الرياض / 14أكتوبر/ متابعة فراس اليافعي :تبرّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية* بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي لصالح جمعية «جبل التركواز Turquoise Mountain” في أفغانستان.وتعتبر جمعية “جبل التركواز Turquoise Mountain” ضمن شبكة الأعمال الخيرية لصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز، وهي جمعية غير ربحية وغير حكومية تعمل على توفير الوظائف والمهارات وتجديد الحس والإعتزاز الوطني لدى الأفغان من كلا الجنسين.وقد قامت الجمعية قبل عدة سنوات بإنشاء المعهد العالي الوحيد للفنون والهندسة المعمارية الأفغانية في أفغانستان، حيث قام عدد من أفضل الحرفيين في البلاد بتدريب وتعليم الطلاب على إستخدام الخشب في الأعمال الفنية والسيراميك بالإضافة إلى فن الخط للحفاظ على المهارات المحلية التقليدية وتطوير التصاميم والتقنيات المستخدمة، بالإضافة إلى تمكين الطلبة من الاستفادة من مهاراتهم بشكل تجاري. ويعمل المعهد بجهد على توظيف الفتيات الأفغانيات ويقدم حصصاً لمحو الأمية واللغة الإنجليزية والتجارة بالإضافة إلى المنهج الحِرَفي لتجهيز الطلبة ليصبحوا فنانين أو ليبدأوا عملهم التجاري الخاص في المستقبل. ويعد هذا التبرع امتداداً لمساهمات سمو الأمير الوليد الإنسانية خلال السنوات الماضية والتي طالت أنحاء مختلفة من العالم في مقدمتها العالمان العربي والإسلامي من خلال جمعية الأمير الوليد بن طلال الخيرية في لبنان، ومنها تبرع سموه مؤخراً بمبلغ 766،848 دولارا لصالح كلية إعداد القادة في بنغلادش، وتبرعه بمائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها عن خمسة ملايين ريال سعودي (7،5 مليون جنيه مصري) لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر، وتبرعه بمليون دولار أمريكي لصالح جمعية الحق في الحياة في غزة، وتبرعه بمبلغ 235،282 دولار لصالح مشروع “أوكسفام Oxfam” لزيادة قدرة النساء في السنغال على الإستفادة من منتجاتهن بشكل تجاري، وتبرعه بمبلغ مليون دولار لصالح ضحايا الجفاف في كينيا من خلال برنامج الأمم المتحدة للغذاء، وتبرعه بمبلغ 1،193،000 دولار لتمويل مشروع إنشاء قرية في إقليم دارفور، وتبرعه بمبلغ 356،500 دولار لمبادرة تخليص العالم من الديدان والتي قام بعرضها مجموعة القادة العالميين الشباب التعليمية خلال منتدى دافوس الإقتصادي العالمي، كما تبرع بمبلغ 360 الف دولار لدعم برنامج الإغاثه لقرية الأطفال بإندونيسيا SOS Children’s Village، وإعادة إعمار قرية الظفير في اليمن المتضررة من كارثة الأنهيار الصخري، وسبق ذلك مساعدة المتضررين في باكستان من زلزال كشمير بما قيمته 20 مليون ريال في عام 2005م، وتبرع سموه بما قيمته 70 مليون ريال (19 مليون دولار) لمساعدة المتضررين في دول جنوب آسيا من زلزال تسونامي. ومن التبرعات الأخرى التي قدمها سمو الأمير الوليد مبلغ 830 ألف دولار لعائلات ضحايا حريق القطار في مصر، و80 طنا من المساعدات لمتضرري زلزال الجزائر، و500 ألف دولار لمؤسسة جامح للسلام في جامبيا لبناء مركز تشخيص، ومليون جنيه مصري لصالح حملة السيدة سوزان مبارك لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان، و5 مللايين دولار لتمويل عمليات الإنقاذ وإعادة البناء في المغرب لمتضرري الفيضانات، و5 مللايين دولار لمساندة برامج السلام والصحة في إفريقيا التي يقوم عليها مركز كارتر وإعادة بناء قرية زيزون بالكامل في سوريا التي تحطمت من جراء فيضانات انهيار السد المجاور.
مؤسسة الوليد بن طلال تتبرع بـ (500 الف) دولار لصالح جمعية «جبل التركواز في أفغانستان
أخبار متعلقة