نص
رائد عبده عثمان مقطري :كل صباحأقوذ غوائل ذاك الضباب بصوت ندىيعيد البروق التي قد هوتبساح النماءوكف يديكل صباحاقتفي اثري المنيعصوب نهارنا الفائتنعطر فيه الثراءناهدأً القاً صائتكل صباح تحط! في غياهبي سحابة من عفة وطهرتبلل الصدىاني كما ستشتهينجمامة لم تكتمل وتعبر المدىكل صباح أود اواري انبعاثتنافي لقاء جبيبلان اشتهائي خضر الظلالكذنب خصيبكل صباحأخون كل من جاءواوما مخروا فياقاتيومن حملوا سلالمهمأنا ماء ومحمول على ذاتي كل صباحتشف الجنان في برهة من بخور وماءفيها نتوق لطيب الشموسالتي قد روتجمال الفصولوزهراً فسيحاً كساه الشتاءكل صباحتغتال نشوة الحلم النديبدمعة رقراقة لم يكن الراحلونليعلموا أن المغيبشموسه منتشرة