ففى الوقت الذي مازلنا فيه نقر ونؤكد على نبل وجود مثل هذه الفكرة وسخاء وعظمة وحيوية ترجمتها إلى واقع داخل مجتمعنا الذي كان ولم يزل يعيش أوضاعاً صحية وطبية غاية في التخلف والرداءة والتردي . يدعمه ويعمق من بشاعته صور النهب والسلخ والابتزاز الذي تجتهد في تكريس وتوسيع رقعته المستشفيات والعيادات الخاصة. إلا أننا وبدلاً من أن تمنحنا تلك الفكرة السعادة والغبطة والاطمئنان والأمل. وجدنا أنفسنا نغرق في مزيد من اليأس وخيبة الأمل والرعب والخوف والفجيعة بسبب غموض وجهل وغرور وتغافل من يتصدرون تبني وتنفيذ مثل هذه الفكرة النبيلة والمشاريع الإنسانية الخيرية الهامة. وممن ليس فقط لا يفتقرون وحسب لأدنى معرفة أو دراية أو إحاطة بما يتبنونها أو يقومون بها من مشاريع ، وإنما يفتقرون أيضاً إلى سعة الصدر والاستفادة من الآخرين معتبرين أنفسهم بداية ومنتهى كل شيء فيقعون في المجدور ويصرون عليه ويسيرون به إلى نهايته المحتومة. كمشروع مستشفى الأمل لمعالجة الأورام السرطانية. الذي ما أن عرفنا به وبمكان إقامته حتى شرعنا نصرخ ونشير وننشر ونفيد بأن الموقع الذي اختير لإقامة المشروع فيه بجوار ومحيط مصفاة عدن لن يجعله مستشفى لمعالجة ورعاية المصابين بالأورام السرطانية وإنما مستشفى لنشر وتدجين وجذب الأمراض السرطانية ، كما لم نكل من مخاطبة شخص صاحبنا ( الشيخ محمد الجابري ) الذي وجد الباب أمامه مفتوحاً على مصراعيه للعمل في مجال الإعلام وتبنى واحتكار هذا المشروع متخذاً من مظهره وزيه ( القبلي ) ومنطقه ووجهته منهاجاً وحجة لاستمالة الناس ومغازلة نوازع الخير فيهم ليقدموا مزيداً من الهبات والتبرعات التي لم تقتصر على الأموال والمجوهرات والمقتنيات من أسلحة ولعب ودراجات تبرع بها رجال ونساء، مسنون وشباب وأطفال طالبين منه تدارك الأمر والبحث عن موقع آخر مناسب لإقامة هذا المشروع . كما عدنا في أكثر من موقع إعلامي ومناسبة إلى إعادة الكرة في مخاطبة (قناة “السعيدة” وشيخها المذكور وكبار المتبرعين ) راجين منهم أن يكونوا أكثر حرصاً على نجاح هذا المشروع ، وأن لا يسلموه إلى العمل العشوائي وأن يشركوا معهم أطباء وباحثين في البيئة بقصد اختيار الموقع المناسب والاستعانة بهم لمعرفة مخاطر إقامته الحالية بالقرب من مصفاة عدن. ونادينا ومازلنا ننادي بأن الإصرار على إقامة المستشفى في نفس الموقع الحالي لن يكون عملاً يتصف بالحمق والعشوائية والسفه وإنما هو عمل تشوبه بالتأكيد كثير من الشكوك أبرزها إفشال أي عمل خيري حقيقي يحتاجه مجتمعنا وينتظره بفارغ الصبر وخصوصاً المشاريع الخيرية الصحية والطبية.
ففى الوقت الذي مازلنا فيه نقر ونؤكد على نبل وجود مثل هذه الفكرة وسخاء وعظمة وحيوية ترجمتها إلى واقع داخل مجتمعنا الذي كان ولم يزل يعيش أوضاعاً صحية وطبية غاية في التخلف والرداءة والتردي . يدعمه ويعمق من بشاعته صور النهب والسلخ والابتزاز الذي تجتهد في تكريس وتوسيع رقعته المستشفيات والعيادات الخاصة. إلا أننا وبدلاً من أن تمنحنا تلك الفكرة السعادة والغبطة والاطمئنان والأمل. وجدنا أنفسنا نغرق في مزيد من اليأس وخيبة الأمل والرعب والخوف والفجيعة بسبب غموض وجهل وغرور وتغافل من يتصدرون تبني وتنفيذ مثل هذه الفكرة النبيلة والمشاريع الإنسانية الخيرية الهامة. وممن ليس فقط لا يفتقرون وحسب لأدنى معرفة أو دراية أو إحاطة بما يتبنونها أو يقومون بها من مشاريع ، وإنما يفتقرون أيضاً إلى سعة الصدر والاستفادة من الآخرين معتبرين أنفسهم بداية ومنتهى كل شيء فيقعون في المجدور ويصرون عليه ويسيرون به إلى نهايته المحتومة. كمشروع مستشفى الأمل لمعالجة الأورام السرطانية. الذي ما أن عرفنا به وبمكان إقامته حتى شرعنا نصرخ ونشير وننشر ونفيد بأن الموقع الذي اختير لإقامة المشروع فيه بجوار ومحيط مصفاة عدن لن يجعله مستشفى لمعالجة ورعاية المصابين بالأورام السرطانية وإنما مستشفى لنشر وتدجين وجذب الأمراض السرطانية ، كما لم نكل من مخاطبة شخص صاحبنا ( الشيخ محمد الجابري ) الذي وجد الباب أمامه مفتوحاً على مصراعيه للعمل في مجال الإعلام وتبنى واحتكار هذا المشروع متخذاً من مظهره وزيه ( القبلي ) ومنطقه ووجهته منهاجاً وحجة لاستمالة الناس ومغازلة نوازع الخير فيهم ليقدموا مزيداً من الهبات والتبرعات التي لم تقتصر على الأموال والمجوهرات والمقتنيات من أسلحة ولعب ودراجات تبرع بها رجال ونساء، مسنون وشباب وأطفال طالبين منه تدارك الأمر والبحث عن موقع آخر مناسب لإقامة هذا المشروع . كما عدنا في أكثر من موقع إعلامي ومناسبة إلى إعادة الكرة في مخاطبة (قناة “السعيدة” وشيخها المذكور وكبار المتبرعين ) راجين منهم أن يكونوا أكثر حرصاً على نجاح هذا المشروع ، وأن لا يسلموه إلى العمل العشوائي وأن يشركوا معهم أطباء وباحثين في البيئة بقصد اختيار الموقع المناسب والاستعانة بهم لمعرفة مخاطر إقامته الحالية بالقرب من مصفاة عدن. ونادينا ومازلنا ننادي بأن الإصرار على إقامة المستشفى في نفس الموقع الحالي لن يكون عملاً يتصف بالحمق والعشوائية والسفه وإنما هو عمل تشوبه بالتأكيد كثير من الشكوك أبرزها إفشال أي عمل خيري حقيقي يحتاجه مجتمعنا وينتظره بفارغ الصبر وخصوصاً المشاريع الخيرية الصحية والطبية.