وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس
كامب ليجيون (نورث كارولاينا) /14اكتوبر/ ديفيد مورجان: حث وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس زعماء باكستان على اتخاذ إجراء ضد انتشار الفكر المتشدد لحركة طالبان، مشيراً إلى أن الإخفاق في مواجهة ذلك التهديد قد يؤثر على العلاقات الأمريكية الباكستانية.وخلال زيارته أمس الخميس لمنشأة عسكرية حيث يستعد جنود من مشاة البحرية الأمريكية للانتشار في أفغانستان، أكد جيتس أن بعض الزعماء الباكستانيين يدركون «التهديد الوجودي» الذي يواجه حكومة باكستان الديمقراطية من طالبان.وقال للصحفيين خلال إفادة بينما كانت أصوات نيران أسلحة صغيرة من مركز تدريب قريب تدوي من بعيد «ولكن من المهم ألا يدركوا (ذلك التهديد) فحسب بل أن يتخذوا الإجراءات المناسبة للتعامل معه.»وأثار النفوذ المتزايد لطالبان في شمال باكستان المخاوف بشأن استقرار الدولة المسلحة نوويا.وأضاف جيتس « استقرار وبقاء الحكومة الديمقراطية في باكستان أمر أساسي لجهود (قوات) التحالف في أفغانستان، وأساسي أيضاً لشراكتنا في المستقبل مع الحكومة في إسلام أباد.»وقال: « نريد دعمهم، نريد مساعدتهم بأي وسيلة في استطاعتنا. ولكن من المهم أن يدركوا التهديدات الحقيقية التي تواجه بلادهم.»وجاءت تصريحات جيتس بعد يوم من اتهام وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لإسلام أباد بالتخلي عن مسؤولياتها لطالبان بموافقتها على تطبيق الشريعة في سوات، وأكدت أن باكستان تمثل الآن «تهديداً قاتلاً» للعالم.وبعد أيام من إعلان الحكومة تطبيق الشريعة الإسلامية في سوات التي تبعد 125 كيلومتراً شمال غربي إسلام أباد شق المتشددون طريقهم إلى بونر المجاورة القريبة من العاصمة إسلام أباد. وأشاروا إلى أن هدفهم هو تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء البلاد.وهاجم مسلحون مجهولون يوم امس الخميس قافلة لقوات امن باكستانية أرسلت إلى بونر وقتلوا احد أفراد الشرطة المرافقة.