[c1]أدنى مستوى من الرضا[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) إن الإحباط المتنامي إزاء أداء الكونغرس الديمقراطي إلى جانب التشاؤم العام الواسع النطاق من خطة بوش المؤقتة بشأن زيادة القوات في العراق، كل ذلك خلف أدنى مستوى من الرضا منذ عقد من الزمن تجاه الطريق الذي تسلكه البلاد، وفقا لاستطلاع أجرته الصحيفة بالتعاون مع محطة أي.بي.سي نيوز.ووفقا للاستطلاع فإن 60% من الأميركيين لا يعتقدون أن الأعداد الإضافية من الجنود الأميركييين الذين أرسلوا إلى العراق منذ مطلع هذا العام ستسهم في استعادة الأمن والنظام هناك.وقال 53% من المشمولين في الاستطلاع -في زيادة جديدة- إنهم لا يعتقدون بأن الحرب ساهمت في تحقيق أمن طويل الأمد للولايات المتحدة.وأشارت الصحيفة إلى أن الاستياء من أداء الرئيس جورج بوش ما زال في مستوياته العليا، ولكن الاستطلاع سلط الضوء على الاستياء من أداء الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كلينتون وأوباما متساويان[/c]بحسب استطلاع أجرته (صحيفة يو.أس.أي توداي) ومركز غالوب حول المنافسة على الانتخابات الأميركية، تبين أن المرشحة هيلاري كلينتون ومنافسها باراك أوباما متساويان تقريبا في الترشيح الرئاسي الديمقراطيوأظهرت نتائج الاستطلاع تقدم أوباما على هيلاري بنقطة واحدة فقط 30% مقابل 29% إذا ما اشتملت المنافسة على نائب الرئيس السابق آل غور، ولكن هيلاري تتقدم على أوباما بنقطة واحدة (37% مقابل 36%) إذا لم تشمل المنافسة آل غور.وقد حذر الخبير السياسي تشارلز فرانكلين من أن استطلاعات الرأي التي تجري قبل عام من الانتخابات لا تنبئ بالضرورة بما ستؤول إليه تلك الانتخابات.ومن جانبه وصف مارك بين رئيس إستراتيجية هيلاري كلينتون هذا الاستطلاع بأنه بعيد كل البعد عن الواقع، وأنه مزور بشكل خطير لأنه يضم العديد من المستقلين الذين قد لا يصوتون للرؤساء الديمقراطيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسلحة إيران مع طالبان[/c]ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز ن)قلا عن مسؤولين في الحكومة الأميركية ومصادر أخرى أن أسلحة جديدة ومعقدة تشمل صواريخ صينية مضادة للطائرات وقطع أسلحة مصنوعة في إيران، تصل إلى قوات طالبان في أفغانستان.ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس لدى زيارته كابل قوله إنه لا يوجد أدلة قاطعة تشير إلى أن المسؤولين في حكومة طهران متورطون في شحن الأسلحة إلى أفغانستان لاستخدامها ضد قوات التحالف.ولم يعلق غيتس على ظهور أسلحة صينية الصنع مضادة للطائرات وهو الدليل الذي قدمته الصحيفة أمس (الأول) حيث أظهرت مجموعة من الصور متمردين من طالبان يستعرضون الإمدادات العسكرية الجديدة، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة الشبيهة في التصميم لتلك المستخدمة من قبل جيش تحرير الشعب الصيني منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، محدودة المدى والسرعة والارتفاع ولكنها فعالة ضد الطائرات العمودية والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.وأشارت الصحيفة إلى أن خبير أسلحة من طالبان الذي قدم صور الصواريخ الأخيرة قال إن مقاتلي الحركة يفتخرون بحصولهم على المزيد منها حيث يعتبرون ذلك ردا مناسبا على القوة الجوية الأميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نموذج الحرب الباردة[/c]خصصت صحيفة (بوسطن غلوب) افتتاحيتها للحديث عن التوتر القائم بين الولايات المتحدة وروسيا في ما يتعلق بنشر الدرع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك.وقالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شن هجوما قبيل انعقاد قمة مجموعة الثماني الكبرى على خطة إدارة بوش الخاصة بالدرع الصاروخي، مشيرة إلى أنه رغم وجود عدة خلافات حقيقية في المصالح بين روسيا وأعضاء آخرين في المجموعة فإن الصدام الذي يشبه الحرب الباردة حول الدرع الصاروخي ينبغي أن لا يكون واحدا من تلك الصراعات.ووصفت حديث بوتين الأخير حول استهداف مواقع أوروبية بصواريخ بالستية أو كروز أو ربما "بنظام جديد بالكامل"، بأنه فارغ من محتواه.وانتهت بدعوة بوتين إلى الإدراك بأن نظام الدفاع الصاروخي الذي يسعى بوش لنشره يتسم بعيب قاتل، وهو أن استشعاراته لا تميز بين الرؤوس الحربية الحية ويمكن خداعها بسهولة.وقالت إن النظام الذي لا يعمل لا يمكن أن يكون مصدر تهديد لروسيا أو درعا ضد إيران، مضيفة أن هذا النظام أفاد فقط المتعاقدين في الدفاع وأضعف دافعي الضرائب الأميركيين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدراسات الإسلامية تحتاج لجراحة[/c]تناولت صحيفة (ذي إندبندنت) تقريرا جديدا للدكتور عطاء الله صديقي عن حالة الدراسات الإسلامية في الجامعات البريطانية يوضح أن هذا الفرع من التعليم بحاجة ماسة إلى عملية جراحية.فقد حذر الدكتور صديقي من أن كثيرا من المناهج لا تعطي الشرق الأوسط حقه كما ينبغي، وتخفق في تصوير واقع الحياة الإسلامية المعاصرة في بريطانيا.وردا على ذلك أعلن توني بلير أمس تخصيص مليون جنيه إسترليني لتحسين هذه المناهج، وتعهد وزير التعليم العالي بيل رامل بجعل الدراسات الإسلامية مادة "هامة إستراتيجيا".وذكرت الصحيفة أنه عندما تبدي الحكومة اهتماما سياسيا بالتعليم يصبح الحذر رد فعل لازما، ويجب أن لا يصبح هذا الأمر محاولة لإملاء شكل الإسلام البريطاني.ولأن تلك الرسالة موجهة من السيد بلير الذي ما زال يرفض الاعتراف بالدور الذي لعبه غزو العراق في تعزيز التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة، فهي رسالة غير سارة.وقالت الصحيفة إن زخم هذه المقترحات الورادة في التقرير مقنع وإذا ما نفذت بحذر فإنها ستقوم بدور هام في مكافحة التطرف المحلي.وأشارت إلى أن زيادة عدد الأئمة البريطانيين المدربين هو رد فعل رسمي معقول لهذه المشكلة لما لهم من دراية ببريطانيا والحياة الغربية عموما، حتى لا يقع الشباب المسلم الذي ولد ونشأ هنا ضحية جهل بعض الأئمة بالمناخ والبيئة المحيطة.وأكدت الصحيفة على زيادة مراقبة الجماعات الإسلامية من قبل سلطات الجامعة، ولكن هذا لا يعني كبح حرية التعبير داخل الحرم الجامعي.وختمت (ذي إندبندنت) بأن إجراءات كهذه ستكون أكثر فعالية في إضعاف الإرهاب الإسلامي من كل القوانين الصارمة التي وضعتها هذه الحكومة خلال السنوات الست الماضية، ومما يؤسف له أن الحكومة استغرقت وقتا طويلا للوصول إلى هذا النهج الذكي والمهذب.
أخبار متعلقة