رأي صريح
رياضة ثغر اليمن الباسم عدن ظلت سنوات طويلة تشكي وتبكي من عملية التسيب وعدم الاهتمام بها وجس نبضما من قبل القائمين عليها في المحافظة والكل يدرك تماماً كيف كانت رياضة عدن قبل ثماني أو عشر سنوات كانت في قمة مجدها وكثير من الألعاب تحقق للمحافظة إنجازات كثيرة وتذهب هذه الألعاب بفرقها التابعة للأندية ومنتخباتها التابعة للمحافظة تذهب إلى صنعاء أو تعز أو الحديدة وإلى حضرموت للمشاركة في بطولات الجمهورية لأي لعبة وبدلاً من المشاركة تدخل في عمق المنافسة وكانت الباسلة عدن تتسيد المركز الأول وتعانق فرقها ومنتخباتها أقراص الذهب في الألعاب “الملاكمة – الطائرة – السلة – بناء الأجسام – تنس الميدان – ألعاب القوى – كرة اليد – الكاراتيه – التايكواندو – السباحة رفع الأثقال” وكل هذه الألعاب تحقق إنجازات في المراكز الأولى, وبعد هناك أطاحت العديد من الألعاب في ظل هوشلية العمل الرياضي في عدن وأصبحت الألعاب “ الكاراتيه – الأثقال – الملاكمة – تنس الميدان” تحافظ على وجه ماء عدن أما سبع ألعاب طحست في الحضيض وأصبحت رياضة عدن تفرط بلاعبيها وتوزعهم على الأندية من خارج المحافظة ومنذ ثماني سنوات ورياضة عدن تشكي وتبكي والسبب يكمن بعدم جدية العمل الإداري من قبل مكتب الشباب والرياضة في المحافظة الذي لا يولي أي اهتمام للشباب والرياضيين ودعمهم ورعايتهم وتلمس همومهم وتوفير لهم المعدات.أما اليوم وبعد أن استشعرت قيادة وزارة الشباب والرياضة الخطأ الجسيم لتدهور الرياضة العدنية أعطت الضوء الأخضر لوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب بالرغم من أن هذا الشعور جاء بعد فوات الأوان وتعيين الأستاذ / جمال عبدالرسول اليماني مديراً عاماً للشباب والرياضة في عدن واليماني معروف عنه رياضياً ومنذ هذا التعيين أستطاع / اليماني تحريك المياه الراكدة لرياضة عدن وفرض بالقوة ذات وجوده في كل الفعاليات الداخلية للمحافظة والرسمية على مستوى الجمهورية وعمل على زيارة الأندية والفرق الرياضية والالتقاء بالفرق والمنتخبات قبل المشاركة واستقبالهم بعد المشاركة وتكريمهم ورفع معنوياتهم وقيامه بمتابعة الوزارة بمستحقات الأندية وتوفير الملاعب للفرق والمنتخبات الرياضية وتجهيز الصالات للمسابقات وإنجاح المخيمات الصيفية والكشفية وغيرها من الأعمال كثيرة, بالإضافة إلى إن مكتب الشباب والرياضة يشهد حراكاً مستمراً والمكتب شغال صباحاً وليلاً.فحقيقة الأمر رياضة عدن بدأت تتنفس وتشهد انتعاشاً غير عادي بوجود رجل المواقف الصعبة والذي أن جاز لي التعبير أطلق عليه الرجل اليماني المنقذ ويكفي فخراً واعتزازاً فبالأمس القريب كرم سلة التلال وبالأمس القريب أعطى دفعة قوية لفريق وحدة عدن الكروي حتى عاد إلى الأولى وأعطى دفعة قوية لشمسان الذي نافس على العودة إلى الأولى وخانه التعادل ووقف مع الشعلة حتى اسلم من الهبوط.على كل حال هناك مشاريع رياضية قادمة يخطط لها هذا اليماني لانتشال رياضة عدن أكثر وأكثر فلا تستعجلوا انتظروها وستكون عدن في قمة عطائها الرياضي, تمنياتنا لـ “اليماني” كل التوفيق والنجاح.