أقواس
نعم .. هناك صحوة إعلامية تبدو في الأفق التربوي التعليمي وقد لمسنا ذلك خلال إصدارات متواضعة ذات قيمة علمية وأدبية وتربوية كانت مدارس عدن قد بدأتها في اليوم المدرسي والمعارض العلمية والفنية ومعارض الوسائل التعليمية وبمناسبة نهاية العام المدرسي 2008/2007م.*ومدرسة عمر المختار التي أتحفتنا بمطبوعاتها (المختار) وتحدثنا عنها في عمود سابق.. ما تزال تتألق وتظهر.. ولم نكن نعلم ان في المدرسة مطبوعة أخرى تحت اسم (الهدى) وهي صحيفة تربوية تعليمية -دينية-) تصدر عن شعبة القرآن الكريم.. وقد سلمنا نسخا من الإصدارات عكست اهتمام ورعاية الإدارة المدرسية وهيئة التدريس في الشعبة بما يعتمل في واقع الحياة الدراسية خاصة والحياة عامة وسررت بهذه المطبوعات التي جاءت تلبية للدعوة التي كنت توجهت بها للاقتداء بصحيفة (المختار) من بقية المدارس .. الخ.* وحقيقة استقبلت الأستاذين / هشام بعوضة وعبدالفتاح احمد وهما رئيس الشعبة ونائبه وتحدثنا عن الهدف والمحتوى من الرسالة الإعلامية التربوية وعاتباني في باني أبرزت (المختار) في حين هم اسبق في التأسيس والعتاب وارد لان عدم العلم بالشيء ليس فيه حجة.. وهآنذا اكتب معجباً ومحترماً المطبوعتين اللتين تصدران عن مدرسة واحدة وهي فكرة تحترم ويجب أن تدعم!*وتسلمت العديد الجديد من (المختار) المطرزة بالمواضيع الشائقة والممتعة وسعدت ايضاً بان تكون الأستاذة / عفاف مجاهد شخصياً من احضر الصحيفة ووزعها على إدارات مكتب التربية وهي أخت فاضلة معلمة ناجحة وشخصية تربوية تبذل جهداً كبيراً مع زملائها لإخراج الصحيفة بوعد مقطوع : 15/7/2008م و(1/8 من الشهر القادم..*ان الصحافة المدرسية التي تحدثنا عنها في موضوع سابق وقلنا إنها قد تلاشت فهاهي اليوم تعود بالق وحرص بالغين وهذا التعدد في الآراء والرؤى يعكس أنور محضار وهو فعلاً قد (نور) وأضاء وأعطى وأفاض.. ولابد من تسجيل كلمة شكر له ولهيئة التدريس في هذه المدرسة التي نأمل ان تظل متميزة في العطاء التعليمي والتربوية ان شاء الله..*وفي هذا المقام نسجل اعتزازنا بالمطبوعتين (المختار) و(الهدى) لأنهما تصبان في حقل العلم والتربية والثقافة العامة والدينية انطلاقاً من المأثور الحضاري وارث الدولة الإسلامية والحضارة الإنسانية آملين ان تتطور هذه المطبوعات لتكون ي إطار واحد ولون وزخم متعدد ومفيد لنا ولاجيالنا القادمة.*مبارك لمدرسة عمر المختار مرة ثانية هذا الظهور الإعلامي التربوية وعطلة مدرسية سعيدة على الجميع وللمراكز الصيفية والمخيمات نقول : لقد حرموكم من الإعلام للسنة الثانية وما كل مرة تسلم الجرة!