[c1]ارفضوا طلب المالكي تسليح طائفة على حساب أخرى[/c] تحت عنوان "عرض يجب رفضه" كتبت برنوين مادوكس تعليقا في صحيفة تايمز قالت فيه إن عرض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على الأميركيين أن يوفروا السلاح لقواته كي يتمكنوا من سحب قواتهم من العراق, عرض لا يمكن للولايات المتحدة قبوله.وتساءلت عن ما إذا كان ممكنا لواشنطن أن تخاطر بتوفير السلاح للقوات العراقية إذا كانت تعلم أن ذلك يعني –بكل بساطة- تسليح إحدى الطوائف في العراق على حساب غيرها, مشيرة إلى أن الجواب يجب أن يكون "كلا".وأضافت أنه يمكن للمرء إدراك دوافع المالكي لهذا الاقتراح, وأهمها كون الكلام شديد اللهجة يجد له صدى جيدا على المستوى الداخلي.وشددت الصحيفة على أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تقبل بهذا العرض لأنها لا تثق في أن المالكي سيستخدم هذه الأسلحة للسعي إلى تحقيق الأهداف التي تتناسب مع فلسفتها في العراق, وبالخصوص أنها لا يمكن أن تثق في كونه سيحرص على أن لا تستخدم هذه الأسلحة لقمع السنة العرب العراقيين.وحذرت من أن ترديد مستشاري المالكي بأن رئيس الوزراء العراقي ينوي التعامل بحزم مع المليشيات, خاصة التي يتزعمها مقتدى الصدر، لا يعطي أي ضمانات للسنة.وأضافت أن فلسفته -كما يفسرها مستشاره- تقوم على سحق المقاتلين السنة ليتمكن من إقناع المليشيات الشيعية بأنه لم يعد هناك مبرر لوجودها.وأكدت أن أية أسلحة تسلم للمالكي سينتهي بها المطاف إلى الاستخدام ضد السنة العرب, فيما يمكن للمرء تسميته بالحرب الأهلية.وختمت بالقول إن طلب المالكي قد لا يعدو كونه عرضا مفتوحا, لكن على الولايات المتحدة أن ترد عليه برفض واضح وجلي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نجدة أطفال العراق[/c]خصصت صحيفة ذي إندبندنت صفحتها الأولى للحديث عن معاناة الأطفال العراقيين في المستشفيات العراقية وكيف أنهم يموتون لأبسط الأسباب بسبب شح التجهيزات والأدوية.وأوردت الصحيفة رسالة وجهها حوالي مائة من الأطباء والاستشاريين البريطانيين والعراقيين البارزين للحكومة البريطانية للفت نظرها إلى معاناة هؤلاء الأطفال ومطالبتها بالتدخل لإنقاذهم.وقالت الصحيفة إن عددا من المحامين الدوليين انضموا إلى هؤلاء الأطباء, معتبرين أن ما وصفته رسالتهم يصل حد خرق معاهدات جنيف التي تلزم بريطانيا والولايات المتحدة كقوات محتلة بالمحافظة على حياة الناس في العراق.وقال الأطباء في رسالتهم إن الأطفال الجرحى والمرضى, الذين لا يتطلب علاجهم في الظروف العادية سوى وسائل بسيطة, لا يجدون من يسعفهم حتى يفارقوا الحياة بسبب شح الأدوية البسيطة, فهذا طفل يموت لأن الطبيب استخدم لإعطائه حقنة إبرة إنسان كبير لعدم وجود إبر للأطفال وهذا آخر يموت بسبب عدم وجود قناع أوكسجين يناسبه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حليف مهزوز[/c]تحت عنوان "حليف جد مهزوز" قالت صحيفة يو إس أي توداي إن نجاح الأميركيين في العراق بشكل كبير على المراهنة على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بغض النظر عن ما إذا كان ذلك أمرا جيدا أو سيئا.وقالت الصحيفة إن الداعين إلى هذا الرهان بدوا لفترة طويلة مستائين منه, إذ لم يحقق لهم سوى القليل مما عولوا عليه فيه, غير أن سوء رهانهم تأكد بعد الطريقة التي تم بها إعدام صدام حسين وأخيه غير الشقيق والتي اشرف عليها المالكي نفسه.أضف إلى ذلك –تقول الصحيفة- رد المالكي الفاتر على الخطة التي أعلن عنها بوش الأسبوع الماضي والتي ترمي إلى كبح جماح العنف في بغداد, الأمر الذي يتطلب مواجهة حقيقية مع المليشيات الشيعية وخاصة جيش المهدي.وأشارت إلى أن غياب المالكي عن المؤتمر الصحفي -الذي أعلن فيه عن تلك الخطة- يعزز الانطباع السائد بأنه غير مكترث بإقامة عراق لكل العراقيين, بقدر ما هو مهتم باستخدام القوات والأسلحة الأميركية لقمع طائفة السنة العرب.لكن الصحيفة ذكرت أن تطورا مدهشا وقع في خضم هذه الأحداث, إذ يبدو أن المالكي توقف عن حماية "سفاحي الصدر", بل إن بعض قادة جيش المهدي ذكروا للصحفيين أنه اعتقل أربعمائة من مقاتليهم.ونبهت الصحيفة إلى أن ذلك لا يكفي وحده, بل يجب على المالكي -إن كان جادا- أن يقوم بخطوات ملموسة لتغيير الدستور ليمكن السنة من الحصول على مزيد من النفوذ ويعمل على تجهيز خطة لتقاسم عائدات النفط.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة معقولة[/c]تحت عنوان "خطة معقولة" كتب تشارلز كروثامر تعليقا في صحيفة واشنطن بوست قال فيه إنه لو كان الأميركيون متحالفين مع حكومة عراقية وطنية حقيقية ومستعدة للدخول في مواجهة مع كل من المقاتلين السنة ومقاتلي المليشيات الشيعية دون انحياز لكانت فرصة نجاح خطة بوش الأخيرة عالية.لكنه أسف على أن العملية الديمقراطية العراقية جلبت للأميركيين المالكي وتحالفه الشيعي, الذي لا أمل في أنه سيغير طبيعته الطائفية.وأضاف المعلق أن مشكلة الرئيس الأميركي تكمن في كون المالكي لا يتصور أنه سيقدم فعلا على سحب قواته من العراق بكل بساطة قبل أن "تنهي مهمتها".لكنه لا يمكن أن يشكك في إمكانية إعادة نشر أميركا قواتها داخل العراق بشكل يمثل خطرا مميتا عليه هو وعلى حلفائه ولا يضر المصالح الأميركية.ودعا كروثامر إلى انتهاج خطة تضمن ذلك, مشيرا إلى أنه لا يوجد في العراق اليوم سوى ثلاث إستراتيجيات محتملة, فإما المضي في زيادة القوات, الأمر الذي يعارضه الكونغرس، أو ترك الأمور على ما هي عليه, الأمر الذي يعارضه الجميع, أو الانسحاب من العراق الذي سيمثل تخليا عن البديل الديمقراطي.
أخبار متعلقة