تونس/متابعات:تشهد مدينة القيروان التي تستعد لاحتضان تظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية مشاريع البنية الأساسية الجارية نسقا متصاعداً في أشغال التهيئة والتهذيب والتعبيد والتبليط ومد الأرصفة والتجميل.واستأثر محور النظافة والعناية بالبيئة باهتمام خاص من قبل السلط الجهوية حيث انعقدت جملة من الجلسات بإشراف والى الجهة تم خلالها التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لتنظيف المدينة وإزالة المظاهر المخلة بجمالية المحيط إلى جانب غرس أكثر ما يمكن من أشجار ونباتات الزينة وتسييج الاراضى البيضاء.ومع اقتراب موعد افتتاح التظاهرة يوم 8 مارس برزت للعيان انجازات جديدة في المدينة أهمها تهيئة بطحاء الجرابة لتصبح موقعا سياحيا جذابا كما تم تهيئة روضة الشهداء وترصيف ساحة أولاد فرحان المحاذية لجامع عقبة بن نافع وتجهيزها بمقاعد للاستراحة.وتم تهيئة الفضاء المحيط بفسقية الاغالبة وتهذيبه وتجميله وتتواصل الأشغال بنسق حثيث لإتمام تهيئة المركب الثقافي أسد ابن الفرات حتى يكون جاهزا في الآجال المحددة لاحتضان العروض والندوات المبرمجة وتتمثل هذه الأشغال في إعادة تهيئة قاعة العروض الكبرى بأكملها وقاعة محمد الحليوى للمعارض وبهو المركب الثقافي والجناح التنشيطي والكواليس الملحقة بالقاعات مع ربط الفضاءات المغلقة بشبكة تكييف جديدة وتجديد الشبكات الكهربائية والمائية.وتتضافر الجهود لإتمام تهيئة المسلك المؤدى إلى مقام الإمام سحنون وتجديد شبكة التطهير بمحيط جامع عقبة بننافع وتبليط أرضيته بالحجارة المصقولة كما وقع تعهد وترميم بعض أجزاء من سور المدينة وإعداد لوحات إرشادية تحمل أسماء الإعلام الذين عاشوا في عاصمة الاغالبة وساهموا في شهرتها
انجازات جديدة بمدينة القيروان التونسية احتفاء بتظاهرة القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية
أخبار متعلقة