[c1]بركان الشرق الأوسط على وشك الانفجار :[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي جورج بوش رفض, بصورة ملفتة للانتباه, الحديث عن الغارة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية في السادس من هذا الشهر على موقع سوري قال مسؤولون إسرائيليون إنه مرتبط بنشاطات نووية وإن كوريا الشمالية كانت تعمل على تجهيزه.وأضافت الصحيفة أن تكرار بوش مرتين رفضه التعليق على هذه الغارة يعكس السرية الكبيرة التي تحظى بهذه المسألة في واشنطن.ونسبت لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين حاليين وسابقين قولهم إن الغارة الإسرائيلية استهدفت شحنة مستوردة من كوريا الشمالية عرفت بأنها "شحنة إسمنت", لكن إسرائيل تشتبه في أنها مكونة من مواد نووية.، وأكد هؤلاء المسؤولون أن الإسرائيليين أشعروا الإدارة الأميركية بالغارة قبل شنها.، وقالت الصحيفة إن ردة الفعل الكورية الشمالية زادت حدة التكهنات بأن لها صلة محتملة بالهدف الذي تم قصفه بسوريا.ونسبت صحيفة واشنطن بوست لمصادر في الإدارة الأميركية قولها إن قرار إسرائيل شن غارتها على سوريا جاء بعد تبادل معلومات مع الرئيس بوش تشير إلى أن عددا من العاملين في المجال النووي الكوري الشمالي موجودون بسوريا.وذكر هؤلاء المسؤولون أن البيت الأبيض آثر عدم لجوء إسرائيل للرد الفوري خشية أن يقوض ذلك المباحثات الرامية إلى إقناع الكوريين الشماليين بالتخلي عن برنامجهم النووي.، لكن من المعتقد أن واشنطن أعطت إسرائيل مزيدا من الإيضاحات حول المعلومات المخابراتية الأولية، وذلك قبل شنها الغارة المذكورة التي تمت ليلا لتقليل الخسائر البشرية.وتحت عنوان "بركان الشرق الأوسط" علق تشارلز كروثامر في واشنطن بوست على هذه الغارة قائلا إن شيئا ما حدث في الشمال السوري يوم السادس من سبتمبر الحالي, لكن المشكلة هي أن لا أحد يعلم ما وقع بالتحديد غير من تورطوا في تلك العملية, وهم يرفضون الكشف عن تفاصيلها.، وأضاف كروثامر أن من يطلعون عادة على كثير مما يحدث في إسرائيل أخبروه بأنهم لم يتوصلوا لأي خيط بشأن هذه القضية وأنهم لم يروا قط في إسرائيل شيئا يحاط بسرية أكثر مما تحاط به قضية هذه الغارة.وشدد المعلق على أن التوتر الحاصل في المنطقة متفاقم أصلا بسبب الاندفاع المتهور لإيران باتجاه تطوير برنامجها النووي وتحضير الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لحملة هجومية تشنها "وكالة عن إيران" حماس وحزب الله وسوريا وقوات القدس في حالة تشديد العقوبات على إيران وربما شن حرب عليها, مما سيؤدي إلى بركان هائل في الشرق الأوسط.وفي إطار متصل قالت صحيفة كريستيان ساينس مونتور إن تشديد إسرائيل موقفها حيال غزة يعقد المساعي الأميركية لدفع مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دور الأمم المتحدة :[/c]قالت صحيفة كريستيان ساينس مونتور إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيجتمعان السبت بنيويورك, متسائلة عما يمكن للأمم المتحدة إنجازه في العراق.، وأضافت أن واشنطن تريد من الأمم المتحدة أن تنشط دوها بالعراق, مشيرة إلى أنه يبدو أن هذه الهيئة الدولية مستعدة لمحاولة توسيع دورها هناك ومستعدة للتصدي لعدد كبير من القضايا السياسية والاجتماعية متسلحة بالتفويض الجديد الذي منح لها.لكن مسؤولي الأمم المتحدة يؤكدون أن التقدم المنشود في العراق والذي يعتبر حاسما في الوقت الراهن, يرتكز على التسويات السياسية والمصالحات الوطنية في هذا البلد, وتحقيقه يعتمد على إرادة العراقيين أنفسهم.ونقلت عن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية تحذيرها من تظاهر المنظمة الدولية بامتلاكها صيغة سحرية لإنجاز التقدم المنشود في العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محور شر أشرس من السابق :[/c]تحت عنوان "الإسرائيليون يكتشفون محور شر أشرس"، قالت صحيفة ديلي تلغراف في صفحة الرأي إنه في الوقت الذي اعتقدنا أننا قد تخلصنا من أحد محاور الشر إذا بمحور آخر يطلع علينا فجأة ليؤرق مضاجعنا جميعا.وعلقت الصحيفة على المحور الأول بأنه كان دائما خليطا غير محتمل ابتدعه ديفد فروم كبير مؤلفي خطب الرئيس بوش في ذلك الوقت، والذي كان ينقب عن عبارة شيطانية ملائمة تجمع ثقل التهديد الذي قيل إن أميركا ستواجهه من أعدائها المتواطئين عقب هجمات 11 سبتمبر.وذكرت أن محور بوش أخذ في التناقص هذا الصيف، حيث لم يعد نظام صدام يهدد حقول النفط الخليجية التي تدعم اقتصادات الغرب، كما بدا أن كوريا الشمالية بدأت تتحرك نحو التراجع عن مفاعلها النووي.كذلك كانت هناك إشارات إلى أن الضائقة الاقتصادية، التي كانت تعاني منها إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، قد استحثت رجال الدين هناك على إعادة التفكير بجدية في جدوى الاستمرار في تخصيب اليورانيوم.وقالت الصحيفة إن كل هذا التفاؤل تلاشى بعد افتضاح الاختراق الإسرائيلي المتهور للأجواء السورية لتدمير منشأة عسكرية في غاية السرية.واستنتجت من هذه التطورات أن هناك محور شر جديدا في طور التشكيل يضع سوريا مكان العراق، لكنها على عكس العراق لها صلات وثيقة بالأنظمة المنبوذة في كوريا وطهران وأنها تتعاون معها في عدة مشروعات بدءا من امتلاك صواريخ بالستية طويلة المدى إلى تطوير أسلحة كيميائية ونووية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عش الدبابير :[/c]تحت عنوان "عش الدبابير في القرن الأفريقي" كتب سايمون تيسدال من صحيفة ذي غارديان أن إريتريا تبدو مصممة على تلقيبها بأحدث دولة شريرة في العالم في الوقت الذي تطول فيه قائمة تظلمات إدارة بوش دولة القرن الأفريقي الصغيرة.وقال الكاتب إن الضغط الأميركي المتزايد قد ينجح فقط في تأجيج ومزج الصراعات الإقليمية التي بالكاد يمكن احتواؤها، بما في ذلك الحرب الأهلية في الصومال والنزاعات الانفصالية في أوغادين والنزاع الحدودي الطويل بين إريتريا وإثيوبيا.
أخبار متعلقة