كتب / عبدالجبار نويصر :هل نجح / سامي نعاش / في فترة الاعداد العام ام خانه التقدير » التدريب « فزاد عدد الجرعات التدريبية القوية التي ارهقت اللاعبين ، فمن شاهد فريق التلال امام الصقر في مباراة الافتتاح الحقيقي للدوري في اسبوعه الثالث في عدن يقول بأن لاعبي فريق التلال مازالوا في فترة الاعداد العام بسبب عدم الانسجام بين صفوف الفريق .> لا يعقل ان فريق التلال لم يخض مباريات ودية كي يكتشف المدرب مواطن الضعف والقوة للفريق رغم ان الفريق مرصع بالنجوم ولكي تنفذ خطط اللعب اساليبه وترتفع روح التفاهم والانسجام وتكون هي السائدة لكي تعطي النتاج الطبيعي للفريق وهو الفوز .< لكن ما شاهدناه امام الصقر هو التعصب والشد النفسي الذي يوحي بأن فريق التلال فريق يمكن اختراقه في اي لحظة وما الخطورة التي صنعها لاعبو الصقر من خلال الاستفادة من الكرات الثابتة الا خير دليل بأن الكابتن / نعاش أغفل الجانب التكتيكي واهتم بالجانب اللياقي .وكل ذلك تبين بوضوح بأن الفريق التلالي لم يسيطر على منطقة العمليات «منطقة الوسط »مع امتلاك التلال للاعبين المحترفين الذين تواجدوا في الوسط لمساعدة الدفاع فيما كان اللاعب / عبده علي الادريسي / بموقع لا يساعده على بناء الهجمات .وتبين ايضاً بأن فريق التلال بحاجة الى لاعب محوري يقوم بالربط بين الجانب الدفاعي والجانب الهجومي .ونجح اللاعب / فهد راشد / اللاعب المحوري لفريق الصقر ان يقوم بدوره الدفاعي والهجومي وبفضل تحركاته الصائبة اربك خط دفاع التلال ، ولولا حنكة الوزير العفارة في انقاذ ما يمكن انقاذه لكان فريق التلال دخلت في مرماه العديد من الاهداف .وكلمة حق بالمجهود الذي قام به اللاعب / خالد بلعيد / في التغطية الدفاعية في الجبهة اليسرى لفريق التلال ورغم الاصابة انه واصل حتى انتهاء المباراة . فماذا عسانا نقول للنعاش والتلال بأن الكرة ما زالت في الملعب ونحن في البداية .
|
اشتقاق
النعاش اغفل التكتيك - والوزير أنقذه .. !
أخبار متعلقة