تونس /متابعات:أشرف السيد محمد الغرياني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي يوم الاثنين بدار النتجمع بالعاصمة على ندوة الكتاب العامين المساعدين للجان التنسيق بحضور الأمناء العامين المساعدين والإطارات العليا بالتجمع وأكد الأمين العام في كلمة بالمناسبة أن التجمع بكافة هياكله ومناضليه مدعو إلى أن يبرهن عن جدارته بثقة الرئيس زين العابدين بن علي ومكونات الشعب التونسي فيه سيما من خلال تفاعله مع كل البرامج والتوجهات الوطنية والعمل على تجسيمها وبعد أن حث مناضلي وإطارات التجمع على العمل على تحسيس مختلف شرائح وفئات المجتمع بأهمية الإسهام في تكريس هذه البرامج والتوجهات أوضح السيد محمد الغرياني أن التجمع الذي دخل طورا جديدا من النضال والعمل رسم ملامحه الرئيس زين العابدين بن علي في خطابيه المرجعيين عند افتتاح واختتام مؤتمر /التحدي/ يستعد للمواعيد الوطنية الكبرى المقبلة وفي مقدمتها الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية بكامل النخوة والاطمئنان بعد قبول سيادته الترشح للانتخابات الرئاسية0.وبين أن تركيبة اللجنة المركزية الجديدة للتجمع التي تبرز ترابط الأجيال وتكامل الخبرات صلبه تعكس ما يوليه الحزب من أهمية لمزيد استقطاب الشرائح النسائية والشبابية وأشار في هذا السياق إلى وجوب أحكام تكوين العناصر القيادية الصاعدة وتكثيف الأنشطة ومختلف البرامج التي تستأثر باهتمامات الرأي العام الوطني ودعم ما تقدمه هياكل التجمع وإطاراته من أفكار وتصورات ومقترحات.ودعا السيد محمد الغرياني إلى التجاوب بسرعة مع الحركة التنموية التي تميز هذه المرحلة والتعريف بإبعاد القرارات والتوجهات الرئاسية الرائدة في جميع الميادين0 كما شدد على أهمية تطوير العمل الميداني وتكثيف التواصل مع المحيطين الاجتماعي والاقتصادي مشيرا إلى البعد الاستراتيجي لتنشيط الهياكل القاعدية وجميع الفروع المحلية للجمعيات المرتبطة بالتجمع في ضمان تواصل إشعاعه. ولاحظ أن إعطاء الدفع المنشود لهذه المرحلة مرتبط بعملية المتابعة المستمرة والتقييم الموضوعي للهياكل التجمعية وأنشطتها ومناضليها وكذلك بدعم حيويتها.وأوضح أن تفعيل الحياة الجمعياتية كفيل بفتح أفاق رحبة أمام عديد الطاقات والكفاءات من مختلف الأصناف التجمعية حتى تسهم انطلاقا من هذه الفضاءات الجديدة للنضال في خدمة الوطن ودفع منزلته بين الأمم.وثمن الأمين العام جهود الكتاب العامين المساعدين في الحفاظ على ديناميكية النشاط التجمعي بجهاتهم مبرزا جسامة المسؤولية المؤكولة لهم في مجال تكريس العمل الجماعي المتكامل بالهياكل الجهوية للتجمع وتطوير مردوديتها في ميادين الاستقطاب والتشجيع على المبادرة وإنجاح الملفات القطاعية الموكولة إليها.ومن جهتهم أبرز الكتاب العامون المساعدون بلجان التنسيق وعيهم التام بدقة هذه المرحلة الحاسمة من مسيرة التجمع وتاريخ البلاد مؤكدين عزمهم القوى على المساهمة في ترسيخ ثوابت التغيير وتجسيم كافة الأهداف الوطنية المرسومة وإنجاح المحطات السياسية المقبلة .