لندن / متابعات: قال باحثون إن التمارين المنتظمة يمكن أن تخفف من الكآبة بسبب الارتباط الوثيق بين الحالتين النفسية والصحية.وقال العلماء فى جامعة (يال) إن التجارب التى أجروها على الفئران قد تؤدى إلى إيجاد أدوية فعالة لهذه الحالة فى المستقبل.ورأى باحثون أنه فى حين أن هناك علاقة بين التمارين والتحسن فى المزاج إلا أن الاسباب وراء ذلك ليست معروفة بعد.وركز الباحثون فى الدراسة التى أجروها أخيراً على منطقة فى الدماغ اسمها «قرن آمون» Hippocampus أملاً فى إيجاد أدوية ضد الكآبة، ثم راقبوا الاماكن التى تنشط فيها الجينات فى الدماغ أكثر من غيرها خلال التمارين.وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية، بى بى سي، أن الفريق أجرى اختباراً لمعرفة الجين الاكثر نشاطاً خلال التمارين وركز على واحد اسمه VGF بسبب ارتباطه بـ" عامل نمو" كيميائى مسؤول عن الخلايا العصبية.ولفت أعضاء الفريق إلى أن إيجاد علاج يستند إلى هذا الجين يمكن أن يكون فعالاً لمعالجة الكآبة عند الانسان.إلى ذلك، قال الباحث ماركوس روبرتس إن التوصية بإجراء تمارين رياضية لمعالجة الأمراض النفسية يجب أن يكون صادرة عن الاطباء.وأضاف روبرتس:«كثير من الذين يعانون من الضغط النفسى قالوا لنا أن التمارين أفادت حالتهم النفسية».وتابع :« أظهر البحث الذى أجريناه أن التمارين فى الهواء الطلق يمكن أن تخفض الاحساس بالكآبة وتعزز الثقة بالنفس و الشعور بالانجاز».
