ورغم أننا لم نلمس نتائج ثمار صدور وتطبيق القرار آنف الذكر حتى الآن على الواقع. إلا أننا كمواطنين مستهدفين بصورة مقصودة ومباشرة من وراء وجود ونشاط هذه المستشفيات والعيادات الخاصة المزروعة في كل زاوية وركن داخل المدن والأحياء والقرى، نجد أن قراراً واحداً كهذا لا يكفي وحده لمعالجة وتصحيح وتقييم أوضاعها المعوجة، وتحسين أحوالها الوبائية العشوائية المشوهة. بمعنى أنه لابد من استصدار قوانين وقرارات عديدة توجه وتسير لانتشال هذه المستشفيات والعيادات والمختبرات الطبية الخاصة مما اعتادت الولوغ فيها من ممارسات وتعاملات وأداءات لا علاقة لها بشروط ومقاييس العمل الطبي، وبما ينقذ الناس من جشعهم ويجنبهم من أخطائهم المستمرة ، انطلاقاً من المعطيات الماثلة أمام أعيننا والتي تقول إن معظم أن لم يكن كل المستشفيات والعيادات، كانت ومازالت تمارس نشاطها في شقق وعمارات سكنية كما أن أوضاعها المتردية لم تمكنها من الإسهام والمشاركة في أي بحوث ودراسات طبية لمواجهة الأمراض المستوطنة والوافدة. إضافة إلى عدم التزامها الصريح والواضح بأخلاقيات وآداب ومسؤوليات المهنة التي تفرض عليها الاهتمام بالمريض قبل الاهتمام بقدرته على الدفع ومقدماً أو طلب ضمان ورهن مناسب يضمن حصولها على ما يسدد فواتيرها التي لاتنتهي.
ورغم أننا لم نلمس نتائج ثمار صدور وتطبيق القرار آنف الذكر حتى الآن على الواقع. إلا أننا كمواطنين مستهدفين بصورة مقصودة ومباشرة من وراء وجود ونشاط هذه المستشفيات والعيادات الخاصة المزروعة في كل زاوية وركن داخل المدن والأحياء والقرى، نجد أن قراراً واحداً كهذا لا يكفي وحده لمعالجة وتصحيح وتقييم أوضاعها المعوجة، وتحسين أحوالها الوبائية العشوائية المشوهة. بمعنى أنه لابد من استصدار قوانين وقرارات عديدة توجه وتسير لانتشال هذه المستشفيات والعيادات والمختبرات الطبية الخاصة مما اعتادت الولوغ فيها من ممارسات وتعاملات وأداءات لا علاقة لها بشروط ومقاييس العمل الطبي، وبما ينقذ الناس من جشعهم ويجنبهم من أخطائهم المستمرة ، انطلاقاً من المعطيات الماثلة أمام أعيننا والتي تقول إن معظم أن لم يكن كل المستشفيات والعيادات، كانت ومازالت تمارس نشاطها في شقق وعمارات سكنية كما أن أوضاعها المتردية لم تمكنها من الإسهام والمشاركة في أي بحوث ودراسات طبية لمواجهة الأمراض المستوطنة والوافدة. إضافة إلى عدم التزامها الصريح والواضح بأخلاقيات وآداب ومسؤوليات المهنة التي تفرض عليها الاهتمام بالمريض قبل الاهتمام بقدرته على الدفع ومقدماً أو طلب ضمان ورهن مناسب يضمن حصولها على ما يسدد فواتيرها التي لاتنتهي.