[c1]بوش سيسحب قواته :[/c]تحت عنوان "العراق.. هل فقدت أميركا تصميمها على النصر؟" رأت صحيفة( صنداي تايمز) في دعوة بعض شيوخ الحزب الجمهوري لسحب القوات الأميركية من العراق مؤشرا على خسارة الإدارة الأميركية للحرب داخل أميركا.وأضافت أنه مع وصول عدد قتلى الجيش الأميركي أكثر من 3600, بدأ عدد متزايد من الأميركيين يشجبون بشدة غياب التقدم في العراق رغم ما أريق من الدم.ونقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله إن الجنود الأميركيين يضحون بحياتهم لتطهير الشوارع القذرة للأحياء خارج أي سياق إستراتيجي.وقالت الصحيفة إن هذا الوضع دفع نحو نصف الشيوخ الجمهوريين إلى الهمس بأنهم فقدوا الأمل في النصر بالعراق، بينما يتزايد عدد من أعلنوا صراحة ثورتهم على الوضع القائم وطالبوا بسحب القوات من العراق دون تأخير.صحيفة صنداي تلغراف قالت من جهتها إن الرئيس الأميركي جورج بوش بدأ يدفع باتجاه تبني إستراتيجية جديدة تقوم على إعادة عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين إلى بلادهم خلال السنة القادمة وبوتيرة أسرع مما كان متوقعا, والتنازل عن مسؤوليات أكبر لصالح القوات العراقية.وذكرت الصحيفة أن بعض مستشاري بوش المقربين أكدوا لزعماء الشيوخ الجمهوريين في الكونغرس أن الرئيس يفكر في "خطة ج" بالعراق.وشدد المستشارون على أن التقرير النهائي لقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال بتراوس حول مدى تأثير خطة زيادة الجنود الحالية على الوضع على الأرض الذي سيقدمه خلال سبتمبر القادم، سيستخدم من طرف بوش "ستارا" سياسيا لتغيير تكتيكاته.ونقلت عن مسؤول سابق ناقش قضية الحرب مع مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هادلي, قوله إن الجمهوريين قالوا لبوش "أعطنا شيئا وإلا سنفقد عشرات المقاعد فضلا عن البيت الأبيض".ويأمل بوش أن يحتوي تقرير بتراوس على العناصر الضرورية لتغطية قرار إعادة نشر بعض القوات الأميركية في العراق لإبعادها عن الأدوار القتالية ومن ثم البدء في سحب جزء منها.من ناحية أخرى قالت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) إن لجنة العراق التابعة لمركز السياسات الخارجية والقناة الرابعة طالبت رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بتغيير الإستراتيجية البريطانية في العراق, بحيث يسحب القوات البريطانية فور تمكن القوات العراقية من تولي المهام الأمنية.وشددت اللجنة على أن القوات البريطانية يجب أن لا تبقى في العراق أكثر مما يتطلبه العمل المنوط بها, وأن لا ترتبط مهمتها بتحقيق الظروف الأمنية المناسبة كما كان رئيس الوزراء البريطاني السابق يشترط.وقال مراسل صحيفة( ذي أوبزيرفر بيتر بيمونت) إن الصخب يتزايد في بريطانيا والولايات المتحدة لسحب قوات البلدين من العراق, بينما لا يزال العنف يسيطر على مناطق واسعة من ذلك البلد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شهادات الحرب في العراق :[/c]قالت صحيفة( ليبراسيون) إن المقولة بأن الشيطان يكمن في التفاصيل تنطبق على الحرب وفظائعها أكثر من أي شيء آخر. وأضافت أن هذه الحكمة الصحفية استغلتها مجلة ذي نيشن الأميركية عندما أجرت مقابلات مع عدد من الجنود الأميركيين المحاربين سابقا في العراق.وذكرت الصحيفة أن عددا كبيرا من هؤلاء الجنود عادوا من العراق مرتبكين ومتضايقين من المهمة التي نفذوها.ونقلت عن الرقيب تيموتي ويستبال قوله إنه كان دائما يقول في نفسه "إننا ننشر الرعب بين الشعب العراقي تحت مظلة العلم الأميركي, وهذا ليس هو ما دخل الجيش من أجله".بل إن أحدهم أكد أن جنديا أميركيا استخدم ملعقة للإيهام بأنه يأكل من مخ دماغ أحد العراقيين المنتشر بعد مقتله.وعدد كبير من الجنود الأميركيين أصبحت لديه قناعة بأن هؤلاء العراقيين ذوي البشرة السمراء الذين لا يتحدثون اللغة الإنجليزية ليسوا بشرا كالأميركيين "ويمكن إذن أن نتعامل معهم كما نشاء".وذكر احدهم أنه أخبر مرة أن العراقي الميت خير من العراقي الجريح.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دبلوماسيو إيران أحياء :[/c]أبرزت صحيفة (جام جام) الإيرانية خبرا نسبته إلى لجنة تقصي الحقائق الدولية يؤكد أن ثلاثة من الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المخطوفين قبل 25 عاما في لبنان أحياء، وأن اللجنة زارتهم في أحد السجون الإسرائيلية.وقالت الصحيفة إن خبراء في اللجنة التي أخذت على عاتقها التنسيق بين المخابرات الألمانية والأطراف الأخرى في عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، أكدوا أن الدبلوماسي الرابع الذي كان يعرف العربية جيدا تم قتله بعدما عرف من خلال أحاديث الخاطفين أنه سيتم تسليمهم إلى إسرائيل، وأضافت أن المصادر الغربية ذات العلاقة بالموضوع ترفض تأكيد أو نفي هذه الأنباء، وهو ما تفعله إسرائيل التي تربط تقديم معلومات بهذا الشأن بالكشف عن مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد.وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين الأربعة -وهم القائم بأعمال سفارة إيران في بيروت محسن موسوي، والصحفي الإيراني كاظم إخوان، والملحق العسكري أحمد متوسليان، وموظف السفارة تقي مقدم- اختطفوا قرب طرابلس قبل 25 عاما من قبل مليشيات لبنانية، ولا يوجد حتى اليوم أي خبر موثق بشأن مصيرهم.
أخبار متعلقة