اقواس
لورجعنا بالذاكرة قليلاً إلى الوراء لرأينا التربية تزخر بعدد من المبدعين الذين أثروا حياتنا،ثقافياً،ورياضياً،وابداعياً،بالطبع بعد أن يكونوا قد حققوا نجاحات في ميدان التعليم والتربية،لأن ذلك شرط هام لتحقيق إضافات أخرى مكملة ومجملة لسير عجلة الحياة!* والذاكرة تدلنا على ابداعات،صنعها رجال ميامين،كانوا في ذروة العطاء..فمنهم من قد توفاه الله بعد عطاء كبير ونجاح عظيم مثل الأستاذ/المرحوم/علي حسين أحمد قائد المهرجان والكرنفالات الذي صال وجال،واستفاد منه الأجيال..وهو الذي توفاه الله قبل سنين ليترك الساحة الإبداعية لمن هم بعده ممن أجادوا واستفاد،وقاد كرنفالات ومهرجانات إبداعية رفعت من الوطن وقدمته على شكل لوحات فرائحية تمثل الإنجازات والتطورات التي لم تكن الإ في هذا العهد في الألفية الثالثة من زماننا الحاضر.. * ونقصد بذلك الذي أجاد واستفاد وقدم سلسلة من النجاحات بفضل خبرته وحنكته،ومؤازرة المدربين له وتجاوبهم وانسجام أعمالهم التي أظهرت مباهج ومحاسن لمنجزات الوطن الغالي..ذلكم هو الأستاذ المايسترو الكابتن عبيد عبدالقادر الفضلي،قائد العروض والكرنفالات والمهرجانات الحاصلة في بلادنا منذ سنوات خلت..وهو الرجل الطيب الأصل والفصل من آل الفضلي الذي شهد له التاريخ،لكنه يتميز عن بقية آل فضل ببساطته وتواضعه وحبه للناس ولم نشعر إنه يوماً تكبر أو تجبر،لأنه من أسرة كبيرة وعريقة وحاكمة في أبين،في زمن ما..لم يشعرنا يوماً إنه الأكبر أو الأعلى بل على العكس فهو قد دأب وأحسن الصنعة وقدم كرنفالات في أعياد الثورة والوحدة والاستقلال،ومازلنا نتذكر إبداعاته في هذه الكرنفالات التي كان آخرها العام الماضي وهو الاحتفاء بالعيد الأربعين ليوم الاستقلال الوطني المجيد في(30نوفمبر 2007م)الذي مثل ذروة العطاء والنجاح!* عبيد عبدالقادر الفضلي الملقب بـ(النمر)هو فعلاً رجل يستحق التكريم والتقدير ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا إنه أفضل القيادات في مجال اختصاصه وتكريمه يعني تكريماً للابداع والمبدعين في مجالات عدة،والتربية هي المنبع لكننا نريد لهذا الرجل التكريم اللائق قبل أن يحال إلى المعاش،وقد رأينا كيف كرمت القيادة السياسية سلفه المرحوم علي حسين أحمر بما يليق به فهل نطلب له حقاً واستحقاقاً..أم أن(أهل مكة أدرى بشعابها)؟!* لك ياعبيد النمر تحية وتقدير من ملايين المحبين في هذا الوطن الغالي،وثق ان القيادة السياسية والتربوية لن ينسوك أبداً .