[c1] معرض قطر للمال والاستثمار يختتم فعالياته بنتائج مبهرة لشركات الاستثمار العقاري[/c] الدوحة / متابعات:اختتم امس الاول معرض قطر للمال والاستثمار فعالياته بعد نجاح كبير ، حيث شهدت اروقته افتتاح مكاتب اقليمية فى الدوحة لشركات عقارية عربية مثل شركة «باز» الكويتية للنظم العقارية الحديثة.كما شهد المعرض تجمعا ماليا ضم المصارف الوطنية وشركات التمويل التى استهدفت جذب عملاء جدد بالتعريف عن منتجاتها مثل شركة الاولى للاجارة وشركة بيت التمويل القطري وغيرها من الشركات الاخرى ، اضافة الى شركات الاستثمار العقاري التى تنافست على عرض خدماتها ومشروعاتها العقارية فى الدوحة والدول العربية.وتعد شركة «دار للاستثمار والتطوير العقاري» ( الحليف الإقليمي لمجموعة بنيان الدولية للاستثمار بدولة الامارات) أحد أهم شركات التطوير والاستثمار العقاري المشاركة فى معرض قطر للمال والاستثمار والتى تأسست في شهر ديسمبر 2004 في دولة قطر وتحت شعار « معا نبني قطر « ، حيث تعد شركة دار اللاستثمار والتطوير العقاري من الشركات الرائده بمجال الاستثمار العقاري بدولة قطر وهي المالك والمطور لمشروعي اللاجون بلازا والبالم تاورز بالدوحة والتي تبلغ استثماراتها نحو 2 مليار ريال قطري،حيث يشكل هذان المشروعان باكورة اعمال الشركة في قطر و النواة لمشاريعها العقارية المتميزة التي تنوي اطلاقها في المستقبل بما يرسخ شعارها الذي انتهجته وهو «معا نبني قطر» و تنتهج سياسة من شأنها تطوير مفهوم الإستثمار العقاري في دولة قطر.وأكد المهندس عبدالله عطاطرة الرئيس التنفيذي لشركة دار للاستثمار والتطوير ان «دار» ستقوم بطرح عدة مشاريع عقارية واستثمارية جديدة في قطر وسيتم الاعلان عنها في المستقبل القريب ان شاء الله وذلك بعد اعتماد التصاميم التي هي الآن في مراحلها النهائية، حيث يتم مراعاة التصاميم المميزة لهذه المشاريع لتكون مكملة لسلسلة المشاريع السابقة ذات الطابع الفريد وذلك من حيث ترسيخ النهج العقاري الجديد لمفهوم الاستثمار العقاري الجديد الذي انتهجته دار منذ انطلاقتها في الدولة، وذلك بالتعاون مع كبرى مكاتب الاستشارات الهندسية على الصعيدين المحلي و الدولي. وقال ان احدى هذه المشاريع هو عبارة عن برجين متميزين ذات طابع جديد ومتعددة الاستخدامات في ارقى مناطق اللوسيل، هذا بالاضافة الى مشروع قرية سكنية ذات طابع متعددة الاستخدام ايضا .. لافتا الى ان مشروع اللاجون بلازا يعتبر أول مشاريع الشركة في دولة قطر ، ويعد اعلى برج متعرج في العالم بارتفاع قدره 144م وهو عبارة عن برجان متعرجان يضمان شققا سكنية بأحدث المزايا والمواصفات، ويتكون كل برج منهما، من سرداب + أرضي+ 34 طابقا لكل برج في منطقة البحيرات بمجمع الخليج الغربي التي تعتبر أهم المناطق الاستثمارية و السكنية بالدوحة الحديثة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة سعودية لتطوير قطاع النقل تشمل بناء موانئ وشبكة للسكك الحديد [/c] الرياض / متابعات:كشف تقرير دولي النقاب عن خطط سعودية طموحة لتطوير قطاع النقل، تشمل بناء موانئ على البحر الأحمر والخليج وتطويرها وإنشاء شبكة متطورة للسكك الحديد تربط شرق المملكة بغربها. ولفت التقرير الذي وضعته «مجموعة أكسفورد للأعمال» والذي حمل اسم «السعودية 2008» إلى ان قطاع النقل السعودي سيصبح قريباً أحد أكثر قطاعات الأعمال نمواً على ضوء خطط حكومية بإسناد الدور الأكبر للقطاع الخاص في تطوير قطاعات المرافق والبنية التحتية عموماً. وأكد الدور الحيوي الذي سيلعبه ميناء رابغ الجديد على البحر الأحمر في دعم فرص النمو في المنطقة بأسرها. ويعد الميناء الجديد الذي يُطور ضمن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أحد أهم 10 موانئ في العالم والأكبر على البحر الأحمر ويُتوقع ان يستقطب أكثر من 300 ألف حاج سنوياً، فضلاً عن ملايين الحاويات الضخمة.ولفت وزير النقل السعودي جبارة الصريصري الى الدور الحيوي الذي سيلعبه القطاع الخاص جنباً إلى جنب الحكومة في تطوير البنية الأساسية في المملكة من ضمن الخطة المتكاملة التي وضعتها السلطات.وأشار إلى «ان الاهتمام يتركز في الوقت الراهن على الموانئ إذ تُبذل جهود في سبيل تطوير الموانئ الحالية وبناء مزيد منها»، مستعرضاً مشروعاً جارياً لبناء ميناء جديد على الخليج العربي في رأس الزور سيخصص لاستقبال المعادن الواردة من مستودعات للتخزين في مناطق كثيرة في المملكة لتحويلها إلى مصانع متخصصة لتصنيعها.وستكون الفرصة متاحة، وفقاً للوزير السعودي، أمام القطاع الخاص للمشاركة في هذه الجهود التي تشمل توسيع ميناءي جدة والملك عبدالعزيز في الدمام.وأوضح الصريصري «ان البنية التحتية للسكك الحديد ستدعم تطوير الموانئ، إذ تأتي طريقها من الشرق إلى الغرب من ميناء الدمام على الخليج العربي، إلى ميناء جدة على البحر الأحمر الذي يؤمّن صلة مهمة تفيد بأن المقبلين من المناطق الشرقية للمملكة لن يكونوا بحاجة إلى السفر إلى الدمام في طريق طويل عبر بحر العرب والخليج العربي».وقال ان من شأن التوسع في إنشاء الموانئ وتطويرها تأمين مزيد من فرص العمل، ما سيزيد النشاطات التجارية، «ليس فقط بين مناطق المملكة وإنما بين السعودية ودول الخليج الأخرى». وأعلن ان الحكومة ستخصص موازنة ضخمة لبناء الطرق، ولكنها ستأخذ في الحسبان خلال السنوات الخمس المقبلة استثمارات القطاع الخاص التي ستكون بنظام الإنشاء والتشغيل والتحويل (بي أو تي) الذي يجرى اختباره حالياً.ويُعتبر التقرير دليلاً شاملاً عن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة ذات النمو الاقتصادي المتسارع، إذ يتناول مواضيع سياسية واقتصادية كثيرة، بما فيها القطاع المصرفي والبنية التحتية والتطورات التي تشهدها القطاعات كافة، ويقدم تحليلاً معمقاً عن المملكة.ووقعت «مجموعة أكسفورد للأعمال» اتفاق شراكة مع غرفة تجارة وصناعة دبي لإطلاق تقرير عن دبي للسنة الثانية على التوالي.وأكدت مديرة المجموعة في دبي كريستينا فرانكو «ان هذه الشراكة تسهم في منحنا معرفة وخبرة معمقة تعزز التقرير، في نهاية المطاف». وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم ان مشاركة غرفة دبي المجموعة في إعداد التقرير يأتي في إطار إستراتيجية عمل الغرفة ورسالتها في دعم مجتمع الأعمال في دبي وتأمين كل الإمكانات والمعلومات المفيدة لهم، وإطلاع المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم على أوجه النهضة الاقتصادية التي تشهدها الإمارة، والفرص الاستثمارية التي تؤمّنها.
الدوحة