- طبيب عراقي انتمى إلى جماعة إرهابية تدعى جماعة أهل السنة فاستغل عمله في المستشفى لحقن الجنود المصابين بحقن مميتة، وعندما اكتشفت أفعاله الخسيسة تم اعتقاله، وقالت أسرته إنه ملعون إلى يوم الدين .. طبيب أردني فجر نفسه في مقر للمخابرات الأمريكية بمدينة خوست الأفغانية أواخر ديسمبر الماضي انتقاماً لبيت الله محسود زعيم طالبان المقبور، وهذا المغفل قال عنه والده إنه كذاب ترك أسرته في الأردن بدعوى إنه سيذهب إلى تركيا لكي يعيش مع زوجته ويواصل تخصصه الطبي، وبعد عشرة أشهر جاءتهم الأخبار انه أنتحر في خوست الأفغانية من أجل واحد باكستاني .. زوجته التركية قالت: خير ما فعل .. وتلك طريقة جيدة للتخلص من الأزواج الشاذين، لا يضاهيها سوى احتفال المطلقات بطلاقهن من أزواج مستذئبين أو مستأسدين في بيوت الحمائم. - الإرهابي السعودي سعيد الشهري الذي فر إلى اليمن وصار نائب زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، والذي هدد اليمنيين قبل أيام في ذلك التسجيل المصور قال عنه أبوه في اليوم التالي : ابني سعيد شيطان، إنه ابليس بعينه، عاق، جاحد، مجرم ، وماذا تنتظرون من رجل كفر أباه وسبب لأمه متاعب، إنه ـ حسب قول والده علي الشهري لصحيفة (عكاظ) السعودية ـ جاهل لا يعي ما يقول وهو مجرد دمية تحركها قوى الشر والظلام .. أما أمه فقد قالت: ابني سعيد لم يعد ابني .. عاق لوالديه ولوطنه، سبب لي متاعب صحية ونفسيه، سيستمر غضبي عليه إلى يوم يبعثون .. زوجة سعيد الشهري (وفاء) التي استخدمت من قبل تنظيم القاعدة في السعودية ولقبوها بأم هاجر الأزدي منذ عام 2003م تم تهريبها إلى اليمن قبل أكثر من عام لكي تعيش مع زوجها الثالث، قالت إنها لم تحقق خلوة شرعية مع الزوج الطريد الذي كان يعيش (مثل الكلب) في سجن جوانتنامو الأمريكي ثم أميراً في السعودية ثم متنقلاً من وكر الى وكر في اليمن.. وما يزيد ندم المجاهدة أم هاجر الازدي أنها أخذت معها ابنين من زوجيها اللذين سبقا الشهري .. ومن حسن الطالع ان هذه المجاهدة فأل شر .. فكلما تزوجت إرهابياً قتل أو فجر نفسه .. ونسأل الله أن يمد في عمرها لكي تتزوج بعد الشهري مرة بعد مرة وتحطم رقم الفنانة صباح. - أم الشاب اليمني الذي فجر نفسه العام الماضي في الطريق المؤدية إلى مطار صنعاء بحزام ناسف وخاب أمله في قتل ضيوف كوريين .. لم تلعنه بل لامت تنظيم القاعدة لأنه انتزع منها ابنها وضحى به.. والطريف أنها قالت : أسأل الله أن يجمعني به يوم القيامة (!) فإلى أين تريد أن تذهب هذه المسكينة؟ وأين هي وأمثالها من أم سعيد الشهري؟ طارق معيلي الطالب السابق في جامعة عبدالمجيد الزنداني والذي انتمى إلى تنظيم القاعدة وصار ملاحقاً في مأرب، يقول أبوه: ابني مسكين الله والدولة هي التي دفعته للتحول إلى إرهابي.. وعندما قرأت كلامه قلت: “ليت والله” كان علي الشهري هو ابو طارق كما هو أبو سعيد الشهري الذي قال: ابني شيطان .. ابني إبليس بعينه.
الإرهابيون بنظر أقاربهم
أخبار متعلقة