[c1]كارتر لا يأسف ولا يندم[/c]أوردت صحيفة (ذي أوبزورفر) عن الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر قوله بأنه غير نادم ولا آسف على ما قاله عن السياسة الخارجية للرئيس الأميركي الحالي جورج بوش حين وصفها بأنها الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.وفي مقابلة أجراها معه مراسل الصحيفة غابي وود, تحدث فيها كذلك عن كتابه حول الشرق الأوسط, مبديا رفضه كذلك الاعتذار أو التراجع عن أي شيء كتبه فيه.قال المراسل إنه جاء إلى كارتر لإجراء مقابلة معه حول كتابه الذي أثار جدلا كبيرا في الأوساط الأميركية "فلسطين: السلام لا الفصل العنصري" فوجده ثابتا على تصوره.قال كارتر إن الإدارة الأميركية الحالية حولت الوضع في الشرق الوسط الذي يعتبر أكثر مناطق العالم تفجرا, إلى أسوأ ما وصل إليه على الإطلاق.وأوضح كارتر أن الحرب على العراق وطدت العداء العربي للولايات المتحدة وإسرائيل وقوت إيران ونفثت روحا جديدة في كل من حركتي حماس وحزب الله.وأردف يقول "هذه أول إدارة أميركية منذ إنشاء إسرائيل لم تقم بأي جهد حقيقي لإجراء مباحثات سلام, فلم نعش يوما واحدا من مباحثات السلام خلال ست سنوات وخمسة أشهر الماضية, مما ترك فراغا هناك والفراغات تطمر دائما بمزيد من العنف".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المأزق المخيف[/c] قالت صحيفة (صنداي تايمز ) في معرض حديثها عن المأزق القائم بين حركة فتح الإسلام داخل مخيم نهر البارد في لبنان وبين الجيش اللبناني الذي يحاصر هذا المخيم إن هناك مخاوف من حدوث حمام دم في ذلك المكان.وذكرت الصحيفة بما جرى في الأيام الأولى من هذه الأزمة فأوردت قصص بعض الناجين, الذين فقد بعضهم جزءا من عائلته والبعض الآخر لا يزال يئن في المستشفى من جروح شظايا قذائف مدافع الجيش اللبناني التي تطايرت خلال قصف الجيش لما قال إنه مواقع لحركة فتح الإسلام.وقالت إن هناك تواترا في رواية الهاربين من المخيم بأن الجيش اللبناني لم يميز في قصفه بين المدنيين ولا غيرهم.واعتبرت الصحيفة ما يجري بأنه أسوأ اقتتال داخلي تشهده لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية عام 1990.وقالت إن كلا الطرفين يصر على موقفه, إذ الجيش اللبناني يؤكد أنه لن يفاوض فتح الإسلام وأن ليس أمام أعضاء تلك الحركة إلا الاستسلام أو القتل، بينما يتوعد أعضاء فتح الإسلام الجيش إن هو أقدم على اقتحام المخيم.وحذرت الصحيفة من أن المأزق الحالي مخيف للغاية وينذر بحمام دم مأساوي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الخطأ الجسيم لإسرائيل[/c]تحت هذا العنوان كتب يوسي بيلين مقالا في صحيفة (يديعوت أحرونوت) يقول فيه إن حماس حظيت حتى الآن بهديتين من الإسرائيليين: الأولى الانسحاب الأحادي من قطاع غزة، والثانية جاءتها من الإدارة الأميركية التي طالبت بحماقة بالديمقراطية العالمية واستسلام الحكومة الإسرائيلية لهذا الطلب.وأوضح أن الهدية الثانية انطوت على السماح لحركة حماس بخوض انتخابات في المجلس التشريعي في انتهاك واضح لاتفاقية أوسلو، ومضى يقول إن حماس ترغب في الحصول على الهدية الثالثة، وهي غارة إسرائيلية شاملة على قطاع غزة بما يتنافي مع المصالح الإسرائيلية، بينما يتعرض مواطنو النقب إلى الخطر بحجة ردهم على هذا الوضع، وأردف قائلا إن أي عملية عسكرية للجيش في غزة من شأنها أن تعيد توحيد صفوف حماس وتحدث قاسما مشتركا حقيقيا بين حماس وفتح والجهاد الإسلامي، وتضفي الضبابية على الخلافات بين الذين هم على استعداد لإجراء مفاوضات مع إسرائيل والذين لم يعترفوا بها.ولكن الكاتب نبه إلى ضرورة الضغط من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، وإطلاق المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية ضمن إطار مبادرة السلام العربية، وتمجيد التدخل الأميركي وعزل المتطرفين.واختتم بالقول إنه من الخطأ الجسيم أن تشعر حكومة أولمرت الفاشلة بأن لا خيار لها سوى إطلاق حملة لا ترغب فيها، مشككا في قدرة أولئك الذين ارتكبوا أخطاء فادحة في الحرب مع لبنان على القيام بالشيء الصحيح في ربيع 2007.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخيم جنين ونهر البارد[/c]أبرزت صحيفة (جيروزاليم بوست )مقالا لجوشوا غليس وهو باحث في مركز بلفر بجامعة هارفارد، يقول فيه إن الشبه بين سلسلة الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين 2002 ضمن عملية الدرع الواقي والهجمات التي تستهدف الفلسطينيين الأبرياء هذه الأيام في مخيم نهر البارد، لافت للنظر.ولكن الكاتب ينتقد صرخات الاحتجاج التي انطلقت من كافة الأطراف سواء كانت سياسية أو حكومية، محلية أو دولية، ضد الهجمات الإسرائيلية في حين أنها غابت عن الساحة بالنسبة لعمليات الجيش اللبناني ضد الفلسطينيين.وقال إنه بات من المقبول كما يبدو أن يتعاطى الجيش اللبناني كما يشاء مع الفلسطينيين بينما يحرم على الإسرائيليين الدفاع عن أنفسهم ضد "العنف" الفلسطيني.ومضى يقول إن العالم يهتم بالفلسطينيين فقط عندما تكون معاناتهم على أيدي الإسرائيليين، مشيرا إلى أن منظمة العفو الدولية أصدرت عددا من التقارير عن إسرائيل يفوق ما صدر عن السودان، وهذا نفاق صادم.واختتم بتساؤل "أخذا بعين الاعتبار العمليات العسكرية الأخيرة في مخيم اللاجئين في نهر البارد بلبنان، أين الصرخات التي تنادي بالمجزرة؟".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معركة من أجل بريطانيا[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (هآرتس) في افتتاحيتها إن بريطانيا باتت في السنوات الأخيرة ميدان معركة إسرائيل من أجل وجودها كدولة يهودية.وتابعت أن عدد المنظمات البريطانية التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل، وحملاتها العامة فضلا عن مقارنتها المستمرة بين إسرائيل ونظام جنوب أفريقيا العنصري، كل ذلك جعل المعركة من أجل كسب الرأي العام البريطاني غاية في الصعوبة.وأشارت الصحيفة إلى اجتماع آخر لاتحاد الكليات والجامعات البريطانية سيعقد يوم الأربعاء المقبل بأجندة تحمل في طياتها اقتراحا بمقاطعة العالم الأكاديمي الإسرائيلي، مضيفة أن هذه الاقتراحات أضحت منتظمة ومتوقعة شأنها في ذلك شأن صواريخ القسام على سديروت.ونبهت هآرتس إلى أن الوقوف في وجه تلك الاقتراحات لم يترك حتى أمام الإسرائيليين اليساريين أي خيار سوى التصدي لهذا الهجوم البريطاني.
أخبار متعلقة