سيئون/ 14اكتوبر :الوارد القدسي في تفسير آية الكرسي إحدى مؤلفات الشيخ عمر بن عبدالله بامخرمه ( ت 953 هـ ) ، لفتت هذه المخطوطة النفيسة إهتمام رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة حضرموت الدكتور خليل إسماعيل الياس وبدأ معها رحلة البحث والتحقيق وخلال ذلك تفتحت أبواب البحث شيئاً فشيئاً بمالم تكن في التصور أو الحسبان و تضاعف الجهد والطموح والغاية , حيث تعددت النسخ المستنسخة من المخطوطة الأصلية , كما أن العمق الروحي لنفس المؤلف في تفسير آية الكرسي والذي أتى فيه بما لم يسبقه إلى ذلك أحد دفع بالمحقق إلى التعمق في التذوق الوجداني والروحي فأنصهر هذا مع ذاك وخرجت المخطوطة في كتاب قشيب غاية في الإتحاف والفوائد .و لحرص مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع على اقتناص هكذا فرص فقد استضاف في ندوته الأسبوعية محقق المخطوطة الدكتور خليل الياس الذي ألقى الضوء على تاريخ ومضمون المخطوطة ومؤلفها وبعض من سيرة حياته .الدكتور الياس أبدى أسفه الشديد على حال وواقع التراث الحضرمي وعتب كثيرا على ضعف الاهتمام بهذه النفائس التي يزخر بها التراث الحضرمي واليمني عموماً .
الوارد القدسي في مركز ابن عبيدالله السقاف بسيئون
أخبار متعلقة