[c1]أحداث العراق تنذر ببلقنة الشرق الأوسط[/c] كتبت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا إخباريا تقول فيه إن ثمة مخاوف من أن التوترات بين الشيعة والسنة في العراق قد تكون بداية لبلقنة الشرق الأوسط.ووفقا لخبراء في المنطقة فإن إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واثنين آخرين على أيدي حكومة شيعية، ساهم في تصعيد الطائفية بين السنة والشيعة عبر الشرق الأوسط الهش.ومضت تقول إن عمليات الإعدام التي اتسمت بالفوضى، وهدوء صدام أمام حبل المشنقة فضلا عن تهكم الحراس الشيعة منه، عزز صورته في أوساط المسلمين السنة.ولكن هناك تطور آخر شهدته الساحة العربية وهو أن الحشد الذي حظي به حزب الله ( الشيعي) إبان حربه مع إسرائيل الصيف المنصرم آخذ في التراجع.وبينما يقول المحللون السياسيون والمسؤولون الحكوميون في المنطقة بأن استشراء خيبة الأمل بالشيعة ومؤيديهم في إيران سيصب في مصلحة الحكومات السنية والولايات المتحدة، غير أن آخرين أعربوا عن قلقهم بأن هذه التوترات التي قد تبدأ في بلقنة المنطقة كما فعلت في العراق نفسها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قناة الزوراء[/c]تساءلت صحيفة كريستيان سيانس مونيتور في تقريرها عن سبب إصرار مصر -وهي حليفة قوية لأميركا- على السماح ببث قناة الزوراء العراقية (السنية) من فضائها، مشيرة إلى أن بث القناة لهجمات السنة على الجنود الأميركيين يؤكد على السياسات الطائفية.فبينما تقول نايلسات إنها تسمح ببث القناة على قمرها لأسباب تجارية، يشير محللون إلى أن ثمة دلائل سياسية لمصر.ويقول البعض إن تردد مصر في غلق القناة يظهر أن مصر ربما تتخذ موقفا ضد ما تراه من جور وعدوانية للحكومة العراقية الشيعية ضد السنة وضد تنامي النفوذ الإيراني.ونقلت الصحيفة عن لورانس بنتاك مدير برنامج الصحافة في الجامعة الأميركية بالقاهرة قوله "مع استعراض إيران لعضلاتها في العراق ولبنان والحديث عن إمكانية امتلاكها للقدرات النووية، كل هذا يجعل الأنظمة العربية السنية تتخذ موقفا دفاعيا".وقال بنتاك إن قرار مصر بإبقاء البث على قناة الزوراء لهو إظهار لدعمها للسنة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرهان الصحيح في الشرق الأوسط[/c]هكذا عنون ديفيد إغناشيوس مقاله في صحيفة واشنطن بوست الذي اعتبر فيه إستراتيجية بوش -خاصة في ما يتعلق بإرسال قوات إضافية إلى العراق- بأنها تفتقر إلى الفطنة وهي خطأ جسيم لأن "بوش يدفع بـ"أوراق" ثمينة - الجنود- إلى رهان خاسر".وقال إن الرسالة التي تضمنتها الانتخابات النصفية للكونغرس كانت واضحة وهي أن الوقت قد حان لتقليل أميركا رهانها على أن الفوضى الطائفية في العراق قابلة للإصلاح بسرعة كبيرة.وأعرب الكاتب عن أمله بأن يقوم الرئيس الأميركي جورج بوش بمجازفات في مكان آخر غير العراق، لا سيما الجهود الدبلوماسية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن ذلك هو خير سبيل لتسديد ضربة واحدة لإيران والمتمردين السنة في العراق وفرق الموت الشيعية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا تفتح ثلاث جبهات ضد إيران[/c]تحت هذا العنوان كتب دانيال فيرني تعليقا في صحيفة لوموند قال فيه إن هزيمة حلفاء الرئيس الأميركي جورج بوش الجمهوريين في الانتخابات النصفية, لم تدفعه إلى تغيير إستراتيجيته في العراق, بل فتح جبهة جديدة في الشرق الأوسط هذه المرة مع إيران, ملفتا بذلك الانتباه إلى طهران بدلا من بغداد.وذكر فيرني أن الحديث عن مهاجمة إيران قديم قدم إدارة بوش, حيث كان بعض المقربين منه يدعون لضرب إيران قبل العراق.وأضاف أن بوش اعتبر اقتراح تقرير بيكر بأن تتفاوض الولايات المتحدة مع كل من إيران وسوريا مؤشر ضعف وفضل التعامل بحزم مع إيران, بل المواجهة معها.ويبدو -حسب فيرني- أن بوش قرر مواجهة إيران على ثلاث جبهات, أولاها العراق, وثانيها ملاحقة الإيرانيين "الذين يصطادون في المياه العكرة" حتى داخل بلادهم, أما الجبهة الثالثة فهي ما يمكن استخلاصه من إرسال الأميركيين لقطع بحرية حربية إلى الخليج, وتصريحات إدارة بوش والإسرائيليين عن نفاد صبرهم أمام تفاهة الجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة للحيلولة دون حصول إيران على القنبلة النووية.وختم فيرني بالقول إن الفكرة السائدة في الوقت الحاضر هي أن بوش لن يترك البيت الأبيض قبل أن يوجه ضربة للمواقع النووية الإيرانية, مما يعد حسب البعض دربا من الجنون.أما الأوروبيون الذين حاولوا جهدهم أن يحولوا دون القصف الأميركي لإيران ودون القنبلة النووية الإيرانية, فإنهم سيضطرون في النهاية إلى مواجهة شبح الاحتمال الأكبر وهو القصف والقنبلة معا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أنفاق للإيجار[/c]قالت صحيفة ذي غارديان إن سكان رفح دأبوا على حفر الأنفاق التي توصلهم إلى مصر منذ أكثر من عشرين عاما وذلك لتهريب السلع, لكن عدد تلك الأنفاق أصبح أكثر الآن من أي وقت مضى بسبب تزايد عدد الشباب الفلسطينيين المستعدين للمخاطرة بحياتهم بسبب تفاقم الفقر في هذه المنطقة.وأوردت الصحيفة قصة أحمد وزملائه الذين اختاروا بيتا من طابقين كانت القوات الإسرائيلية قد دمرته في السابق ليحفروا فيه الفتحة الأولى لنفقهم لأنه لا يبعد سوى 30م عن السياج الذي يمثل نقطة الحدود بين مصر والفلسطينيين.وأضافت أن عمق حفرة هذا النفق عموديا هو خمسة أمتار لكن مقاييسها الأفقية هي نحو 60 سم في 70 سم.وذكرت الصحيفة أن هذا العمل شاق وخطير بشكل لا يتصور, لكنه يدر على أصحابه مبالغ كبيرة من المال.ونقلت عن أحمد قوله إن النفق الأول الذي حفره جلب له 7000 دولار، أما النفق الثاني فحصل منه على 2500 دولار، بينما اكتشف الإسرائيليون النفق الثالث قبل أن يستخدم.وأضاف أحمد أن الأنفاق كانت تستخدم في البداية لتهريب السيجارة والقهوة لكنها تستخدم الآن لتهريب الأسلحة والبنادق, وأحيانا الأشخاص والحيوانات الغريبة كالحيات.وذكر أن الأنفاق التي يقدر عددها بثمانين يتم تأجيرها أحيانا لنقل كميات كبيرة من الأسلحة, لكن السلطات المصرية تضخ غازات خطيرة فيها وتأمر قوات الأمن الفلسطينية بفعل الشيء نفسه كلما اكتشفت نفقا.ورغم هذا يقول أحمد إن الخوف الذي كان ينتابه في البداية قد تبدد الآن, بل إنه يستطيع النوم في الأنفاق وكلما حفر نفقا كان حفر النفق التالي أسهل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]الاقتتال الفلسطيني يصب في مصلحة إسرائيل [/c] في مقابلة خاصة مع صحيفة جيروزالم بوست قال السفير الأميركي لدى إسرائيل ريتشارد جونز إن "العنف الذي يعصف بالداخل الفلسطيني يصب في مصلحة إسرائيل لأن ذلك يظهر للفلسطينيين بأن الإرهاب ليس في مصلحتهم لأنه سيُوجه ضدهم".وقال جونز لدى سؤاله عن سياسة كبح النفس الإسرائيلية في غزة، إنها نجحت في التأثير على الفلسطينيين بأن حماس هي من يقع عليها اللوم والمسؤولية عما يجري في قطاع غزة من ظروف عصيبة.ومضى يقول إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى خفض الدعم الشعبي لحماس ليتحول إلى حركة فتح.وحول زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط، أكد جونز أنها ستعود ثانية أواخر هذا الشهر لإجراء محادثات ثلاثية مع أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أنها ستكون "مناقشات" لا "مفاوضات" حول القضايا الرئيسية التي كان من المفروض التعاطي معها في المراحل الأخيرة من تنفيذ خارطة الطريق.
أخبار متعلقة