[c1]واشنطن تمهد لحرب تجارية :[/c] كتبت صحيفة (ذي غارديان) أن الولايات المتحدة تصعد من حملتها على الشركات الأجنبية والبنوك التي تتعامل مع إيران بتحريض المعارضة في بريطانيا وأوروبا، الأمر الذي وصفه بعض الدبلوماسيين بأنه يمكن أن يؤدي إلى حرب تجارية.وقالت الصحيفة إن الكونغرس يريد من كل الشركات الدولية أن تنهي استثماراتها في إيران، باستصدار مشروع قانون يعاقب الشركات التي لا تلتزم بذلك.وفي المقابل وصفت الحكومة البريطانية والحكومات الأوروبية الأخرى هذا التوجه الأميركي بالقسوة، ويحاولون الالتفاف عليه بتكوين لوبي مضاد.وذكرت ذي غارديان أن هذه الخطوة تعكس مدى الإحباط الأميركي من فشل الدبلوماسية الغربية لإقناع طهران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تشكك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، بأنه خطوة لامتلاك أسلحة نووية.كما أشارت إلى قيام بنك إتش إس بي سي وبنك ستاندرد تشاردر العاملين في واشنطن بتقليل عملياتهما في إيران، والإبقاء على وجود متواضع في طهران.وقالت الصحيفة إن البنوك الألمانية والفرنسية التي قاومت حكوماتهما ضغط واشنطن، هي التي تقوم الآن مقام البنكين البريطانيين السابقين في إدارة الدفعات المالية بين الشركات المتعاملة مع إيران.وذكرت أيضا أن الخارجية الأميركية كانت تلح على هذا الأمر منذ أشهر. لكن الضغط تزايد بمشروع القانون المضاد للانتشار الإيراني الذي يناقشه الكونغرس لتغريم الشركات الأميركية التي ستواصل وجودها في إيران بحيث يصل حجم الاستثمار الخارجي إلى الصفر، وأضافت (ذي غارديان) أن مشروع القانون يلقى تأييدا كبيرا في الكونغرس. لكن الخارجية تفضل نهج الإقناع على الإكراه خشية أن ينفر الإكراه الحلفاء ويعارضوا التشريع. وقالت أيضا إن لندن ترى أنه لا يوجد سند قانوني لإلزام البنوك بإنهاء تعاملاتها الإيرانية، ويرى دبلوماسيون أوروبيون أن واشنطن تستهدف الأهداف الخطأ، وعليها أن تركز على الشركات العربية والشرق الأدنى المنتشرة بالسوق الإيرانية.ويجادل البريطانيون والأوروبيون بأن أي عقوبات تفرضها الولايات المتحدة ستكون خرقا للوائح منظمة التجارة العالمية، وختمت الصحيفة بأن اعتمادات صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إيران بلغت 11 مليار جنيه إسترليني عام 2005، ولهذا تكثف واشنطن جهدها مع كثير من الحكومات الرائدة (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا) التي تشكل أضخم اعتمادات تصدير بالمجموعة الأوروبية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا تعزز الدور الأممي بالعراق :[/c] كتب زلماي خليل زاد -السفير الأميركي السابق بالعراق ما بين 2005 وأبريل 2007 وسفيرها الحالي بالأمم المتحدة- مقالا في صحيفة (نيويورك تايمز) قال فيه إن الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) صرح -بعد لقائه بالرئيس الأميركي جورج بوش يوم الثلاثاء- بأن الوضع في العراق "مشكلة العالم أجمع" وأن على الأمم المتحدة أن تكون جاهزة للمساهمة في "مساعدة الحكومة والشعب العراقيين على التغلب على المصاعب التي تواجههما".وعلق خليل زاد على ذلك بالقول إن الولايات المتحدة تدرك تماما أهمية استقرار العراق بالنسبة للعالم وتؤيد النزعة الجديدة لتعزيز دور الأمم المتحدة، وأضاف أن الأمم المتحدة تمتلك بعض الميزات الخاصة في التعامل مع جهود الوساطة المعقدة في الصراعات الداخلية والخارجية, كما أن بإمكانها المساعدة في تدويل جهود بسط الاستقرار في العراق.وشدد على أنه بحكم تجربته في العراق رأى كيف يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا كبيرا إن هي مثلت بأشخاص موهوبين, مسلحين بالتفويض المناسب, ومدعومين من طرف القوى العالمية الكبرى.وصاغ السفير مبررات لما ذهب إليه, قبل أن يعدد بعض القضايا التي قال إن من الضروري أن يشملها التفويض الممنوح لأي مبعوث للأمم المتحدة إلى العراق، وأضاف خليل زاد بأن الأمم المتحدة ستحتاج كي تتمكن من القيام بمهمتها إلى دعم سياسي ومالي ولوجستي وأمني من بلدان المنطقة المتهمة بالوضع في العراق, كما أن هذا يتطلب من قوات التحالف دعم إستراتيجيتها العسكرية لمساعدة جهود الوساطة الداخلية والإقليمية, مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للعب دورها في هذه القضية، وقال خليل زاد إن من حق العقلاء أن يختلفوا حول مدى أحقية قوات التحالف في التدخل ضد نظام صدام حسين أصلا, إلا أن الواضح الآن للجميع هو أن مستقبل العراق سيكون له تأثير بالغ على المنطقة ومن ثم على السلام والاستقرار الدوليين، وختم بالقول إن الولايات المتحدة تدعم دعوة مون لمنح الأمم المتحدة دورا موسعا في العراق كي تتمكن من مساعدة هذا البلد على أن يصبح بلدا آمنا مستقرا, وشريكا دوليا مسؤولا وقوة اعتدال في هذه المنطقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق لم يبدأ بعد :[/c]تحت هذا العنوان كتب تيموتي غارتون آش -أستاذ الدراسات الأوروبية في جامعة أوكسفورد وعضو مؤسسة هوفر بجامعة ستونفورد- تعليقا في صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) قال فيه إن العراق قد انتهى على الأقل في أذهان الأميركيين الذين فضل 71% منهم سحب القوات الأميركية منه بحلول أبريل القادم.ونقل عن المحلل السياسي البارز بيل شنايدر قوله إن موقف الشعب الأميركي كان في أواخر حرب فيتنام "انتصر أو انسحب", مشيرا إلى أن هذا هو نفس موقفه من العراق الآن, إذ إن غالبية الأميركيين خلصوا إلى أن أميركا لا تنتصر في العراق: فلتنسحب إذا، وأضاف آش يقول "وبما أن أميركا دولة ديمقراطية, فإن ممثلي شعبها يتجهون حيث يقودهم شعبهم".واستنتج الكاتب من ذلك أن العراق قد انتهى بالنسبة للأميركيين لكنه قال إن العراق لم يبدأ بعد فيما يتعلق بعواقب هذه الكارثة على الشعب العراقي نفسه وعلى الشرق الأوسط وعلى سمعة السياسة الخارجية الأميركية في العالم، وأضاف أن العواقب المحتملة لأي انسحاب أميركي مستعجل من العراق في وضعه الحالي سيعني مزيدا من حمامات الدم ومن سيول اللاجئين, فضلا عن تمزق أوصاله.وأكد الكاتب أن العالم أصبح بالنسبة للولايات المتحدة مكانا أخطر من ذي قبل بسبب غزوها للعراق, مشيرا إلى أنها ربما لم تفق بعد إلى كون جيشها بعد أن ظل شعاره لعقود من الزمن "لا فيتنامات مستقبلية" يواجه الآن فيتناما آخر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا لن تحظى بالاحترام :[/c] تحت عنوان "لتحظى موسكو بالاحترام عليها أن تحترم سلطة القانون" قالت صحيفة (فاينانشال تايمز) في افتتاحيتها إن طرد موسكو أربعة دبلوماسيين بريطانيين ردا على طرد بريطانيا أربعة دبلوماسيين روس من لندن على خلفية رفض روسيا تسليم بريطانيا أندري لوغوفوي, المتهم الرئيس في اغتيال الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو, يكشف مستوى متزنا من التعبير عن الغضب والاعتداد بالنفس لكنه لا يساعد كثيرا في معالجة المشاكل الحقيقية.الصحيفة لاحظت كذلك أن ما انتهت إليه الأمور في هذا الصراع الدبلوماسي بشكل عام لا يغير شيئا في الحقيقة الجلية بأن العلاقات الروسية البريطانية والعلاقات الروسية الغربية هي الآن في أسوأ حالاتها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.واعتبرت (فاينانشال تايمز) أن من حق روسيا أن تحاول استعادة بعض مجد عهدها السوفياتي, لكنها يجب أن تدرك أنها لن تحظى بالاحترام عن طريق نشر الرعب والتخويف، وختمت الصحيفة بالقول إن احترام القانون وحقوق الإنسان –وخاصة حقه في الحياة- أمر جوهري وأساسي.
أخبار متعلقة