[c1]الزلازل في وداع القرن العشرين[/c]يقع حوالي 250 زلزالاً في أنحاء متفرقة من العالم كل يوم، وتحدث معظم هذه الزلازل تحت سطح البحر، والزلازل التي تقع على الأرض قليلة الحدوث نسبيًّا، ولا تسبب أضرارًا تذكر في معظم الأحوال، على أن الزلازل الكبيرة تعدّ من أكثر الظواهر الطبيعية تدميرًا، وبالرغم من أنها نادرًا ما تستمرّ لأكثر من ثوانٍ معدودة، إلا أن الطاقة الناجمة عنها يمكن أن تعادل 200 مليون طن من مادة الـ TNT (التي تعتبر من المتفجرات القوية) وأكثر 10 آلاف مرة من طاقة أول قنبلة نووية، وتتسبَّب الزلازل في إزهاق حياة 14 ألف شخص تقريبًا كل عام . في خلال الفترة الماضية.. ضربت الزلازل العديد من الدول، مثل تركيا واليونان وتايوان والمكسيك وأمريكا واليابان والصين ومصر. تُرى: هل نحن مقدمون على عصر زيادة الزلازل أم أنها ظاهرة وقتية لوداع القرن العشرين؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البحيرات العظمى تواجه خطراً بيئياً[/c]تُعد البحيرات العظمى في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر حوض مائي عذب في العالم.ونظراً لأهميتها للولايات المتحدة الموجودة فيها أو المتاخمة لها، تبذل سلطات حماية البيئة جهوداً كبيرة لحمايتها من أضرار التلوث المباشرة.ولكن، يبدو أنّ مشكلة سخونة الأرض التي يحاول الأمريكيون التملص من الالتزام بمواثيقها، ستترك آثاراً سلبية غاية في الخطورة على تلك البحيرات. بعد أن تبيَّن حلول موسم ذوبان جليدها مبكراً عن موعده في كل صيف.ولدراسة هذه الظاهرة قام فريق علمي بتحليل قاعدة بيانية ضخمة تم تجميعها من الدوائر المتخصصة في كل من ميتيسونا، ويسكوني، ميتشيغن، نيويورك وأنتاريو، وظهر ارتفاع معدل الحرارة 04و درجة مئوية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التلوث بالضجيج [/c]يعتبر الضجيج أو الضوضاء شكلا من أشكال التلوث بالنسبة لسكان المدن خاصة لأنه يلاحق الإنسان في عقر داره ، ويلاحقه طوال الطريق ، وكثيرا ما يكون رفيقا له بعمله . وقد أصبح الضجيج في عصرنا الحاضر من أكبر عوامل التلوث في الهواء شدة ، وخاصة قي المدن حيث تزدحم المدن بأصوات السيارات بشتى أحجامها ، وأنواعها، مختلطة بأصوات الدراجات النارية ، وأجهزة الإنذار الخاصة بالشرطة ، والإسعاف والإطفاء ، مع مزيج فريد من أجهزة الراديو والتلفاز في المحلات العامة ، كل هذا مع مطارق وآلات الحفر التي لا تهدأ . أما في داخل المنزل ، فبالإضافة إلى صوت الإذاعة المرئية والمسموعة ، وأجهزة الفيديو، والخلاطات والغسالات وماكينات الخياطة ...الخ لقد أثبتت البحوث أن الضجيج الدائم يفعل فعلا سيئا في الجهاز العصبي المركزي فيؤثر على السمع ، وقد ينجم عنه صمم وظيفي ، أو فقدان مؤقت لحدة السمع . وتقاس شدة الصوت عادة بوحدة تسمى ( ديسبيل ) وهي وحدة قياس التفاوت في الشعور بين شدة موجتين ، ويمثل السكون على هذا المقياس الرقم صفر ، وعندما تكون مستويات الضجيج دون 55 ديسبيل ، يتسبب للإنسان عجز على النوم مع ردود فعل تتجلى ( بالصداع ، وتوتر الأعصاب ، والإرهاق ) وخاصة إذا ما وصلت شدة الضجيج حدود 90 ديسبيل ، كما قد يكون الضجيج مدعاة للأمراض الناتجة عن التوتر ، مثل القرحة بأنواعها ، وضغط الدم ( الضغط الشرياني ) كما أن النسب العالية للصوت لها تأثير ملحوظ على الناحية النفسية للإنسان.
|
ابوواب
أخبار بيئية
أخبار متعلقة