أبو ظبي
ابوظبي / وام:أعلن سمو الشيخ سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين أن إمارة أم القيوين أصبحت منتجة للغاز اعتباراً من أمس. وأعرب سموه عن سروره لتحقيق هذا الانجاز وفق الجدول الزمني المقرر، مشيرا سموه إلى أن من شأن هذه الخطوة أن تعزز التنمية في إمارة أم القيوين.واعتبر سموه أن هذا الانجاز يمثل نموذجاً للتعاون الاقتصادي المثمر في مجال نقل المعرفة الفنية بالإضافة إلى ما يقدمه من مثال يحتذى للتعاون المثمر بين إمارتي أم القيوين ورأس الخيمة. وكانت شركة «أتلانتس أم القيوين المحدودة » وهي شركة تابعة لشركة «سينوكيم» باعتبارها المتولية التطوير والقيام بعمليات حقل أم القيوين البحري قد أعلنت عن بدء إنتاج الغاز.ومن المتوقع أن ينتج حقل أم القيوين المذكور نحو مئة مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي الرطب الذي سوف ينقل بواسطة خط أنابيب تحت مياه الخليج إلى تجهيزات المعالجة في المنطقة البرية برأس الخيمة. وأوضحت الشركة أن التوقيع على اتفاقية بيع الغاز من جانبها وحكومة أم القيوين وشركة غاز رأس الخيمة المحدودة تمت في مارس عام 2006 حيث بدأ تطوير الحقل مباشرة بعد ترسية العقود الكبرى من أجل تصنيع وتركيب المنصة وشراء ومد خط أنابيب بطول 75 كيلومترا وحفر وتكملة ثلاثة آبار أفقية بالإضافة إلى عمليات الوصل المؤقت ذات العلاقة.يذكر أن حقل أم القيوين البحري يقع على بعد 20 كيلومتراً عن سواحل أم القيوين. وقد تم تثبيت الرصيف في عمق 110 أقدام أسفل الماء فيما تم تصميم تجهيزات تعمل تلقائياً دون تدخل متواصل من الإنسان لكي تنتج 92 مليون قدم مكعب من الغاز السائل في اليوم حيث ينقل عن طريق خط أنابيب تحت البحر قطره 14 بوصة إلى مصنع معالجة الغاز بخور خوير برأس الخيمة حيث تستخلص المتكثفات التي تعد في مجال صناعة البترول نوعا من الزيت الخام والكبريت وذلك قبل ضخ الغاز في شبكة الإمارات الشمالية. وبضخ أول غاز من حقلها البحري أصبحت إمارة أم القيوين منتجة للغاز بمفهومه العلمي والاقتصادي. وقد تم تشييد مركز لمراقبة إنتاج البترول في نطاق الساحة التابعة لهيئة ميناء أحمد بن راشد وجهز بأحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة من معدات للقياس من بعد والمراقبة حيث يمكن أن تدار من ذلك الموقع كل عمليات التشغيل والصيانة.