بعد شهر من طرحه
وسوني أعلنت عن عيوب في البلاي ستيشن 3 مواقع إليكترونية: يبدو أن عمليات الإسترداد للأجهزة الحديثة من الاسواق أصبحت السمة المميزة فى نهاية 2006م.. فبعد مشلكة سوني وتوشيبا وديل وغيرهم من الشركات الكبري التى استردت أجهزتها لوجود عيب تقنى فيها، لم تشأ شركة “نينتيندو” اليابانية أن يولي عام 2006 دون وضع بصمة لها هى الأخرى. فقد أعلنت الشركة عن استعادة 2ر3 مليون حزام من أحزمة المعصم التي تباع مع جهازها الجديد المعروف باسم “نينتيندو واي” الذي طرحته في الأسواق لشهرنوفمبر 2006 وذلك لوجود خلل فني فيه. وتقوم أجهزة المعصم كريموت كنترول أثناء تشغيل وممارسة اللعب على جهاز نينتيندو. ليس هذا فقط ولكنها أيضاً استردت 200 ألف محول كهرباء التي تأتي مع هذه الأجهزة من الاسواق اليابانية لوجود خلل أيضا بها. وكانت “نينتيندو” قد كشفت النقاب عن هذا الجهاز شهرنوفمبر الماضى فى خطوة جريئة لكونها تأتي بعد يومين فقط من طرح بلاي ستيشن في الأسواق، وبخاصة أن الشركة الأمريكية “نينتيندو” خسرت في حروب سابقة لمصلحة سوني في أواسط التسعينيات من القرن الماضي، حتى في أسواقها المعروفة، وبخاصة على أرضها. ويتضمن تصميم “ويي” أحدث ما توصلت إليه التقنيات الرسومية ذات الدقة العالية، وهي أهم ما تتميز بها “بلاي ستيشن 3” و”إكس بوكس 360” الخاص بشركة مايكروسوفت. ويأتي جهاز “ويي” مع جهاز تحكم حساس للحركة، يعمل كمضرب تنس أو مضرب كرة القاعدة أو عجلة القيادة والتوجيه أو مسدس أو سيف، بحسب اللعبة، لجذب جيلاً جديداً من عشاق هذه الألعاب عن طريق تغيير طريقة اللعب. وقد أكد رئيس الشركة “ريجي فيلس-آيم” أن نينتيندو قامت “بخيارات قاسية للغاية” في تصميم جهاز “ويي”، مثل عدم دمج محرك تشغيل أقراص DVD، وعدم اعتماد تقنيات رسومية بالغة الدقة عند البداية، وذلك لأن الشركة بحاجة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس بالسعر المنخفض نسبياً، بحسب الـ “سي إن إن”.ولن تكون الأخيرة: من جانبها أعلنت سونى هى الأخرى أن هناك بعض الصعوبات في تشغيل بعض الألعاب الخاصة بجهازي (PlayStation) و (PlayStation2 ). وقد بادرت الشركة بإظهار تلك العيوب لمستخدميها لتحسين الصورة التي منيت بها بسبب بطاريات أجهزة الكومبيوتر المحمولة التي تنتجها الشركة، والتي ظهرت بها عيوب فنية، وعلى إثر ذلك تم سحب معظمها من الأسواق . وتتمثل تلك المشكلات في اختفاء الصوت من بعض الألعاب القديمة التي يتم تشغيلها على جهاز(PS3)، كما أن بعض الألعاب لا تعمل نهائياً مع هذا الجهاز الجديد. ومن المتوقع أن مشكلات التشغيل ستطال نحو 200 لعبة تخص الجهازين، وتمكنت سوني من بيع 88.400 وحدة من جهاز ألعاب “PS3” في أول يومين من ظهوره في السوق الياباني. وكانت سوني قد طرحت جهاز(PS3) في السوق الياباني مؤخراً وقد أكدت أن هذا الجهاز يدعم ويتوافق مع الألعاب الخاصة بالإصدارات الأقدم من هذا الجهاز. وكانت سوني قد سحبت بطاريات أجهزة الكمبيوتر المحمول التي تنتجها من الأسواق وكذلك كاميراتها الرقمية وأخيراً كان جهاز ألعابها الجديد “Sony Playstation 3” الذى يواجه بعض الصعوبات في تشغيل بعض الألعاب الخاصة بجهازي بلاي استيشن 1 و2.وكانت سوني قد أعلنت فى وقت سابق أن عدداً من كاميراتها الرقمية المدمجة، تعاني من عيوب بنيوية في شاشات العرض المرفقة بها، وعرضت على جميع زبائنها إجراء تصليح مجاني لها. فجميع الشاشات المصنوعة من الكريستال السائل بالكاميرات، تشوبها بعض الشوائب التقنية والتي قد لا تسمح بعرض الصور عليها بشكل واضح، وصولاً إلى عدم إمكانية التقاط الصورة بشكل مطلق. ولم يكن ذلك التصريح الأول في حياة سوني فقد أعلنت سابقاً عن وجود أعطال في كاميراتها الرقمية، وعرضت في أكتوبر 2005، إجراء تصليحات مجانية على أكثر من عشرين نوعاً من الكاميرات الرقمية من إنتاجها. وقد سجلت سوني خسائر ربع سنوية بسبب تكاليف استرداد الملايين من البطاريات المعيبة في أجهزة الكمبيوتر التي تنتجها، وإن كانت سوني لم تمثل حالة فردية في السوق فقد سبقتها شركة ماتسوشيتا اليابانية وديل وهيتاشي.