مدير الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين لصحيفة( 14 اكتوبر ) :
لقاء / مواهب بامعبد الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التامين التي أنشئت منذ 40 عاماً من أهم وأقدم وأعرق الشركات التأمينية في اليمن، تحظى بقدر كبير من الثقة وهو أساس متين لمستقبل آمن، وتتمتع بقدرة مالية وبكادر ممتاز على مستوى الجمهورية، وتقوم الشركة بتقديم جميع أنواع التأمينات البحرية البرية والجوية هياكل وكذا على السفن وأيضاً التأمين على السيارات العمومية والخصوصية والمسؤولية المدنية والتأمين على الحرائق والسرقة والحوادث الشخصية. صحيفة (14 أكتوبر) التقت الأخ/ حسين عبدالله سالم الحداد رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للتأمين فرع عدن وأجرت معه اللقاء التالي:-[c1] خدماتنا [/c]تحدث إلينا الأخ/ حسين عبدالله سالم الحداد قائلاً : أسم الشركة معروف وعريق ولهذا تحظى الشركة بقدر كبير من الثقة كونها تعد الأساس المتين لمستقبل آمن وقدرة مالية وكادر تأميني يتمتع بأعلى المستويات الفنية المدعومة بالخبرة المحلية الواسعة وأيضاً تنوع في نشاط شركة التأمين ويتم توفير الحلول المناسبة المخصصة لكافة أنواع التأمين.وأضاف أن شركتنا تعمل على تقديم جميع أنواع الخدمات التأمينية منها التأمين البحري والبري والجوي وتأمين هياكل السفن والتأمين على السيارات أكانت عمومية وخصوصية (الشامل والمسؤولية المدنية أخطار الطرف الثالث) والمسؤولية المدنية من كوارث الحرائق والسرقات والحوادث الشخصية والنقدية في الخزائن والمنقولة وأيضاً النقدية في صندوق الأمانات ومن خيانة الأمانة وأخطار الفنادق والتأمين الهندسي والذي سيثمل كافة أخطار التشييد وكافة أخطار المقاولين منها عطل المكائن وانفجار الغلايات وأيضاً نعمل على التأمين المعدات والتأمين على الحياة بشكل جماعي والتأمين الشخصي ويعد هذا من التأمين الصحي.وقد تم توسع خدماتنا بالتعاون مع الوكالات الأجنبية وأيضاً المراسلين في النوادي التأمينية لحماية وكشف البضائع وتسوية مطالبات الاسترداد والاستشارات التأمينية وإعادة التأمين.[c1] انسحاب البعض [/c] وأضاف الأخ/ حسين الحداد حيث قال:- نحن في الشركة والتي تعد من أهم الشركات اليمنية نعتبر من رواد العمل التأميني في اليمن ويوجد لدينا أحد عشر فرعاً على مستوى الجمهورية وهي الشركة الوحيدة في اليمن التي لها هذه الفروع ونحن نقدم كل أنواع الخدمات للكل سوءاً هنا في المكتب الرئيسي أم في باقي الفروع وأيضاً يوجد لدينا مكتب خاص بالبلاغات عن حدوث حوادث المرور اليومية وأضاف قائلاً : أن ما يهمنا في عملنا هو أن نسلط الضوء على المناقصات التابعة والخاصة بالدولة وهذه المناقصات تكون كبيرة وتتم بتقديمها بشكل أقساط كبيرة والتي بدورها تتحول إلى دخل للشركة وهذا طبعاً يكون بمثابة ربح كبير للدولة وإلى صندوق التنمية.واستكمل حديثه: كانت الشركة في السنوات الماضية تعمل على رفد الدولة بمبلغ يقدر بحوالي 80 - 100 مليون ريال سنوياً ولكن للأسف في الفترة الحالية لا تستطيع الشركة بالتحصيل نفسه بسبب خروج بعض المؤسسات الحكومية واشتراكها في بعض الشركات الخاصة علماً أن أسعارنا التأمينية مناسبة ورخيصة والمشكلة التي نعاني منها هو عدم وجود دراسة للأسعار التأمينية داخل اليمن.[c1] التأمين الإلزامي على السيارات [/c]وطالب الأخ/ حسين الحداد الإخوة في الاتحاد اليمني للتأمين وكذا الإخوة في وزارة التجارة والتموين بصنعاء بأن يقفوا وقفة جادة أمام أسعار التأمين التي أصبحت في الوقت الحالي منخفضة مقارنة بالسنوات الماضية داعياً إلى القيام بعملية التأمين الإلزامي على السيارات باعتبارها نقطة هامة وأكدوا على ضرورة التأمين الإلزامي على كل مركبة وسيارة تسير في الطريق العام وللأسف أن هذا القانون لا يطبق الا في بعض محافظات اليمن مثل صنعاء وعدن وتعز والحديدة وحضرموت وبعض الطرقات الضيقة.[c1] وثيقة جماعية [/c]وأوضح مدير الشركة اليمنية للتأمين قائلاً: الشركة تقوم بعملية التوعية عبر المرافق الحكومية والمدارس والجامعات عن أهمية التأمين إضافة إلى إخواننا المواطنين لمعرفة أهميتها وقد وصل عدد الأشخاص المؤمنين لدينا حوالي مابين 300-200 ألف شخص على مستوى عدن. وهناك أيضاً التأمين الصحي وحالياً تعمل الشركة على دراسة كيفية إدخال التأمين الصحي كوننا نواجه أشكالاً عديدة من المعاناة الإنسانية من قبل المواطنين وخصوصاً من أصحاب الدخل المحدود لأنهم الأكثر عرضة لدفع مبالغ كبيرة من أجل قيمة الكشف وصرف الأدوية وعندما يكون الشخص مؤمناً تأميناً صحياً يتم تخفيض قيمة الأدوية له ونحن في الشركة سنعمل في الفترة القادمة على مشاركة المواطن في التأمين الصحي ومع المؤسسة الطبية والمستشفى وهنا يتم بالتعاقد معهم بمبلغ تأميني بسيط .وبهذا يمكن للشخص المشترك في التأمين أخذ قسط تأميني من أجل تقديم العلاج المناسب له ولأسرته المكونة من الزوج والزوجة واثنين من أبنائه وأمه وأبيه بنصف القيمة للأم والأب وهذا تم بالتنسيق مع الشركة اليمنية للتأمين وللمستشفى والمستوصف الذي يتم ترحيل المريض إليها ويتم علاجه وفيما بعد يتم دفع المال من قبل شركة التأمين التابع لها.[c1] إنجازات 2008م [/c] كما تحدث الأخ / حسين حداد عن إنجازات الشركة فقال: الشركة في عام 2008م حققت الكثير من الإنجازات خصوصاً أنها كانت نموذجية في تقديم التعويضات فلأول مرة في تاريخ الشركة من سنوات عديدة قد بلغت قيمة التعويضات خلال عام 2008م حوالي 7 ملايين ريال يمني وهذا مقارنة بالنسبة للسنوات الماضية حيث بلغت نسبة التعويضات مابين (40-30)مليون ريال وهذا النجاح يعود بفضل تنفيذ الضوابط والقواعد وأيضاً يعود الفضل إلى مكتب المراقبة اليومية لحوادث المرور والذي يلعب دوراً كبيراً ومهماً في إسهام وإبراز العملية التأمينية.وفي عام 2008م لا يوجد لدينا أي قضايا تأمينية في المحاكم القضائية وهذا يعد من أكبر الإنجازات التي تفخر بها الشركة اليمنية وحالياً تعيش الشركة تطوراً كبيراً.[c1] المتقاعدون[/c] وحث مدير الشركة في هذه الشريحة على ضرورة الاستمرار في التأمين حتى بعد تقاعدهم من العمل وقال: أخذنا قراراً تجاه هذا الشخص المتقاعد والذي يجب عليه أن يستمر في التأمين وحتى بعد الاستغناء عنه من عمله أي بعد التقاعد بعد عمر 65 سنة كما نلاحظ أن عددهم يتزايد كل يوم فقد عملنا على توسيع الفترة القانونية للتأمين إلى 70 عاماً وهنا يمكن للشخص أن يختار أن يستمر في التأمين أم الانسحاب وكما أننا وضعنا عدداً من التسهيلات للمتخلفين عن الدفع بضرورة التأمين والدفع شهرياً وأما عن المبلغ المتخلف لديهم يتم دفع المبلغ كاملاً أو عن الأشهر المتخلفة أو عبر التوثيق عن المبلغ المتأخر والمبلغ الحالي وفي حالة حدوث وفاة للشخص المؤمن يتم أخذ المبلغ الذي عنده ثم يعطى باقي المبلغ التأميني تعويضاً له.وحقيقة قد عملت الإدارة بالتعاون والتنسيق مع نقابة المتقاعدين التي منحتنا الموافقة على أن تتم عملية التأمين للشخص المتقاعد عبر فروع البريد وهذا من أجل مواصلة عملية التأمين على حياته حتى عمر 70 سنة.[c1] مناشدة[/c] ووجه رئيس مجلس إدارة الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين مناشدة للأخ / عدنان الجفري محافظ محافظة عدن باعتباره المسؤول عن خليجي عشرين وهذا يعد من المهرجانات الكبيرة عام 2010 ويجب عليه أن يطلب من أصحاب الفنادق أكانت حكومية أو خاصة وحثهم بضرورة التأمين هذه الفنادق و يكون التأمين في إحدى شركات التأمين وهذا من أجل الحفاظ على ممتلكاتهم وأيضاً على أرواح النزلاء من حدوث أي كارثة أو خلل لا سمح الله ونحن نناشدكم بضرورة تفعيل هذا الجانب القانوني بمحافظة عدن والجمهورية اليمنية. كما دعا الأخ / حسين الحداد في كلمة أخيرة مالكي السيارات أن إلى المسارعة إلى التأمين على سياراتهم .[c1]كلمة المحررة [/c]لمدة تقترب من الشهر سعينا جاهدين للتواصل مع عدد من شركات التأمين الخاصة لمعرفة الدور الذي تقوم به إلى جانب شركة التأمين الحكومية ومعرفة مدى أسهام القطاع الخاص في العملية التنموية ولكننا للأسف وجدنا تهرباً من قبل بعض الشركات التأمينية الخاصة ورفضاً قاطعاً من قبل البعض الآخر في إجراء أي حوار التعرف على نشاطها عن كثب.