محسن صالح) هذه المقولة ليجنب نفسه المصائب التي قد تجلب له كل العار إلى جانب شيء هام وهو أن قادة الحركة الرياضية ينظرون لأمور وأفعال قيادة الاتحاد بشيء من الصبر والهدوء والترقب المشوب بالحذر قبل انطلاق عاصفة قد تجلب لنا أزمة رياضية جديدة كل الرياضيين الوطنيين الشرفاء في غنى عن حدوثها!![c1]خلاصة الخلاصة .. احسبوها بلغة علم التدريب!![/c]بعيداً عن لغة العواطف دعونا نتحدث بلغة الأرقام الفنية العلمية في مجال علم التدريب الحديث لكرة القدم حتى نضع منتخبنا الوطني الأول على ميزان العدالة الفنية لنهرب من لغة الاجتهادات.القاعدة العامة لمنتخبنا الوطني الأول وغيره من المنتخبات منذ سنوات قلائل مضت:(1) ان الكرة اليمنية لا تمتلك استراتيجية فنية طويلة المدى.(2) الانعكاسات السلبيةأ) عدم وجود أجهزة فنية لهذا المنتخب (ثابتة) + عدم ثبات تشكيلة واحدة بالمنتخب= عدم وجود الاستقرار الفني بكل اتجاهاته + عدم وجود الاستقرار النفسي والعصبي لزمن أطول.. هذه العوامل ساهمت إلى حد كبير.. إلى عدم معرفة لاعبي منتخبنا لأساليب وطرق اللعب الحديثة .. خلاصة التعريف أكثر .. اقترح على (محسن صالح) رؤية ذلكم المستوى الهزيل لمنتخبنا.. منذ مشاركته الأولى والثانية في بطولتي كأس الخليج رقمي 16 و17 + رؤيته لأشرطة مبارياتنا الأخيرة في التصفيات التمهيدية لأمم أسيا التي جرت مؤخراً حتى عهد المدرب الوطني احمد صالح (الراعي) ضحية اتحاد الكرة الذي ذهب ومنتخبنا بإقالة جماعية.[c1]صالح .. في ورطة الزمن القصير!![/c]الخبير الكروي المصري محسن صالح أصبح أمراً واقعياً لقيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بدءاً من 15 / 11 / 2006م ليجد نفسه وأعوانه المصريين بالجهاز الفني وجهاً لوجه أمام استحقاقين هامين خلال ذلكم الزمن القصير.. لمنتخبنا الأول.. استضافة بلادنا لخوض منافسات (المجموعة الأولى) للبطولة العربية التاسعة لكرة القدم في إطار التصفيات التمهيدية المؤهلة لبطل مجموعتها للعب في الدور الثاني) التي ستجري منافساته عام 2009م .. هذه التصفيات التي جرت في صنعاء 14 / 20 نوفمبرثانياً: وهو الاستحقاق الكروي الهام مشاركة منتخبنا في منافسات خليجي 18 لكرة القدم خلال الفترة 17ـ 31 يناير 2007م بدولة الإمارات!!دعونا .. ندقق النظر في الأرقام المرتبطة بالتواريخ لأهميتها .. ليكن الطرح موضوعياً ومنطقياً وعلمياً مجرداً من العواطف لهذا وجدنا محسن صالح يوم 15 / 11 / 2006م ولم يجد هو ولا نحن أي وجود لمنتخبنا بعد .. تسريح لاعبيه وجهازه الفني السابق بعد مباراة الهند إياباً!!يالها من مهزلة في وضح النهار.. بدون احم أو دستور واعادوا جهابذة الاتحاد من فنيين للكرة اليمنية المنتخب العجوز وظل المدرب محسن صالح خلال الفترة من 15/ 11 حتى 30 منه يتجول في بعض الملاعب لمتابعة أواخر مباريات دورينا المسلوق بطولة كأس الرئيس لينتقي من ملاعبها بعض النجوم إلى جانب طلبه بضم لاعبي منتخبي الأولمبي والشباب ليدخل بـ 39 لاعباً أول معسكر داخلي بهم استعداداً لخوض تصفيات صنعاء البطولة العربية التاسعة بدءاً من 30 /11 حتى موعد مبارياتها خلال الفترة من 14/ 12 حتى 20 منه!! وكان حينها مثل (الشاهد الذي ماشافش حاجة)!!إذن.. نحن وكل القراء الكرام في غنى لشرح ما آلت اليه هذه التصفيات التي كلنا يعرف كيف تأهلنا فيها.. إلى الدور الثاني التي ستجري منافسات بطولتها عام 2009م لان كل الرياضيين الذين تابعوا معنا مجريات هذه التصفيات في إطار مجموعتها الأولى التي ضمت إلى جانب منتخبنا القديم الجديد + منتخبي جزر القمر وجيبوتي إلا ان المباريات بشكل عام من النواحي الفنية مستوى كانت أم عراقة وتاريخاً جاءت مخيبة للأمال لهزالة منتخبي جزر القمر وجيبوتي ورغم فوز منتخبنا ونيله بطاقة التأهل لم يأت هذا التأهل بجدارة ومع هذا لم يكن مستوى منتخبنا أفضل حالاً منهما.. لولا وجود المدرب القدير الفرعون المصري محسن صالح المدرب الجديد الذي تولى قيادة منتخبنا الوطني.. وأوصله إلى بر الأمان رغم انه لم يكن على معرفة تامة بمستويات كل لاعبي منتخبنا .. لكنه بحكم تجاربه وخبراته المتراكمة في مجال التدريب تميز كثيراً في سرعة قراءة الملعب بشكل عام للاعبي منتخبنا .. والخصوم .. واعتبر هذه المباريات بمثابة مباريات تجريبية لمنتخبنا .. نجح بأقل زمن ان يحقق من خلالها جزءاً مهماً من أهداف برنامجه الفني.. في غربلة المنتخب وتطعيمه بالدماء الشابة مع الأخذ بالاعتبار عدم نسيان أفضل النجوم المجربة ليشكل منتخباً جديداً من توليفة متجانسة فرض في أعماقها طريقة لعب عدم التقيد بالمركز وانما حرية اللعب بحسب تحركات الخصوم دفاعاً وهجوماً إلا أنه لم ينجح بعد في فرض تشكيلة ثابتة للمنتخب لانه لم يجد فرقاً أو منتخبات أقوى حالاً ولهذا اتخذ قراره السريع للرحيل للبحث عما يضيف له من جديد!!.[c1]المنتخبات الخليجية بالجاهزية ومنتخبنا بلا هوية!! [/c]الدليل للمزاجية والعشوائية من قبل الاتحاد اعادة النظر للافراج عن مجموعة لاعبين كبار بوزن ناصر غازي محمد صالح يوسف وآخرين وحتى الان لم يشترك المحترفان سالم سعيد وعلي النونو في أي مباراة تجريبية وكان من الأجدر اشراك الجميع في تصفيات البطولة التاسعة لانجاح مهمة الجهاز الفني المصري لمنتخبنا بقيادة الفرعون المصري محسن صالح.وإذا بالمحسن الصالح والمنتخب يغادرون إلى مصر العربية إلى المعسكر الخارجي الأول لمنتخبنا الجديد لخوض مباراتين مع فرق مصرية قوية خلال الفترة من 21/12 حتى 30/12 (عشرة أيام) في إطار مبارياته التجريبية القوية لانجاح أهدافه الفنية ورفع الجاهزية البدنية ومعرفة تشكيلته المثالية .. ونجح في كل شيء إلا التشكيلة الثابتة وعاد إلى صنعاء ليمنح لاعبيه 3 أيام لقضاء إجازة العيد 13 يوماً + العودة لدخول معسكر صنعاء يوم 3 / 1/ 2007م فاضل لخليجي 18 .. 14 يوماً ومنتخبنا بدون تشكيلة مثالية وهناك تضارب بالآراء صالح بحاجة إلى مباراتين دوليتين قويتين يستحسنها في مصر يومي 7و10 / 1 /2007م والاتحاد يطلبها في صنعاء أمام منتخبين ضعيفين فنياً ارتيريا والسودان.. الأهم خلصونا .. لم يبق معنا سوى 7 ايام لخليجي 18 ونحن بدون تشكيلة مثالية.