بسام محفوظ احمد المقبلي :يؤسفني شديد الأسف ان أرى في هذا الزمن فلذات أكبادنا وهم يمارسون أعمالاً وأفعالاً غير أخلاقية إن كان في أزقة الشوارع أوالمدارس فمثل ظاهرة التحرش الجنسي التي أصبحت أكثر انتشارا بين الأطفال في الأماكن المذكورة سلفا إلى جانب ذلك تعاطيهم القات والشمة والتدخين.عمود «صباح الخير» في آجرى لقاء مع الأستاذ/ياسين حمود أستاذ علم النفس في التعليم المستمر في الحرم الجامعي محافظة عدن وسأله عن الأسباب التي تؤدي بالأطفال إلى الممارسة غير الأخلاقيه حيث تحدث قائلا:(إن البيئة الأسرية تعتبر هي النواة الأولى في المجتمع ولابد على الأسرة أن تربي أولادها على اعتناق السلوك الإسلامي (آداب الرسول صلى الله عليه وسلم ).وكذلك كلما كانت التربية في الأسرة مؤثرة على سلوك هذا النشئ فهي تؤثر على البيئة الخارجية والعكس صحيح ،وعلى أولياء الأمور متابعة أولادهم في محيط البيئة الخارجية (الشارع والمدرسة )من دون أن يعلم الطفل ،وعلى الوالدين كذلك إشعار طفلهما بأنهما يقومان بمتابعته في الشارع والمدرسة من اجل أن يشعر باهتمام الأبوين من قبلهما .أما فيما يتعلق بالسبب الأخر الذي قد يؤدي بالأطفال إلى الممارسات غير الأخلاقية فهو (الفقر) فأول أسباب نشوء الجريمة مهما كانت نوعها هو ضعف اقتصاد البلد بمعنى وجود فقر في البلد فالمجتمع تنشأ فيه الجريمة بسبب الفقر المتفشي في المجتمع وتبرز ظواهر النزعة في الجريمة بمختلف أشكالها من مختلف شرائح المجتمع .
|
اطفال
التحرُّش يهدّد مستقبل أطفالنا الرجولي!!
أخبار متعلقة