[c1]حزب الله يجهز جيشا سرياً [/c] قالت صحيفة ذي أوبزرفر البريطانية أمس الأحد إن حزب الله شرع في حملة لتوسيع قدراته القتالية عبر إرسال المئات، إن لم يكن الآلاف، من مقاتليه الشباب إلى معسكرات التدريب المكثف في لبنان وسوريا وإيران، استعدادا للحرب مع إسرائيل.وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي أجرته عبر لقاءات مع المقاتلين والناشطين والمسئولين الأمنيين اللبنانيين وقوات حفظ السلام في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل ومواطنين جنوبيين، قدم لمحة عن الأعمال الداخلية التي نادرا ما يطلع عليها أحد من الخارج.وما رأت الصحيفة أنه جدير بالملاحظة هو أن أحد المقاتلين الذين تم التحدث إليهم لم يذكر اسمه، لأن حزب الله يمنع أعضاءه من الحديث مع وسائل الإعلام الغربية منذ مقتل أحد قادته المدعو عماد مغنية في دمشق. وقال أحد المقاتلين «أهم شيء هو عدم التحدث، فمنذ أن نبدأ بالتدريب، نتلقى أمرين اثنين: عدم عصيان الأوامر، وعدم التحدث عن المقاومة».وما كان لافتا -حسب تعبير الصحيفة- رغم محاولة حزب الله إخفاءه، هو البناء الحثيث غير المسبوق لتجهيز جيش من الرجال والعتاد والملاجئ استعدادا لحرب يرى الجميع إسرائيليين ولبنانيين أنها قادمة لا مفر منها.، ومضت تقول إن قرار حزب الله بتوسيع جناحه العسكري وقواته العسكرية لم ينطلق من خسائره في حرب 2006، بل من نجاحه باعتباره قوة عسكرية تقليدية في ذلك الصراع.والأمر الثاني الذي دفع حزب الله إلى بناء جيشه هو الصراع السياسي اللبناني الذي وضع الحزب وحلفاءه في حلبة ضد تحالف السنة والدروز والمسيحيين الذين يؤيدون الحكومة المدعومة غربيا.________________________[c1]لعب كلينتون بالنار[/c] قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أمس الأحد إن المترشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تعقد آمالها على المندوبين الكبار لمنحها الترشيح الديمقراطي، غير أن النائب الأسود في الكونغرس جيمز كليبورن حذر من أنها تلعب بالنار وقد تفضي إلى انشقاق في صفوف الديمقراطيين.وقال كليبورن للصحيفة «إننا نلعب بالنار إذ ما تدخلنا في اختيار الناخبين» وأضاف أن «الأميركيين من أصل أفريقي سيشعرون أنهم قد خدعوا».وأشارت صنداي تايمز إلى أن كلينتون تأمل أن تحوز على الترشيح الديمقراطي عبر إقناع المندوبين الكبار بتأييدها حتى ولو تقدم منافسها باراك أوباما عليها بعد الانتهاء من الانتخابات التمهيدية.، ولكن كليبورن الذي لم يقرر بعد من هو المترشح الذي سيؤيده، يعتقد أن هذا الطريق سيكون انتحاريا للديمقراطيين، والأميركيون من أصل أفريقي لن يكونوا الوحيدين الذين يشعرون بالخيانة، بل إن الناخبين الشباب الذين تمكن أوباما من جلبهم إلى صناديق الاقتراع لأول مرة سيراودهم هذا الشعور.مؤيدو كلينتون أيضا يشعرون بأن مرشحتهم هي التي يجب أن تفوز لأن الأميركيين من البيض لن ينتخبوا رئيسا أسود، وبذلك يسلك الديمقراطيون مسارا تصادميا.وتعلق الصحيفة قائلة إن الحزب الديمقراطي منقسم حول أكثر القضايا قبحا وإثارة للخلافات في أميركا، وقد بدأت المنافسة معركة مثيرة وملهمة بين مترشحين يحظيان بالاحترام في ظل احتمال صناعتهما لتاريخ جديد للبلاد عبر وصول امرأة أو رجل أسود إلى سدة الحكم. ________________________[c1]تجاهل إسرائيلي للسلام[/c]اعتبر بيلي مسكونا ليرمان في مقال بصحيفة معاريف أن تجاهل إسرائيل لتلميحات السلام من قبل أعدائها كارثة.، وقال إن السلام ضروري لأن الحرب المتصلة تجعلنا مجتمعا لا يهتم بأبنائه اهتماما كافيا، ولا يكاد يهتم بشيوخه ولا بالفقراء الذين يعيشون فيه.وأردف قائلا إن قلوبنا أصبحت قاسية، «نحن في الستين مع جسم متعب غير جميل ووعي جامد لا ينجح في أن يفكر تفكيرا جديدا يعكس الواقع الذي نعيشه، ويقرر قرارات ذات صلة بالبدء في الحديث إلى كل من يريد الحديث والتوصل إلى تسوية».وفي صحيفة يديعوت أحرونوت كتب غيران تفنبروم يؤيد التوجه لإبرام سلام مع سوريا قائلا إن هضبة الجولان لن تكون كافية لحماية إسرائيل من سوريا إذا ما أصبحت الأخيرة نووية.، ومضى يقول إن لسوريا قدرة مجربة على استخدام الصواريخ البالستية، ما يجعل من الإسرائيليين جميعا رهائن إذا استخدمت رأسا متفجرا نوويا ضدهم، لذلك فإن السبيل الوحيد لمنع ذلك هو تطويق دمشق بوسائل سياسية ومنها تقريبها من الغرب وقطعها عن إيران.، ولكن الكاتب دعا الأسد إلى التصريح علنا أمام الرئيس الأميركي بالتزامه المطلق وهجر طريق الحرب.كما يتعين على الأسد -بحسب تفنبروم- أن يترك لبنان وشأنه وأن يسمح له بانتخاب رئيس له، ويقطع حزب الله عن مصادر سلاحه وتمويله، حتى يستعد الإسرائيليون جميعا «للتنازل» عن الجولان السورية مقابل سلام حقيقي.وفي صحيفة هآرتس كتب المختص في حقوق الإنسان جدعون ليفي مقالا يدعو فيه إسرائيل إلى التوصل إلى سلام مع السوريين.وبرر الكاتب ما ذهب إليه قائلا «إن رغبت سوريا بضرب إسرائيل فبإمكانها أن تفعل ذلك سواء أكانت الجولان في حوزتها أم لم تكن».، ومضى يقول إذا ما كان جواب إسرائيل لهذه الدعوة بالرفض أو التريث فسيكون الأمر جليا أمام الجميع بأن إسرائيل ليست دولة ترغب بالسلام وإنما مثيرة للحروب والفتن.وعما يقال عن ضرورة إجراء استفتاء شعبي على السلام مع سوريا، يرى الكاتب أن لا حاجة لذلك، معتبرا أن من يطالب بالاستفتاء يحاول كسب الوقت وتفويت الفرصة والتخويف من خطر السلام.وقالت صحيفة معاريف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت سيوافق على المشاركة في مؤتمر قمة تاريخي مع الرئيس السوري بشار الأسد إذا ما طلب الأخير ذلك من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.، وبشكل مبدئي فإن أولمرت حسب الصحيفة معني باستئناف المفاوضات من نقطة البداية في حين أن السوريين معنيون باستئناف الاتصالات من النقطة التي توقفت عندها في السابق، ولكن هذه المرة في أيديهم تعهد إسرائيلي بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان.ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن «على الأسد أن يفهم بأنه دون التحلل من محور الشر والإرهاب الإيراني، ولو بتصريح نوايا، لن يكون معنى لاستئناف المحادثات».
أخبار متعلقة