محمد رجب ابو رجبفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الجمعة 13/1/2006م اتصل بي رفيقي ابو علي وابلغني بنبا وفاة المغفور له عصام سعيد سالم ، فخشيت ان يكون قد سمع خطأ ، فكررت السؤال عليه مرات ومرات وفجيعتي على عصام انستني ان الموت حق، وانه الحقيقة الوحيدة في الحياة ، والحقيقة دائماً قاسية فما ادراك عندما تكون فقدان من احببت.عصام صديق فلسطين ، ولا ابالغ ان قلت ابن فلسطين ، فقد عرفته منذ ثلاثين عاماً قريباً قريباً من حركات التحرر الوطني وخاصة فصائل حركة التحرر الوطني الفلسطينية ، فلا يمر يوم إلا وتجد عصام في احد مكاتب المقاومة الفسطينية يتحرى الحديث ويتتبع اخبار المقاومة الفسطينية ويحمل هم القضية ويسأل ويناقش ويبدي الرأي، لذا اقول بقناعة انه ابن فلسطين.ومن خلال موقعه ومهنته الصحفية عمل على إبراز القضية الفلسطينية ، نقل الحدث وابرز الخبر بما يخدم الاهداف الوطنية للشعب الفلسطيني، فبحق فقدنا هذا العلم وهذا القلم وهذا الانسان، فقدناه في اوقات حرجة تعيشها امتنا العربية جمعاء في ظل مؤامرة شرسة تستهدف النيل من كل ماهو وطني من المحيط إلى الخليج ، تستهدف النيل من خيرات المنطقة ومقدراتها وامام هذه الهجمة نحن احوج الى قلم عصام الشجاع ليكتب ويرسم لنا طريق المواجهة.اننا على ثقة أن اسرة تحرير 14 اكتوبر بكوادرها وصحفييها وكتابها ستبقى وفيه لرسالة عصام.نم ياعصام قرير العين فلك الحب والوفاء من فلسطين.
|
تقرير
وداعاً صديق فلسطين
أخبار متعلقة