[c1]صحة دبي تشارك في مؤتمر لتطوير أساليب التعليم الطبي في بوسطن [/c] دبي / وام:شارك وفد طبي يمثل المدراء الطبيين للمستشفيات ومدراء برامج الإقامة بهيئة الصحة في دبي في مؤتمر طبي نظمته جامعة هارفارد بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من العاشر وحتى 18 من ابريل الجاري حول أساليب تطوير التعليم الطبي في برامج الإقامة للتخصصات الطبية.وأكد الدكتور عيسى كاظم مساعد المدير العام للشؤون الطبية بهيئة الصحة بدبي على أهمية هذه المشاركة التي تعكس الحرص الذي توليه الهيئة لتطوير برامج الإقامة للتخصصات الطبية في مستشفياتها من خلال تدريب وتأهيل كوادرها الطبية لتطبيق أفضل الممارسات والبرامج العالمية في هذا المجال ..لافتا إلى الشراكة الإستراتيجية التي تربط الهيئة بمجموعة أطباء كلية هارفارد الطبية للاستفادة من الخبرات والبرامج الطبية المتطورة التي تطبقها كلية هارفارد ببوسطن في مجال التعليم الطبي في برامج الإقامة والتعليم الطبي المستمر والمتخصص .من ناحيته قال الدكتور عامر شريف مساعد مدير إدارة التعليم المستمر رئيس الوفد ان هذه المشاركة تهدف الى التعرف على أحدث الأساليب والطرق العالمية المطبقة في مجال التعليم الطبي ببرامج الإقامة للتخصصات الطبية والاستفادة منها في رفع وتطوير هذه البرامج في مستشفيات الهيئة من خلال تطوير مهارات الأطباء المشرفين على برامج التخصصات الطبية .. مشيرا إلى البرنامج العملي المكثف الذي استمر على مدار أربعة أيام في المستشفيات التابعة لجامعة هارفارد للاطلاع عن كثب على واقع وآلية تطبيق برامج الإقامة للتخصصات للأطباء في المستشفيات والأساليب الحديثة في التعليم الطبي من خلال العمل ضمن فرق ومجموعات متخصصة في هذه المستشفيات ..كما نوه الى ورش العمل التي تخللت المؤتمر والتي اشتملت على المحاضرات النظرية التي ركزت على مهارات التعليم الطبي .وعلى هامش المؤتمر التقى الدكتور شريف عددا من المسؤولين في الجمعية الأمريكية لكليات الطب في واشنطن والتي تضم كافة كليات الطب في أمريكا وكندا لبحث سبل التعاون المستقبلي بين الهيئة والجمعية والاستفادة من خبرات الجمعية وتجاربها في مجال تطوير برامج التعليم المستمر .وأعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات الطبية التي تمكنهم من متابعة آخر المستجدات العالمية والاطلاع عن كثب على تجارب وخبرات ومعارف الآخرين في التعليم الطبي وبما يحقق الفائدة القصوى والأهداف التي يسعى إليها برنامج التعليم المستمر والتخصصي في الهيئة.يذكر ان هيئة الصحة بدبي كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع مجموعة أطباء كلية هارفارد الطبية بهدف الاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات التعليم والتدريب والبحوث والرعاية السريرية المتطورة للنهوض بمستوى الخدمات الطبية التي تقدمها الهيئة للجمهور في إمارة دبي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]10 مليارات درهم حجم صناديق الاستثمار الخاصة في دولة الإمارات [/c] ابوظبي / وام:كشف حسين النويس رئيس مجلس إدارة شركة الواحة كبتال ورئيس مجلس إدارة صندوق خليفة عن التخطيط لتأسيس صندوق استثماري لتمويل المشاريع برأسمال مبدئي 300 مليون درهم بالتعاون ما بين صندوق خليفة وبنوك وشركات تأمين ومؤسسات وطنية أخرى .وأضاف ان أبوظبي لديها فرص استثمارية كبيرة وواعدة في قطاعات البنى التحتية والصناعة والخدمات وبإمكان صناديق الاستثمار الخاصة أن تدخل الاستثمار في هذه القطاعات، مشيراً إلى أن قانون الشركات الذي قارب على الانتهاء واطلاقه يفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب للدخول في استثمارات بنسبة ترضي رغباتهم .قال النويس ان التوجه الحالي في مشروع القانون الجديد للشركات هو إعطاء صلاحية لوزير الاقتصاد لتحديد نسبة ملكية الأجانب في الشركات التي قد تصل 70% وقد ترعى ذلك وفقاً لدراسة تقوم بها لجنة لأهمية الاستثمار الأجنبي . هذا من حيث حجم القيمة المضافة لهذا الاستثمار ومدى المساهمة في نقل التكنولوجيا وتدريب العاملين والكفاءات وغيرها من المعايير التي سيحدد الوزير نسبة مساهمة المستثمرين الأجانب في هذه الشركة أو تلك .وجاء حديث النويس هذا على هامش مؤتمر الثالث للاستثمار ورأس المال الجريء في الشرق الأوسط 2008 الذي عقد في أبوظبي أمس وأكد النويس أهمية تغيير الثقافة السائدة في الشركات العائلية في الدولة بحيث يتم مأسسة هذه الشركات بما يساهم في تعزيز وتطوير أداء هذه الشركات والمساهمة بشكل أفضل في الاقتصاد الوطني .وقال النويس إن حجم استثمارات صناديق الاستثمار الخاص في الامارات تقدر بحوالي 10 مليارات درهم . مؤكداً أهمية وضرورة تطوير أدوات الاستثمار في الدولة حتى تتمكن من استيعاب السيولة العالية لدينا في السوق وتوظيفها بمايخدم الاقتصاد الوطني، وأوضح ان صناديق الاستثمار الخاصة هي احد هذه الادوات التي يمكن ان توظف هذه السيولة اضافة الى تأسيس شركات ومشاريع جديدة واصدار اسهم جديدة لشركات قائمة ضمن خطط توسعاتها، وأكد النويس تنامي دور صناديق الاستثمار الخاصة في الدولة والمنطقة والعالم خاصة وان عائدات هذه الصناديق عالية وقد تصل الى اكثر من 50% الى 90% احياناً .وتطرق النويس الى التحدي الذي يواجه الامارات وابوظبي في ضوء خطة ابوظبي لغاية 2030 وخطتها الخمسية الاستراتيجية التي تهدف إلى مزيد من الازدهار والنمو، وقال النويس إن لدى أبوظبي والإمارات بشكل عام إمكانات مالية جيدة وبنى تحتية غير متوفرة في دول المنطقة، وتتوفر في امكانات وفرص استثمارية قوية خاصة في قطاع العقار في أبوظبي الذي يحمل آفاقاً واعدة إلا أن التحدي هنا يتمثل في كيفية التغلب على نقص المواد الأولية ونقص الأيدي العاملة والكوادر الكفوءة، وأوضح النويس ان أبوظبي وضمن خطتها الاستراتيجية للتغلب على ذلك فإنها تتعامل على أساس مضاعف انتاج الشركات والمصانع لتلبية احتياجات السوق العقارية وانشاء مصانع ومشاريع جديدة، وتكثيف عمليات التأهيل التدريبي للعاملين . وأكد النويس ان ارتفاع معدل التضخم في الدولة هو تحد آخر وان النمو الاقتصادي في أي دولة كما هو الحال لدينا لا بد أن يرافقه نمو في معدل التضخم، وشدد على ان معدل التضخم الحالي هو تحد حقيقي للامارات وهناك جهود حكومية بالتعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة هذا التحدي والحد من آثاره السلبية والعمل على تخفيف الأسعار ومعدل التضخم .من ناحيته جان مراد من شركة ترياكو الفرنسي التي لديها مقر في مركز دبي المالي العالمي وتدير صناديق استثمارية خاصة وتعمل على استقطاب المستثمرين للاستثمار في هذه الصناديق قال مراد ان حجم الاستثمارات الخاصة في منطقة دول التعاون لعام 2007 وصلت إلى 11 مليار دولار، وقالت ان هناك إقبالاً من المستثمرين على الاستثمار في هذه الصناديق الذي يعد العائد عليها أفضل بكثير وأعلى من العائد على الاستثمار في اسواق المال العالمية ومن القطاع العقاري، مشيراً إلى تزايد عدد هذه الصناديق في منطقة الشرق الاوسط الى أكثر من 40 صندوقاً، وقال ان هذه الصناديق في حالة تزايد من حيث العدد واصولها نظراً للفرص الاستثمارية الجيدة في المنطقة، وكشف مراد عن تقديم فرص استثمارية لجهاز أبوظبي للاستثمار في صناديق الاستثمارات الخاصة في أوروبا ودول أخرى لكنه لم يكشف عن طبيعة المشاريع الجديدة التي دخلها جهاز ابوظبي للاستثمار في الآونة الأخيرة .وتحدث عن المخاطر التي تواجه الاستثمارات الخاصة وقال ان هذه الاستثمارات تتركز في الشركات الخاصة العائلية وهي شركات لا يوجد فيها شفافية ومعرضة لمخاطر الافلاس أحياناً وإلى مخاطر المديونية .ونظمت مجموعة اي في سي جي الملتقى السنوي الثالث للأسهم الخاصة ورأس المال الجريء في الشرق الاوسط الذي يمتد الى يوم الثلاثاء في ابوظبي وحضر المؤتمر خبراء الاستثمار ومسؤولو صناديق وشركات متخصصة في الاستثمارات الخاصة على مستوى العالم ودول المنطقة وآسيا .