[c1]مساع أميركية لإقناع زعماء القبائل بالتصدي لطالبان [/c] قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية الصادرة أمس الخميس إن قادة القوات الأميركية يسعون لدفع كبار السن وزعماء القبائل الأفغانية إلى التصدي لحركة طالبان.وذكرت الصحيفة أن هؤلاء القادة اجتمعوا مع عدد من قادة القبائل الأفغانية في ولاية باكتيا في الجنوب الشرقي لأفغانستان، وناقشوا معهم أنجع السبل لتحويل الانتصارات الأخيرة لقوات التحالف ضد المتمردين إلى تقدم في كيفية إدارة الشؤون المحلية.وأشارت إلى أن الاجتماع الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة مثل تتويجا لعملية "خيبر" التي شنتها القوات الأفغانية بالاشتراك مع القوات الأميركية ضد طالبان ودامت قرابة ثلاثة أسابيع.ونقلت الصحيفة عن محافظ منطقة خوست آرسالا جمال قوله للمجتمعين إنهم مسؤولون عن المحافظة على الوضع الأمني الجيد لمنطقتهم.وحثهم على تكثيف جهودهم لمواجهة "العدو الذي يقوم بإحراق مدارسهم ومراكزهم الصحية"، في إشارة منه إلى حركة طالبان التي تنشط في تلك المنطقة.وقالت كريستيان ساينس مونيتور إن المسؤولين الأفغان والأميركيين الذين حضروا الاجتماع وعدوا المشاركين باستثمارات بمئات الآلاف من الدولارات, كما وعدوهم بتعبيد طريق خوست غرديس بـ60 مليون دولار تتولى الولايات المتحدة تمويلها بالكامل.لكن الصحيفة نبهت إلى أن هؤلاء الزعماء المنتمين لقبيلة زاردان الوافرة لم يعودوا يأبهون بهذه الوعود لأنهم قد سمعوها من قبل ولم يتبعها شيء.ونقلت عن العقيد الأميركي مارتين شويتزر الذي يترأس فرقة منقولة جوا في الجنوب الأفغاني قوله إن المعركة ليست معركة بالطلقات النارية وإنما معركة أفكار.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير من تداعيات الهجرة السرية للأفارقة إلى إسرائيل [/c] قالت صحيفة لي درنيير نوفيل دالزاس إن المهاجرين الأفارقة السريين يغامرون بالتوجه إلى إسرائيل، رغم علمهم أنهم قد يقضون فترة طويلة في سجن كيتزيوت بصحراء النجف.وذكرت الصحيفة تحت عنوان "الأرض المشبوهة" أن ما يغري هؤلاء المهاجرين القادمين من السودان وإريتريا وإثيوبيا وساحل العاج هو الحصول على عمل في محطة إيلات السياحية على شواطئ البحر الأحمر.وأضافت أن خبر إقدام إسرائيل على منح رخص عمل مؤقتة لمئات من سكان إقليم دارفور السوداني للعمل في المزارع الإسرائيلية ومواقع استجمام السائحين والرواتب المغرية نسبيا التي يحصلون عليها انتشر انتشار النار في الهشيم في أفريقيا.وأكدت أن هذا الوضع نتج عنه مواجهة إسرائيل للمرة الأولى منذ إنشائها لظاهرة الهجرة السرية.ونقلت عن ميكي بايلي, المدير الإقليمي للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تحذيره من أن قبول إسرائيل للمهاجرين الأفارقة الحاليين البالغ عددهم 2500 شخص سيعني توجه آلاف اللاجئين الآخرين إليها, ما قد تكون له تداعيات خطيرة, خاصة أن إسرائيل هي البلد الغربي الوحيد الذي له حدود برية مع أفريقيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معارضة ألمانيا للعقوبات تعجل بضرب إيران [/c]تنوعت اهتمامات الصحف الإسرائيلية أمس الخميس، فتناولت تقرير شبكة فوكس عن معارضة ألمانيا مزيدا من العقوبات على إيران وتوجه أميركا نحو التسريع بضربة عسكرية لها، وإحباط قوات الأمن الإسرائيلية هجوما "انتحاريا" قرب الحدود المصرية، وتلميحا سعوديا بعدم حضور قمة السلام القادمة في واشنطن.تقرير فوكس تحت عنوان "معارضة ألمانيا للعقوبات قد تحث الولايات المتحدة على مهاجمة إيران"، أوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريرا عن وكالة فوكس للأخبار أفاد بأن معارضة ألمانيا فرض المزيد من العقوبات على إيران قد دفعت الولايات المتحدة إلى الاقتراب أكثر من اتخاذ قرار بشأن ضربة عسكرية.معارضة ألمانيا فرض المزيد من العقوبات على إيران قد دفعت الولايات المتحدة إلى الاقتراب أكثر من اتخاذ قرار بشأن ضربة عسكرية"وذكرت الصحيفة أنه وفقا للتقرير فإن قرار ألمانيا قد استنهض مسؤولين كبارا في الجيش الأميركي لمحاولة إقناع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التخلي نهائيا عن المسلك الدبلوماسي لمنع نووي إيران.وأضاف التقرير أن أفضل توقيت لشن هجوم على إيران سيكون في غضون 8 إلى 10 أشهر، بعد أن يكون قد تم اختيار مرشحي الرئاسة من الديمقراطيين والجمهوريين، ولكن قبل بداية الحملة الرئاسية الرئيسية.وأشار التقرير أيضا إلى أن الهجوم سيكون مكونا من إستراتيجيتين رئيسيتين: قطع مصدر الغاز الإيراني، الذي تأمل الولايات المتحدة أن يشكل ضغطا على الشعب الإيراني ليتخذ إجراء ضد حكومته، وقصف جوي لشل الدفاعات الإيرانية والسماح لقاذفات القنابل الأميركية بتدمير المرافق النووية.وذكر التقرير أيضا أن المعارضين لضربة عسكرية يزعمون أن هجوما كهذا سيحتاج على الأقل إلى أسبوع من القصف المركز، وأنه سيؤخر البرنامج النووي الإيراني سنوات قليلة فقط.
أخبار متعلقة