قرأت لك
وأُطلُّ من فرحِ الكلامِ على تفاصيلِ اشتهائِكِ رغبتي لغةٌ تهيِّئُ- كلما طفحتْ- حروفَ الوردِ تدخلُ في لذيذِ عذابِ مَنْ تهوى وتسعدُ بالصُّدودْ من أينَ أبدأُ وصفَ قاتلتي لأدخلَ في اكتمالِ مديحِها وأحوزَ بهجةَ ما يُخَبَّأُ في العيونِ من الغَمامِ وما يُسَلْسَلُ من نشيدْ ؟! أكملتُ دورةَ أو جاعي فهل قرأتْ عيناكِ سِرَّ خلودِ الدمعِ في وتري؟