ظننت وبعض الظن إثم فعلاً أن ذكرى المولد التي داهمتنا اليوم ، لن تحل الاّ وقد أخذنا مواقعنا (مكاتبنا) في المبنى الجديد، كشرط من شروط كثيرة بإتجاه أحداث النقلة الموعودة التي نتمناها ولاندركها ، وترحل مثلما يرحل زملائنا الواحد بعد الآخر ، والبقية منتظرون يكابدون ويتكبدون !تم الذكرى ومن أمام عيني تمر طيوف أعزاء غادرونا على غير موعد ، والقائمة تطول والوجوه التي غابت لاتفارقنا مهما حاول تاريخ النكران أن ينسينا تطلعاتهم ووصاياهم وترن في آذاننا مع إطلالة كل عدد يصدر متزامناً مع تدمير الذات !المناسبة تعز علينا ونعتز بها مهما حلت بنا الفجائع ومهما أحكم الإحباط تحويطه لنا ولايمكن الاّ أن نحتفي بالعزيزة على قلوبنا واقلامنا وفاء لماضيها على الاقل ونواصل احلام يقضتنا المشروعة بمكان لائق وعيش كريم أما الحرية متمسكون بها كخيار لارجعة عنه ، وفي الختام لا أجمل من السلام كتحية لذكرى قادمة وأمل بنفوس عامرة بالمحبة لبعض القراء .*نعمان قائد سيف
|
تقرير
عــزيــزة
أخبار متعلقة