[c1]مناورة كارتر لم تذهب سدى[/c]تحت عنوان «مناورة جيمي كارتر» كتبت (ذي تايمز) في افتتاحيتها أن الرئيس الأميركي الأسبق لم يضيع وقته في دمشق.وقالت الصحيفة إنها لم تفاجأ كثيرا من لوم كوندوليزا رايس للرئيس كارتر أمس (الأول) على لقائه قادة حماس، لأن لدى الولايات المتحدة إستراتيجية سلام في الشرق الأوسط تقوم على عزل حماس بدلا من إشراكها, ولسبب جيد وهو أن حماس ما زالت لم توافق بوضوح على حق إسرائيل في الوجود ولم تنبذ العنف واستولت على غزة العام الماضي وما زالت مستمرة في إرهاب الإسرائيليين بالصواريخ والتفجيرات «الانتحارية» -كما وصفتها- بالإضافة إلى أنها من التفتت لدرجة أنه لا يوجد قائد واحد موثوق فيه يستطيع أن يتحدث نيابة عن كل أعضائها.وعقبت بأنه رغم ذلك فإن لقاءات كارتر في دمشق كانت مهمة، حيث صدر بيان مقبول لدى كل الأطراف المعنية جاء فيه أن حماس ستقبل حق إسرائيل في العيش كجارة قريبة في سلام، الأمر الذي نفته رايس علنا وقالت إنه كلام فارغ.ومن جهته أقر كارتر بأن هذا لم يكن تقدما مفاجئا لأن اجتماعات دمشق والبيانات الختامية لم تحمل صفة رسمية، وأي قبول من حماس لإسرائيل كجارة سيتوقف على مصالحة بين حماس وفتح، في مقابل عودة إسرائيل إلى حدود ما قبل 1967 وإجراء استفتاء يتضمن كل الفلسطينيين.وقالت (ذي تايمز) إن كارتر قد يبدو ساذجا لرجل عمره 83 عاما، لكنه كان على حق عندما قال إن عملية السلام لا تتحرك. وأضافت أن المطلوب الآن هو اتخاذ سبل جديدة.، وأشارت إلى أن مشاركة سوريا كوسيط تستحق المتابعة، بعدما ألمح الرئيس السوري إلى أنه قد ينظر في نهاية المطاف بجدية في السلام مع إسرائيل حتى على حساب أن ينأى بنفسه عن إيران.واعتبرت الصحيفة أن مبادرات مثل مبادرة كارتر مهمة أيضا لأنها لا تلزم الولايات المتحدة بشيء، كما أنها لا تضفي شرعية على أعمال حماس التي وصفتها بالإرهابية، لكنها تعطي انطباعات قيمة عن طريقة تفكير حماس، التي في السراء أو الضراء، ستحدد قدر عملية السلام الرسمية. ومن جانبها ستغتنم حماس الفرصة لتدعو إلى هدنة من جانب واحد وإطلاق الأسرى الفلسطينيين، وهذا قد يمنحها آذانا صاغية من شخصيات أقوى من ذلك الفلاح التافه من سهول ولاية جورجيا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انسحاب إسرائيل من الجولان[/c]ذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من الحكومة أمس الأربعاء، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أبلغ سوريا استعداد إسرائيل لانسحاب كامل من هضبة الجولان في مقابل السلام.وقالت الصحيفة نقلا عن «مصادر مطلعة في دمشق» أن «أردوغان اتصل صباح الثلاثاء بالرئيس بشار الأسد ليبلغه استعداد رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت للانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل لقاء سلام مع سوريا».وأضافت أن أردوغان يصل نهاية هذا الأسبوع إلى العاصمة السورية للمشاركة في اجتماع اقتصادي. وفي القدس, اكتفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد بايكر بالقول إن إسرائيل تريد السلام مع سوريا, رافضا التعليق في شكل مباشر على ما أوردته الصحيفة السورية. وقال المتحدث «إسرائيل تأمل السلام مع سوريا. لقد كرر رئيس الوزراء إيهود اولمرت هذا الأمر خلال مقابلات عدة أجرتها أخيراً معه وسائل إعلام إسرائيلية. ولم يبدل رأيه منذ ذلك التاريخ». وكان أولمرت قال الأسبوع الفائت «بوضوح شديد, نريد السلام مع السوريين ونتحرك في هذا الإطار على كل الصعد». وكشف الأسد الأحد أن «هناك جهودا تبذل من قبل أطراف صديقة لتحقيق الاتصال بين سوريا وإسرائيل». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تصريحات كلينتون ساخنة[/c]قالت صحيفة غارديان إن أسخن تعليقات هيلاري كلينتون الحربية منذ بداية سباق الرئاسة الديمقراطي قبل 15 شهرا جاء أمس عندما هددت بـ»المحو الكامل» لإيران إذا ما شنت هجوما نوويا ضد إسرائيل.، ففي خطابها للناخبين أثناء توجههم إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا قالت كلينتون «فليعلم الإيرانيون أني إذا أصبحت رئيسة، سنهاجم إيران إذا هاجمت إسرائيل».وفي المقابل اتهم أوباما كلينتون بأنها مثيرة حرب، وقال إن هذه النوعية من اللغة هي التي استخدمتها إدارة بوش طوال السنوات القليلة الماضية ولم تغن عنا شيئا.وأشارت الصحيفة إلى المقابلة التي أجراها برنامج صباح الخير أميركا بشبكة إيه بي سي عندما سئلت كلينتون عما ستفعله إذا هاجمت إيران إسرائيل بأسلحة نووية.وردت قائلة «في السنوات العشر القادمة، التي قد يفكرون خلالها بحماقة في شن هجوم على إسرائيل، سيكون بمقدورنا حينئذ محوهم تماما. وهذا شيء رهيب يُقال لكن هؤلاء الناس الذين يديرون إيران بحاجة إلى أن يفهموا ذلك، لأن ذلك ربما سيردعهم عن القيام بشيء ما يمكن أن ينطوي على استهانة وحماقة ومأساة».وقالت الصحيفة إن السياسة الأميركية، سواء كانت جمهورية أم ديمقراطية، تقوم على الثأر باستخدام الأسلحة النووية ضد أي جهة تشن هجوما نوويا ضد إسرائيل، وأضافت أنه رغم قسوة كلماتها أمس، فقد قال كل من أوباما وكلينتون خلال مسار حملتيهما إنهما يودان البدء في مفاوضات جديدة مع طهران حيال برنامج أسلحتها النووية المشتبه. وقد ذهب أوباما أبعد من ذلك عندما قال إنه يود أن يتحدث وجها لوجه مع القائد الإيراني أحمدي نجاد، بينما اقترحت كلينتون نهجا أكثر حذرا، بشروط مشددة متفق عليها سلفا.وردا على مقابلة كلينتون قال أوباما «من بين الأشياء التي رأيناها طيلة السنوات الأخيرة مجموعة من الخطب التي تستخدم كلمات مثل «محو». وهذا النهج لا يثمر بالضرورة نتائج جيدة. لذلك أنا غير مهتم باستعراض العضلات».وختمت غارديان بأن إيران لا تمتلك حتى الآن سلاحا نوويا وتصر على أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، الذي يمكن أن يستخدم لبناء سلاح نووي، للأغراض المدنية فقط. وأضافت أن إسرائيل ألمحت إلى أنها قد تهاجم المواقع النووية الإيرانية لمنعها من حيازة سلاح نووي وردت إيران بأنها ستثأر إذا حدث ذلك.
أخبار متعلقة