راي صريح
علي الخديري : كلمة لا اطيقها لعدم قناعتي بها لبراءة الاعلاميين الرياضيين منها ، ففي البداية اخذونا على غفلة وكنا لحظتها اشبه بالاطفال عندما صدقنا من وليناهم امرنا في الاعلام الرياضي وهم يتسابقون حتى كادت انفاسهم تنقطع بعد مطاردتهم لنا لأجل تعبئة استمارة اتحاد الاعلام ، بعد ذلك الكثير منا عرف بانها استمارة للتوصيف ، يومها شعرت بالذل والاهانة ومثل هذا الشعور لمسته من عدد من الزملاء الذين يحترمون اسماءهم واقلامهم لاسباب اهمها ان عدداً كبيراً من الزملاء الذين سلمت ملفاتهم هم اساتذة في الاعلام الرياضي واوكلت مهمة فحصها لمن هم أقل مرتبة وامكانيات وحضور وسنوات خدمتهم محدودة عند صاحبة الجلالة وهذا كلام طبعاً بايزعل الكثيرين لكن هذه هي الحقيقة ، لان التوصيف له اسس ومعايير ومقاييس وليس فحص ملفات وكلفته والتوصيف بالاسماء هذا من شلة فلان وهذا صاحب علان وهذا اوصى عليه علوان وذاك عليه خط أحمر ، والحقيقة التي تزعل حبايبنا من الرؤوس الكبيرة في الاعلام الرياضي انتم بعتم وشتريتم بقوم جماعي وحافظتم على مصالحكم وقلتم (طز) بالكل ، وعندما خلع الاخ الوزير / عبدالرحمن الاكوع قيادة الاعلام الرياضي لم يخلع الكبار قمصانهم ولم (يخلع) على احدهم حتى (ضرس) وعندما جمد الاخ / الوزير الاتحاد كنا نعتقد بأنهم سيتجمدون وبأعلى درجات البرودة كالتي تحتاجه الدجاج المذبوحة المستوردة لكن العكس هو الذي حصل الاخوة المجمدين زادت عندهم درجات الحرارة وكل منهم بدأ يتحرك الى حيث توجد مصالحهم ولاهم سائلين بأحد لكن قطار الاعلام الرياضي مواصل المسير بايجابياته وسلبياته وبالاقلام المخضرمة والشابة وحتى اقلام (الرضع) دون الحاجة لهم فالتوصيف ما هوش امتياز سيفيد على سبيل المثال بعض الزملاء في توفير وظيفة والظريف ان الذين يمكن الا يشملهم التوصيف قد يكونوا افضل من الذين يقومون بتوصيفهم .. ان هذا اسلوب راقٍ في التطفيش وضياع مقصود لحقوق مكتسبة لعدد كبير من الزملاء الذين يودون واجباتهم بصمت .. اما كبارنا الذين كل يوم وهم في الفضاء محلقين فقد قال عنهم الشاعر الوهطي / مهدي علي حمدون (رحمه اللَّه) :خان العهد وتنكر بعد الحب اللي قد كانلا حشم ولا قدر يا ويله من الرحمنوآخر الكلام مشكلة الاعلام الرياضي حلها بيد الكبار الذين اليوم يتقاسمون فيما بينهم الادوار وهم انفسهم الذين يتمنون الا يكون هناك اتحاد للاعلام الرياضي منظم .واعلموا ان هذا موقفي وان اخينا وزير الشباب والرياضة / عبدالرحمن الاكوع ووكيل وزارته / عبدالله هادي بهيان اتعبا انفسهما في محاولاتهم المتكررة في اصلاح بيت الاعلام الرياضي اليمني والشاعر اليمني يقول :البيت من ساسه ومنه قوتهوان هزم ساسه مسيره ينهزموالحليم تكفيه الاشارات بعد ما فاض الصبر .